هَلْ أَعْرِفُكْ؟

1.1K 81 196
                                    

-كَانَتْ شَهَقَاتُهُ تَعْلو أكْثَرْ حَتَّى أَحَسَّ بِيَدٍ نَاعِمةٍ خَدِّه و أنَامِلَ دَافِئةٍ تَمْسَحُ دُمُوعَهُ-

"َهَلْ أَنْتَ عَلَى مَا يُرَامْ؟، لِمَاذَا كُنْتَ تَبْكِي؟"

-تَكَلَّمَ ذَلِكَ الشّخْصُ صَاحِبُ الْإِبْتِسَامَةِ اللَطِيفة ثُمّ جَلَسَ بِجَانِبِ تَايْهْيُونْقْ وَ اسْتَمَرّ بِالْنّضَرِ إِلَيْهِ مُنْتَظِراً إِجَابَة مِنْ ذَلِكَ الصَّغيرْ اللَذِي يَبْدُو عَلَيْهِ الْإِحْبَاطْ-

" أ-أَنا عَلَى مَا يُرَامْ، أَنَا فَقَطْ تَمّ تَوْبِيخِي مِنْ قِبَلِ شَخْصٍ مَا"

-نَضَرَ الشّخْصُ لِلْصَغًيرْ ثُمّ جَلَس أَمَامَهُ وَ أَمْسَكَ بِوَجْنَتَيْه، كَان ذَلِكَ الْوَجْه يَبْدُو مَألُوفاً نَوْعاً مَا لِتَايْهْيُونْق، لِذَا فَجْأَةً نَسِيَ أَمْرَ جُونْغْكُوكْ وَ سَأَلَهْ :

" هَلْ... إِلْتَقَيْنَا مِنْ قَبْلْ؟، أَشْعُرُ وَ كَأَنّي أَعْرِفُكْ، وَجْهُكَ حَقاً يَبّدُو مَألُوفاً لِي"

-تَنَهّدَ ذَلِكَ الْفَتَىٰ وَ عَادَ إِلَىٰ الْجُلُوسْ بِجَانِبِ تَايْهْيُونْقْ ثُمّ قَالْ :

"أُدْعَىٰ لِيُو، سُرِرْتُ بِلِقَائِكْ حَقاً، لَرُبَّمَا إِلْتَقَيْنَا فِي مَكَانٍ مَا سَابِقَاً لَا أَدْري.. وَ لَكِنْ هَلْ وَجْهِي مَألُوفٌ لِهَذِهِ الْدَرَجَةِ لَكْ؟"

-أَوْمَأَ تَايْهْيُونْقْ بِنَعَمْ-

"أَجْل، رُبَمَا إِلْتَقَيْتُكْ صُدْفَة فِي مَكَانٍ مَا؛ عَلَى كُلِّ حَالْ أُدْعَىٰ تَايْهْيُونْقْ، أَتَمَنَّىٰ أَنْ نُصْبِحَ أصْدِقَاءْ!"

"بِالْطَبْعْ سَنُصْبِحُ كَذَلِكْ!"

"حَسَنَاً عَلَيّ الذَّهَابُ الْآنْ، جِيمِينْ يَنْتَضِرُنِي"

-وَدّع تَايْهْيُونْقْ لِيُو وَ تَوَجّهَ إِلَىٰ فَصْلِهْ-
~~~~~~💫~~~~~~

-بعد هذا اللقاء تَوَجّهَ ليو إِلى منزله، هذا الشخص الغامض الذي لا يعرف أحد عنه الكثير لديه الكثير من الأسرار اللتي يجب على أحد ما كشفها -

"هَلْ أَنْتَ هُنا يُونْغِي؟ "

-تَكَلَّمَ ذَلِكَ الرجل اللذي كان يبدو عليه التقدم في السن ناظرا إلى ليو-

"أجل، لقد تأخرت قليلا لاني مررت على شخص ما، هو صديق قديم و لكن لا تقلق لم أخبره من انا أخبرته بأني ادعى ليو "

أُقْتُلْني أَرْجُوكْ|TAEGIKOOKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن