p 6

2K 93 41
                                    

وقفت امام القبر ودقائق ونزلت دموعها وهي تنظر الى القبر وقالت بدموع 

روبي : كيف حالكم اما ابا لقد اشتقت لكم ها قد عادت صغيرتكم بعد غياب سنوات اسفه لم اتي لكن كنت اعمل على فسي حتى انسى الماضي واحقق حلمك امي وايضا انتقم من اخوتي لقد نجحت في تحقيق حلمك امي لكن لم انجح في انتقامي اماا اباا انا لااستطيع كرههم انا حقا احبهم لكن مافعلوه بي لا يستطيع عقلي على مسامحتهم اما هل تعلمين عندما يمسكني جيهوب لاتدرب اتذكر عندما كان يمكسني عندما كنت صغيره جتى لا اقع او عندما اتمرض يقومون بجلب لي الادويه او يوقفون تدريبهم من اجلي اما انهم يجعلوني احبهم اكثر ولا استطيع تعذبيهم امااا انا  حقا تعبتت في اضهار قوتي وانا من داخل ضعيفه جدا لدرجه لاتحتمل العنهه على عقلي وقلبي وهم في صراع لا استطيع نوم بسببهم قلبي يقول سامحيهم والا تندمين وعقلي يقول انتقمي هم جعلوكي تتعذبين انا تعبت حقا في اخفاء تعبي انا حقا بحاجه اليكما صحيح مارتن وليلي وامي مارتينا وابي الكسندر يفعلون الواجب لكن دائما اشعر بشئ ناقص في قلبي اشعر شئ يقتلني حتى لا استطيع اخراجه عندما انظر الى اخوتي اشعر كانني اريد احتضناهم بقوه واقول لهم ان لايتركوني مرة اخرى وان اعود صغيرتهم مدللة لكن عقلي العين يمنعني اتعلم يا ابي ان عندما انام افكر هل سياتي يوم واسامحهم ام لا هل سياتي يوم واكون في احضناهم ام لا عندما افكر كيف ساكون سعيده معهم ابتسم واريد حقا اتصل بهم واقول لهم انني سامحتهم لكن عندما اتذكر ماحدث لي بسرعه اتراجع وابكي على وساده بصمت انا اصبحت لا افهم نفسي مرة تريد ان تسامحهم ومرة تريد ان تنتقم ابا اما ارجوكم ساعدوني في ان اجد حل 

كانت تتحدث وتبكي بعد دقائق من البكاء مسحت دموعها وقفت وذهبت ارادت ان تركب دراجتها الناريه لكن اتت لها رساله من الكسندر وقال : الحل هو ان تقولي لهم ما يوجد بلقبك عندها ستكونين بخير وايضا سخرج لك الحل بسرعه 

استغربت ونضرت في الارجاء وجدته في سيارته امام مقبره ابتسم لها واغلق نافذه وذهب اما هي ركبت دراجتها الناريه وبدات تقود بسرعه وهي تفكر في كلام الكسندر وفجاه وقفت وفتحت هاتفها واتصلت بنامجون وقالت : لنلتقي الان انا اتيه الى البيت الان 

اغلقت الهاتف بدون ان تسمع رده وارسلت رساله لاكسندر شكرا لك واغلقت هاتفها وبدات تقود بسرعه عاليه وصلت امام بيت كبير بال هو قصر جميل جدا نزلت وقفت امام منزل تذكرت ايام طفولتها كيف كانت تلعب مع اخوتها وكيف كان اخوتها يحملونها ويقبلونها فتحت باب القصر ودخلت تذكرت كيف خرجت من المنزل نزلت دمعتها مسحتها  وطرقت الباب ثواني فتحته الخادمه دخلت لغرفة الجلوس جلست تنتظرهم 

الخادمه : انستي هل تريدين شرب شئ ؟ 

روبي : لا لااريد شئ شكرا لكي ...ابتسمت الى الخادمه ذهبت الخادمه نظرت روبي الى انحاء البيت تذكرت طفولتها ابتسمت بحزن قاطع تفكيرها نزل الاخوه من السلم نظرت لهم ببرود 

هل تسامحنا  .. !؟حيث تعيش القصص. اكتشف الآن