لم يكن حبنا صدفه ( مكتملة)

- 10 -

استمتعوا ❤️

يلا وصلوا البارت 100 لايك

_______________
تأوهت بألم ناطقه : تاي اترك يدي انت تألمني

و كأنها لم تتكلم نطق المحقق بحده غاضباً
: اترك يدها الان

اراد تايهيونغ الذهاب له نفذت اعصابه حقاً
وكان بركانًا داخلها ، لكنها وقفت بطريقه تنظر خلفها ناطقه بهدوء
: جين اترك يدي و اذهب ارجوك

جين: لولي

لوليا : جين ارجوك سأتكلم معك لاحقاً

نطق تايهيونغ بغضب : لن تفعلي

حولت نظراتها نحوه ليرى تلك اللمعة داخل عسليتاها بسبب الم يدها التي لم يتركها بل يستمر بالشد عليها اكثر
: اعدنا للمنزل لوسي خائفه

تنهد بغضب عند ذهاب جين ياخذهم الى السيارة
،ترك يدها ليضع طفلته التي نامت بالخلف
و عندما التفت ليتكلم معها وجدها تفرك بيدها بخفه حتى لا تتألم اكثر
تجاهل ما شاهده ناطقاً بغضب حاد
: من هذا الرجل

زفرت انفاسها ناطقه بحزن
: اعدنا للمنزل تايهيونغ

: لن افعل قبل ان تتكلمي هل فهمتي لما تقفين مع ذلك الرجل و تضحكين بلك الطريقه وكيف تسمحين له بأمساك شعرك هل تسمحين لجميع الرجال بفعل هذا معكِ

نظرت له بغضب و حزن ، لم تتوقع ان يظن بها هكذا ، متجاهله كلامه تماما قاصده ركوب السيارة

لكن للمحقق كلام اخر امسك يدها من جديد يعيدها للوقف امامه دون تركها
اغمضت عيناها بألم : اترك يدي الان

بحده صوته الثقيل : لا تتجاهلين كلامي مره اخرى ... و لن اتركك قبل ان تجيبين من ذلك الرجل الان

نطقت بغضب و صوتها ارتفع : انت لا دخل لك بحياتي اتكلم مع من اشاء و اقف مع من اشاء
و افعل كل شي ارغب به انت لا تستطيع منعي و محاسبتي ... ايها المحقق لا دخل لك

زاد غضبه ضاغطاً على تلك اليد اكثر حتى صرخت الواقفه امامها الالم لم يعد يطاق لها
انسابت دموعها تناظره بقهر و خيبة

ترك يدها عندما رأى تلك الدموع التي تألم قلبه
ليصدم من منظر يدها التي تحولت للون الازرق
، لم يشعر بذلك و لم يقصد اذيتها بتلك الطريقه
اقترب بسرعه قاصداً امساكها بلطف

لتبتعد عنه بسرعه تمسح دموعها بعنف
: لا تقترب مني بعد الان

أشعره بالالم كلامها رغم غضبه الا انه ترك الحديث لوقت اخر لا يريد العراك معها الان