ابنت عدوي ولكن عشقتها

البارت السابع

البارت السابع

سيف بضحك: شكلي كده وقعت في حبك يا ست ياسمين ثم نام

في الصباح استقيظ سيف وجد ياسمين نايمه علي الارض شعر بالحزن ثم حملها و وضعها علي سرير ثم ذهب

بعد قليل استفيظت ياسمين

ياسمين: اده انا جيت هنا ازاي علي سرير

ثم دخل ليها سيف و يحمل الطعام

سيف: صباح الخير يا ست البنات

ياسمين بستغراب: صباح الخير لمين اكل ده

سيف: ليكي يا قمر

ياسمين باستغراب اكتر: ليا انا

سيف: اه مالك مستغربه لي

ياسمين: لا لا مفيش

سيف بحب: طب يلا عشان تأكلي

ياسمين هزت راسها وبدأت باكل هي وسيف

ياسمين: سيف بيه

سيف شعر بحزن لأنها قالت بيه: ياسمين بلاش سيف بيه قولي سيف علي طول

ياسمين : انت كويس

سيف بستغراب: اه كويس لي هو في حاجة

ياسمين: اصل النهارده بتعملي معامله غير عاده

سيف: ياسمين انا اسف علي ال حصل انت فعلا ملكيش ذنب وانا اسف ممكن نبدا صفحه جديده

ياسمين: هههه اسمحك اسمحك علي اي ولا اي اسمحك علي ذلك ليا ولا علي أهانه ولا علي الضرب ولا علي نوم علي أرض قولي اسمحك علي اي قووووولي بزعيق

سيف: انا اسف يا ياسمين انا اسف و هعوضك علي الفات

ياسمين بسخيره: تعوضني لا شكرا يا سيف باشا انا عايزه أطلق

سيف بصدمه: بتقولي اي

ياسمين ببرود: عايزه اطلق

سيف بزعيق: طالق مش هطلق

ياسمين بزعيق أيضا: لي انا مش عايزاك كفايه بقا كده حرام عليك ثم بكت

شعر سيف بحزن عليها ثم عنقها

سيف: انا اسف والله يا ياسمين بس انا معذور حصلي زمان مش قوليل

ياسمين بكاء: طب انا ذنبي اي انا ما كنتش عارفه أن بابا يوم من الايام يقتل و يشتغل مع مافيا مش مصدقه تخيل أن سندك و ظهرك يشتغل مع مافيا انا مليش حد

سيف: ما تقوليش كده انا سندك و ظهرك

ياسمين: انت بتقول اي

سيف : زي ما سمعتي ثم أكمل بحزن تعرفي يا ياسمين انا عمري ما كان ليا سند أو ظهر انا ابويا وامي اتوفو لما كان عندي ١٥ سنه تخيلي شاب لسه مراهق أبوه و أمه اتوفو وهو عنده ١٥ سنه قدام عنيه علي طول بشوف اصحابي معاهم ابوهم و امهم وانا وحيد كان نفسي الاقي اللي ينصحني أو اللي يطبطب عليا و يخدني في حضنه بس مفيش انا كنت وحيد قلت لازم انتقم علي موت ابويا وامي لما شوفتك قلت هي دي هعرف اكسر بيها ادم زي ما كسرني بس لقيت بنت طيبه جميله فكرتي ب امي الله يرحمها ثم بدأ بكاء