البارت الأول
"حان الوقت ! "
أقَسمتُ بِعيناكِ أن لاَ أحُرركِ مِن بينَ أحَضانِي مّا أنَ التَقيكِ.
__
سونغنام _ أكاديمية بالو
أرتخت تلك العجوز على كرسيها وهي تمسك سيجارة بين أصبعيها لتقربها من شفتيها ثم تأخذ رشفه بسيطة ثم نفثت الدخان بعمق وقامت بتعديل نظارتها قليلاً
وهي تنظر للملف الموضوع أمامها عقد شراء أكاديمية بالو , أعتدلت بجلوسها بعد سماعها طرق الباب لتكمل " تفضل "
دخلت أمرأة في نهاية العشرين ويبدو عليها الحزن , ترتدي بذلة بنية اللون حاملة شعرها بشكل كعكه غير متقنه " سيده تشوي , هل صحيح أنكِ ستبيعين الأكاديميه ؟ "
نظرت لها سيده تشوي ثم دعست سيجارتها بالمنفضه الزجاجيه " نعم لورين بالفعل نحن لم نعد نتحمل أي تكاليف , بالكاد أستطعنا أكمال النصف الأول من السنة وها نحن نعاني من أزمة , حان الوقت لنبيعها فلنرتزق بها أولاً قبل أن ينخفض مبلغها "
لورين وهي تكتف ذراعيها سوياً مكملة بقلق " ماذا عن الطالبات ؟ سيكون أمراً صادماً لهن , أشعر بالحزن لأجلهن "
نهضت سيده تشوي من مكانها " ليس باليد حيلة , بلغي الطالبات فبعد أيام قليله سيأتي وفد من الشركة لأجل أكمال المكاتبه "
لم يكن هناك رد للورين يمكنها قوله لكنها غادرت وتتملكها العبرة , فهي لاتريد للطالبات أن يتفرقن وينتهي حلمهن ببساطه !
- - - - - - -
فتحت عينيها لتنظر هنا وهناك , أنه مسرح بيضوي واسع ذو أرض خشبيه ناعمه , لكنها لاتتحرك ! , حاولت أن تتحرك مجدداً لكن لافائده
لتصعق بحركه ذراعها الملفوفه بخيط وذراعها الأخرى حتى قدميها , لتبدأ بالرقص وسط تحكم الخيوط وهي تحاول التحرر لكن لافائده , فهي مجرد دمية تحت حكم هذه الخيوط , وهي تنظر للأعلى ولا ترى سوى يدان يلعبان بالخيوط ويحركان جسدها كما يشاء
صرخت بقوة من الخوف لتفزع من نومها ورأت أن وجهها وملابسها مبلله تماماً , فكما يبدو أن صديقتها قد رشقتها بالماء
أكملت صديقتها ذات الشعر الأشقر والعينان البنيان بتخوف " هل أنتِ بخير سولار ؟ , اهدئي أنه كابوس "
عانقت صديقتها جسدها المرتجف محاولة تهدأتها وتخبرها أنه كابوس وليس شيء آخر حتى بدأت تهدئ ثم نظرت للوقت " لم يتبقى سوى ساعة قبل أن تذهبان للدروس ومغادرة القسم الداخلي
أنت تقرأ
دميتي || My Doll
Lãng mạnتابعة لسلسلة رواية " أنِ كنتُِ تجرؤين" كلمة " الطمع " في قاموسه هي الأساس في عملهِ وحياتهِ بكل ما يخصه , فلا يوجد مالديه حب المشاركة هذا هو سيد اللعبة " لو كان حضنكِ قعر جهنم لأصبحت أشد الملحدين " وإنَْ فِي مَلمحُكِ المَليحُ، طُرازُ عتيقٌ يروِي بد...