ليبدأ بنزع ملابسها لتصرخ روزي بقوة ليكسر تاي الباب بنفس الثانية و يرى بأن جيمين كان على وشك اغتصاب روزي ليقوم بلكمه مرات متثالية ليوقفه كوك
كوك : هذا يكفي تاي ستقتله
لتصرخ تاي
تاي بصراخ :و اللعنة افلتني كاد أن يغتصبها و تطلب مني تركه ؟؟؟؟
جيمين بصراخ : اتحبها؟؟؟؟؟ هل تفضل عاهرة عني؟انها مجرد قاتلة !
تاي بصراخ : و ما شانك انت؟؟؟ و هي ليست عاهرة أيها اللعين!!
شوقا بصراخ: اللعنة عليكما اتصلا بالاسعاف روزي تنزف !!! اسرعاااا
تاي و جيمين بفزع :ماذا ؟؟؟!!!
ليذهبا إلى تلك الملاك الغارقة في دمائها
جيمين و هو يمسك شعره : ماذا فعلت؟؟؟أ..ا...أنا اسف روزي لم اقصد
ليبدأ بالبكاء و الارتجاف فقد تذكر منظرا كان سببا في دمار حياته و جعله باردا
_____ flashback____
عندما كان عمر جيمين سبع سنوات:
كان ذلك الصغير وسط أحضان أمه و أبيه و هو سعيد و يضحك ليقول بسعادة و برائة
جيمين: امااا اباااا احبكما ، ستبقيان معي للأبد صحيح؟
السيدة بارك بابتسامة حنونة: بالطبع عزيزي لن يفرقنا شيء
السيد بارك بابتسامة: أجل سنكون معا للأبد
لينظر للسيدة بارك بخبث و يقول
السيدي بارك: و ايضا قريبا سيصبح لديك اخ
السيدة بارك: يااااه عزيزي لا تقل ذلك أمام جيمين مازال طفلا
ليقهقه كلاهما و جيمين رغم أنه لم يفهم إلا أنه يضحك بسبب سعادته ليقاطع ذلك الجو السعيد دق على الباب ليقول السيد بارك
السيد بارك : سافتح الباب
ليفتح الباب و لكن اختفت ابتسامته حالما رأى مجموعة رجال أمامه و وسطهم شانغ و على وجهه ابتسامة شر ليقول له بشر و ابتسامة خبيثة
شانغ: اووه مرحبا يا بارك لم ارك منذ مدة
السيد بارك: ماذا تريد شانغ ارحل و حسب
شانغ بحزن مصطنع : أهكذا ترحب باخوك ؟
السيد بارك: ليس لدي اخ امي أنجبت طفلا واحدا و هو انا و الآن ارحل
شانغ: رغم أننا لسنا من نفس الأم و لكننا نمتلك نفس الأب و الآن حان وقت دفعك للثمن
ليحاول السيد بارك إقفال الباب و لكنه لم ينجح بسبب قوة رجال شانغ ليقتحموا المكان و يبدأوا بتنفيذ خطتهم الشنيعة فقد قاموا بضرب السيد بارك و لكن لم يقتلوه بل امسكوه و ثبتوه
ليمسكوا زوجته و هي تصرخ
السيدة بارك: افلتوني أيها الاغبياء
و أما بالنسبة لجيمين فقد امرته أمه بالاختباء و الصمت و عدم الخروج من تحت الاريكة، و ذلك الملاك البريئ يشاهد ما يحدث لابوه و امه و هو يبكي في صمت ليقول شانغ
شانغ بغضب : حسنا يا أخي سانتقم منك لسلبك كل شيء مني حتى زوجتك ، لقد كنت احبها و لكنك سرقتها و الآن ساسترجعها
ليصرخ السيد بارك: لاااااا لا تلمس زوجتي و اقتلني
شانغ : فقط اصبر ساقتلك بعد قليل
ليقول ببرود قيدوا فمه و دعوه يشاهد
ليقوم شانغ باغتصاب السيدة بارك بكل وحشية و كل ما يسمع صوت انتحابها و صراخها و صوت زوجها الذي يبكي لينتهي من فعلته القذرة و يقول أحضروا البنزين
لينفذوا أمره ليبدأ الزوجان بالصراخ لتذهب السيدة بارك و هي تجري لجيمين لتقول بسرعة بدون أن يلاحظ شانغ
السيدة بارك ببكاء: عزيزي اهرب بسرعة لعند السيدة اللطيفة التي كنا نزورها و تذكر اننا نحبك و كن قويا عزيزي حسنا؟
ليبدأ ذلك الطفل صاحب السبع سنوات بالبكاء و هو ينظر لوالديه الذان ينزفان
جيمين ببكاء : امااا اباااا لا تتركاني
لتضمه السيدة بارك
السيدة بارك ببكاء : هيا عزيزي أرجوك فلتذهب بسرعة
لتحمله و ترميه من الشباك القريب للأرض ليبدأ ذلك الطفل بالبكاء و كل ما يتذكره ابوه الغارق في دمه و امه التي تملؤها الكدمات و الجروح ليوقفه صوت صراخ أمه و ابوه و هما يحترقان و يصرخان بسبب ان النار انتشرت في كل البيت
مساعد شانغ: سيدي هل نقتل الطفل؟
شانغ: اممم لا فقط دعه يتعذب فليس لديه أحد سيموت من البرد أو الجوع، حسنا هيا لنذهب من هنا
قالها بعد توقف صوت ام و اب جيمين عن الصراخ ليعلم أنهما ماتا
و ذلك الطفل فقط ينظر إلى الفراغ و هو مصدوم ليبدأ بالجري بعد تذكره وصية أمه ليصل لمنزل السيدة لي و هي من اعتنت به كل هذه المدة فقد صار قلبه بدون اي رحمة و كل ما يهمه هو الانتقام و هو لطيف فقط مع أصدقائه
___end flashback___
ليصلوا إلى المستشفى و يدخلوا روزي لغرفة الطوارئ و هم ينتظرون و ايضا أخذوا جيمين لأن حالته قد سائت فقد كان يصرخ و يبكي و يرتجف و اعطوه مسكنا لكي يهدأ و بعد ساعة خرج الطبيب ليتجه له الكل مسرعا
تاي بخوف:ما بها؟؟ هل هي بخير؟؟
كوك: كيف حالها ؟
شوقا: و اللعنة تكلم
الطبيب : لا داعي للقلق فقط ضربة خفيفة على رأسها و قد نزفت كثيرا بسبب انها قد سقطت على شيئ حاد و هناك كدمات عليها و شفاهها تنزف كذلك هل هناك من حاول التعدي عليها ؟ أو ضربها؟
نامجون بتوتر: اوه لا فقط سقطت من الدرج
الطبيب : اممم حسنا و ايضا ان صحتها الدهنية و الجسدية سيئة عليكم ان تعتنوا بها و ايضا لا ترهقوها بالمشاكل
كوك: حسنا متى يمكننا زيارتها؟
الطبيب بعد أن تستيقظ سنقول لكم
جين: شكرا لك وداعا
جيهوب: اوووففف ماهذا لما المشاكل كثيرة هذا اليوم؟
نامجون بتنهد: اااااه راسي يؤلمني حسنا هيا لنطمئن على جيمين و بعدها نأتي لروزي
ليذهبوا لغرفة جيمين و يجدوه جالسا على سريره يبكي و ينظر إلى الزاوية ليأتي إليه تاي و يقول له
تاي بحزن : جيمين... اعتذر لاني لكمتك بقوة اسف حقا
جيمين ببكاء: لا داعي للاعتذار هيونغ انا المخطئ ، هي لم تفعل شيئا و لكنني كنت قاسيا معها لاذنب لها ،فقط لأن ابوها قاتل
الأعضاء بصدمة :وااااااااااااااات ؟؟
جيمين و هو يمسح دموعه : حسنا سأقول لكم سبب معاملتي السيئة لها و سبب كرهي لها ، حسنا إن روزي تكون ابنة عمي الغير الشقيق لأبي
كوك: مهلا لاستوعب
تاي : عقلي توقف
شوقا : و هل لديك عقل ليتوقف ؟
ليكمل جيمين: حسنا أن ابوها يكون من قتل والدي لذلك أردت الانتقام و لكني تفاجئت بأن ابوها قد توفي لذلك قررت الانتقام منها و لكني لم أستطع
لتمتلئ عيونها بالدموع
جيمين ببكاء : هي أيضا قد تعذبت و لكنني وحش فقد عذبتها أكثر و كدت أن أصبح مثل ذلك القاتل
ليحتضنه الأعضاء
تاي: لا بأس جيميني انت لست مخطئا
كوك:نحن معك لا تحزن
جيهوب : انت قوي جيمينااه
نامجون : فقط احب نفسك جيمين انت شخص جيد حقا
يونغي : يعني في اي موضوع عليك أن تقول احب نفسك؟
لينظر إليه الأعضاء بصمت
يونغي : أعني انت شخص صالح و لم تكن تقصد
جين : جيمين انت حقا لطيف و قلبك نقي
الأعضاء :نحن نحبك جيمين-شي
ليقاطع جوهم الممرضة
الممرضة : اممم لقد استيقظت الآنسة
لينتفض جيمين من مكانه و يقول
جيمين : أين غرفتها؟؟!!
تاي: تمهل هيا سنذهب الآن
ليذهبوا و يجدوا روزي تحدق بالفراغ لتنظر إليهم بعد أن دخلوا و تبدأ بالبكاء بعد أن رأت جيمين ليقول لها بندم
جيمين: اعتذر روزي حقا انا اسف لقد أعمى الغضب عيني
لتنفجر باكية
روزي ببكاء اريد (شهقة )الموت فقط (شهقة) لقد تعبت م (شهقة )ن الحياة الكل ي (شهقة )كرهني
ليحتضنها جيمين و يقول بحنان
جيمين: لا بأس صغيرتي اشششش كل شيء بخير ، ساشرح لكي كل شيء
ليسرد لها كل القصة و بأن ابوها قد قتل والديه لتنظر إليه باستغراب و تقول
روزي:........
الأعضاء بصدمة كبييييرة و أعينهم تكاد تخرج من مكانها بسبب ما قالته روزي و أولهم جيمين
__________________
ستوووووووب خلص البارت اتمنى تدعموني و باااي حبايبي😚❤❤❤
أنت تقرأ
حُبّ الُطِفَوَلُة❦︎
Romanceالُحُيـاة لُيـسِتْ ْعادِلُة مٌْعيـ ،الُحُيـاة مٌؤلُمٌة، لُيـسِ لُدِيـ سِبّبّ لُلُْعيـشِ ، اظٌنَ انَ الُوَقًتْ قًدِ حُانَ لُانَهائها......ڴانَتْ هذَهہ نَظٌرَتْيـ لُلُحُيـاة قًبّلُ انَ تْلُتْقًيـ ْعيـنَايـ بّذَلُڴ الُمٌلُاڴ ، مٌنَذَ تْلُڴ الُلُحُظٌة ْ...
