السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
...
بسم الله الرحمن الرحيم
...
الكاتبه : حزينه الشعب
...
لا احلل من نقل روايتي دون ذكر اسم الكاتبه و المصدر
...في الامارات تحديدا مدينه ابوظبي ...فتاه بعمر الزهور جميله جدا تعيش مع والدتها و والدها وأخوها الكبير .
الشخصيات :
الجد:قليل الكلام ...جدي في كلامه ...ما يحب احد يتدخل فيه
الاب: حنون وطيب لاكن وقت الجد جد و ويحب يمزح مع عياله
الام: حنونه...قلبها ابيض...تخاف على عيالها
الابن: محمد...عمره 16...كل أوقاته مع اخته
الابنه: منى ...عمرها 14...كل اوقاتها مع اخوها
.........
بالسان منى :)
بدت القصه كانها روايه خياليه لولا وجود اهلي الناس رح تنكر بانها قصتي حقيقيه ...في يوم من الأيام في عطله الأسبوع طلبت من ابوي بانه نطلع لانه ملل أسبوع كامل ما طلعنا بسبب الدراسة طبعا ابوي ما ردلي طلب و وافق انه نطلع
ابوي يحب يخلينا نزور جدي اللي يعيش في مزرعه بين فتره و فتره لاكن من سنتين ما زرنا جدي ...المهم بديت اعدل أغراضي لانه بنروح المزرعة وكنت متوتره أو متحمسه ماادري كان شعور مختلط متوتره لانه بشوف جدي اللي مااذكر شكله ...ركبنا السياره على الساعه ثنتين الظهر اذكر الأوقات كأنها اسمي ...حطيت السماعة في إذني وبديت اسمع أغاني واخوي كان ماسك جواله ويلعب فيه ...مر نص الوقت وأحن في السياره ...المزرعة بعيده عن المدينة تبعد عنا بأربع ساعات ... سالت ابوي من باب الفضول
منى: بابا؟
الاب: لبيه ؟
منى: جدي ليه عايش في المزرعة
ابوي التفت لامي و بنظره ما فهمت هذي النظرة لاكن قعدت انتظر الجواب منه
الاب: ما يحب ازعاج المدينة وابتسم
الصراحه م اقتنعت ابد بهذا السبب لاكن سلكت و رجعت لمكاني و قعدت اقرأ رواية
وصلنا المزرعة اخيرا وكانت الساعه سته المغرب انا واخوي بدينا نشوف المزرعة بتمعن لانه من زمان ما جينا نزلنا من السياره وأحن نبغى نستكشف المزرعة ...المزرعة كانت عباره عن ملحق (عباره عن صاله وحمام (اكرم القارى)) و بجانبه مطبخ خارجي و بجانب المطبخ كانت الفيلا كانت كبيره وحلوه
ابوي نادا علينا عشان نصلي جماعه المغرب ...ابوي يحب يخلينا نصلي جماعه يوم نكون في البيت أو برا رحنا للمكان المخصص للصلاه اللي متعودين نصلي فيه كل ما جينا للمزرعة ...خلصنا صلاه و كانت امورنا تمام التمام بعدها سالت ابوي عن جدي فقالي بانه طلع يجيب أعشاب لانه جدي من النوع اللي يحب يجمع الأعشاب و كذا ...حل ألليل و الكل توجه للغرفه اللي بينام فيها ...قعدت اجلب مليون الف مره لاكن ما فاد ما جاني النوم شفت الساعه وكانت الساعه وحده الفليل ...حسيت بالجوع فقلت أني رح اطلع وأروح للمطبخ ...طلعت من الغرفه و شفت ضوء غرفه اخوي مفتوح دخلت عليه لقيته مو نايم
منى: حموددد ؟ نايم
محمد : مااقدرت انام حاس بالجوع
منى :انا كمان تعال نروح للمطبخ
نزلنا انا واخوي بهدوء عشان امي و ابوي ما يحسون علينا رحنا للمطبخ الخارجي قبل ما ندخل شفنا ضوء الملحق مفتوح
محمد: منىى يمكن جدي جاء تعالي نشوف
منى ؛ لا لا جدي ما يحب احد يقرب من ملحقه
محمد: عادي ما رح يصير شيء
ورحنا للملحق و يا ليتنا ما رحنا دخلنا للملحق شفنا زجاجات كثيره على الارفف و مرقمات من واحد و طالع و في زاويه كان سرير مصنوع من سعف النخيل على الارض وفي الزاويه الثانيه كتب قديمه وعليها غبار و عناكب و غيره من حشرات رجعت للخلف لأني سمعت صوت احد ينادي مصدره من زاويه الغرفه خفت و دعست بالغلط على رجل اخوي... تألم محمد من دعستي له رجع للخلف و و ضرب بالغلط على الرف و طاحت زجاجه على الارض و انفكت و طلع منها دخان لونه ابيض و انا وقفت في مكاني مااعرفت شو اسوي لاكن اخوي بسرعه راح و سكر الزجاجة ورجعها لمكانها و سحبني لخارج الملحق ...رحنا للمطبخ و بدا يقولي اخوي بانه ما صار شيء و ما نقول لحد بانه دخلنا ملحق جدي ... كل واحد فينا راح لغرفته و قفل الباب كأنه كنا مسوين مصيبه ..................صحينا متاخر انا واخوي بحكم انه كنا سهرانين مع بعض...بدا اخوي يقول لي بانه يحس نفسه مخنوق و يحس بضيق و مصدع رحت علمت أمي لانه خفت على محمد كان وجه شاحب و باين عليه التعب ...ماما سالتني متى نمنا قلتلها على الساعه وحده ونص ولا ثنتين
لاكن اللي كان باين باني انا مو تعبانه لاكن باين على اخوي انه تعبان حيل
قال اخوي لامي بانه مصدع و بس ...نزلنا تحت عشان نفطر بديت اساعد امي في الفطور المتأخر ... و بعدها كل واحد فينا انشغل في اموره ولاكن اخوي راح للغرفه ...طنشت الأمر قعدت اكلم صديقتي على الجوال...مر الوقت و إذن الظهر و ابوي نادانا عشان الصلاه ... نزلنا كلنا و اخوي تاخر وما نزل قعدنا ننتظره و بعدها جاء
ابوي: محمد وينك في ؟ ليه متاخر ؟
محمد: يبا ما أبغى اصلي جماعه
ابوي: ليه ان شاء الله ؟
محمد : تعبان مصدع
ابوي: وهذا ما مو عذر عشان ما تصلي يلا قم
و بدينا نصلي و بديت الاحظ انه اخوي يلتفت كثير وما يثبت مكانه وكل شوي ابوي يقرصه عشان ينتبه للصلاه لاكن ما في فايده خلصنا صلاه و جاء جدي و سلمنا عليه بعدها استأذن وطلع للملحق و اخوي انسحب بدون ما نحس عليه وراح للغرفه و قعدنا انا وامي و ابوي نسولف و نضحك بعدها ماما طلعت لأخوي و لقت الغرفه مظلمه مافيها اي نور مع انه اخوي ما يحب الظلام لقت حرارته مرتفعه و محموم قالت لأبوي و استاذنا من الجد و رجعنا للمدينة و خذينا أدويه لأخوي .........في اليوم اللي بعده امي صحت اخوي لصلاه الفجر وقال لها
محمد(بصراخ ) : اطلعيييي برااا ماا ابغىىى اطلعيييييي برااااااا
و طلع امي من الغرفه و سكر الباب في وجهها ...امي انصدمت من اخوي لانه هذي اول مره يصرخ على امي راحت علمت ابوي بكل شيء بكل التغيرات اللي صارت ... اخوي ما يحب يطفي الضوء لاكن صار يطفيه...اخوي كان مواضب على صلاته لكن صار مستهتر فيها و صار ما يهتم للصلاه ... صار يصارخ على امي كثير و ما يجلس معناو ...الخ .
أنت تقرأ
مـزرعـةْ الْـجَـد.
Horrorروايه قصيره ، مرعبه لبعض الأشخاص ، (الفكرة كانت فكره امي الله يحفظها )(لاكن بخطي ) الكاتبه : حزينه الشعب (ودمتم سالمين )