#Ema
"one direction" قالها سايمون
..
اظن اني سمعت هذا الاسم من قبل..
...
"اشهر فرقة في العالم"قالتها كريستينا بتفاجئ
"نعم"الان تذكرت ..كريستينا من عشاق هذه الفرقة
..."هل تريدون توقيع العقد الان؟"
"بالطبع"
.
انتظرنا قليلا ...و اتت اليسون تحمل ورق..
..
وقعنا الورق و انهينا كل الاجرأت...لكن لا يطمئن قلبي لسايمون
اعني انه ينظر لي بطريقة غريبة..يتحقق من وجهي
و كأنه يعرف من انا...."سيكون هنلك حفل تعارف عند منزل الاولاد..اليوم في التاسعة
"لكن.."قاطعني سايمون
"ليس هناك لكن..يجب ان تأتوا و ها هو العنوان
اعطاني الكرت
"حسنا..سنكون هناك:قالتها كريستينا بثقة
"اتمنى ان تسعدوا بالعمل معنا"
اكتفينا بالابتسامة
"شكرا لك استاذ سايمون...نأمل ان نكون عند حسن ظنك"
..
خرجنا من مكتبه و لازلت لا اطمئن له....
...
لم يكن الصمت سيد المكان ...كانت كريستينا تشغل الراديو بأعلى صوت
"كريستينا هل يمكنك اخفاض الصوت؟"
"سنعمل مع ون دايركشن"صرخت كريستينا
كان الشارع كله ينظر لنا بسبب صراخ كريستينا...
"يا لك من طفلة...هيا كريستينا اصمتى ولو لوهلة"
"لا اعلم كيف لا تعشقينهم...انهم ملاك"
"هذا مبالغ فيه...ثم اني لا اكرههم و لا اعشقهم"
"غبية"
"غبيية"
حاولت تقليد صوتها...اسها الطرق لاستفزاز كريستينا هو تقليد صوتها
"هييي انا لا اتكلم هكذا"
هه الم اقل لكم
"حسنا حسنا انسة انا لا اتكلم هكذا..اصمتي"
#Christina
ظللنا صامتين طول الطريق..
اتخيل نفسي مع فرقتي المفضلة ...
تسعة اشهر معهم...
اتخيل كل يوم معهم...سيكون كالحلم
قطع تخيلي صوت ايما
"هل ستنامين هنا اليلة؟"
لم الحظ توقفنا ..او نداء ايما علي
"هل تفكرين النوم هنا؟"
"هه..اسفة كنت شاردة"
"بهذه الفرقة صحيح...هيا هيا لم ينتهي يومنا بعد..تبقى لنا حفلة التع.."
لم اعيرها اهتمام...لانني ركضت الى المنزل ...ثم الى غرفتي
..
اخذت حمام هادئ ...و وضعت فيه عطر التوت البري..الذي اعشقه..
اتخيل منظري عندما اقابلهم...هل سأصرخ مثل الباقين ام سأظل واقفة كالصنم لا اتحرك
بعد تفكير كثير في الذي سيحصل
قررت ان اخرج لكي اقرر ماذا سأرتدي
..
كنت حائرة..هل البس رسمي.ام عادي
وبعد ربع ساعة من التفكير..اكتشفت ان ليس لدي ملابس رسمية...لذا
قررت ان البس تيشيرت بالاسود..و بنطال بالوان كثيرة
مع حذاء باللون البنفسجي...(في الصورة)
ربطت شعري ربطة عادية جدا..
لم اضع الكثير من المساحيق لاني اكرهها و بشدة..
و ها انا جاهزة لأقابل فرقة احلامي#Ema
لم اكمل جملتي الا و كريستينا تركض الى غرفتها...هه طفلة
ذهبت الى غرفتي ..قررت ان ااخذ حمام..بارد
فقط لأنه يعطيني قوة...يجعلني اهدأ ..و يعطيني بعض من البرودة لاكمل بها يومي
.
.انتهيت من حمامي ..خرجت لارى ماذا سوف ارتدي..
لم ااخذ وقت طويل لكي اقرر ماذا سارتدي
..
قررت ان ارتدي تيشيرت رمادي مرسوم عليه ميكي ماوس
و بنطال اسود...مع جاكيت كحلي خفيف..
و حذاء كحلي(في الصورة)
....
تركت شعري كما هو ...منسدلا
...
"انتهيت"
هذا ما قلته لنفسي..
اخذت هاتفي و حقيبتي
..
نزلت من على الدرج بهدوؤ تام ...لم اكن انظر الا لحذائي
و افكر في لونه...
قاطع تأملي لحذائي كريستينا و هي تصرخ علي
"هيا اسرعي ..هل تمشين على البحر انه سلم"
استطيع ان اشتم رائحة غضبها
"ما بك يا فتاة....هذا مجرد حفل تعارف ليس حفل زفافك"
"هل قال لك احد من قبل انك غبية؟"
"ههه حتما لا اذكر"
خرجنا من المنزل...اقسم اني ارى عين كريستينا تنفجر من السعادة
...
كان العنوان قريب ...
"وصلنا"
قلتها معلنتا وصولنا لبيت اشهر فرقة في العالم
..
ترجلنا من السيارة..لنذهب و نرن الجرس..
لم تكن كريستينا تملك الشجاعة لتقابلهم..
انتظرنا دقيقتين الا ان ان فتحت لنا فتاة جميلة
"اهلا..تفضلا بالدخول"
قالت الفتاة في منتهى السعادة..
ابتسمت لها و دخلت ...كانت كريستينا خلفي..
هه اشعر بتوترها الذي يزداد كلما تعمقنا داخل المنزل
..
كان مثل القصور...كبير...يطل على حديقة رائعة
مليئة بالخضرة ..و الوان الزهار تطفي عليها هدووء رائع
..
وصلنا الى غرفة كبيرة..
كان يجلس 5 اولاد و فتاتان...
"مرحبا"
قلتها انا و كريستينا..محاولون تلطيف الجو الذي اصبح جاف
من لحظة دخولنا
"اهلا بكم"
قالها فتى بابتسامة هادئة ...كان لون شعره بني..
"..هه هل انتم الفتاتان اللتان سيعملان معنا؟"
قالها فتى اخر بكل سخرية يبدو عليه مغرور ..
كان شعره اشقر..
"و ماذا برأيك"
ماذا!؟...اتريدونه ان يسخر منا ولا ادافع عن نفسي
"هيي شباب ماذا بكم ..ان نايل فقط يمزح"قالها شاب ذو شعر مجعد
هه اذا اسمه نايل
"انا لم اكن امزح"
حسنا انه يجني على نفسه
"من تفكر نفسك..انك مجرد مغرور"
"هيي اسحبي كلامك"
لم الاحظ كم كنا قريبين من بعضنا البعض...واو لم ألحظ عينيه الزرقاء
"اووه و ان لم اسحبه..ماذا ستفعل"
حاول كل من كريستينا و الاولاد ان يمنعوا هذه المشاجرة لكن لا حياة لمن تنادي
"انت مجرد متعجرف"
"غبية"
"احمق"
"كفىىىىى"صرخ بها احد الفتية
كان شعره بني و عيناه زرقاء..
..
جلس كل منا على مقعد...و عرفو بأنفسهم..
كانو لطيفين ماعادا هذا النايل...و الفتاتان...
كانوا الينور و صوفيا
كانت الينور حبيبة لوي و صوفيا حبيبة ليام..
و بيري ايضا كانت مهعم هي من رحبت بنا ..كانت حبيبة زين...لكنها لطيفة
عكسهما...
ظللنا نتحدث لاكثر من ساعة ..مع محاولة تجنب نايل...
لم يكن الجو كوميدي فقط بل كان هنالك جزء رومانسي..
هاري...لم يكن معنا كأنه اصبح في بلد اخرى
او كوكب اخر!!
..
لم يكن صعب التخمين ان كريستينا مع هاري في نفس هذا الكوكب..
..
نظرت الى ساعتي وجدتها الحادية عشر
"حسنا يا شباب...لقد تأخر الوقت يجب ان نرحل الان."
#Christina
"ارجوكم ابقوا قليلا"قالتها بيري مترجية
"اسفة..لكن غدا يوم طويل.يجب ان نعمل غدا"
"هه لا يفرق وجودكم"قالتها الينور بهمس
اقسم اني ارى نفسي اشتعل في عينيها...ماذا فعلنا لهم
"هل تريدون ان اوصلكم؟"سأل هاري
"لا شكرا..يمكننا فعلها "قالتها ايما بأبتسامة شكر
ودعناهم ... و ذهبنا..
..
كانت ايما تقود و هي تكلمني
"ارى ان احدهم واقع بالحب هنا"قالتها ايما
"من قال هذا....ان لست واقعة بالحب "
قلتها كـأني ادافع عن متهم في محكمة
لم يكن لدي شك ان هذا المتهم هو قلبي...في محكمة العشاق
"صبرك يا فتاة ..الحب ليس سئ لهذه الدرجة"
"من قال ان الحب سئ...انه اجمل شئ...لكن السئ هو الاشخاص.."
"واو...اراكي تثقفتي فجاءة"
"ههه انتي لا تعلمين ماذا في عقلي"
.لم اسمع سخريتها فاقتلعت نظري من النافذة التي كنت انظر اليها
"ما بك؟"سألت محاولة ان افهم شئ
"انهم يتبعوننا"قالت بكل هدووؤ
"ماذا؟..كيف؟"
"هلَ هدأتي قليلا"
"ماذا سنفعل؟"
"اربطي حزام الأمان ...سيكون هناك سباق"
++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++
++++++++++++++++++++++++++++
Hola :)
ازيكوا عاملين ايه....
ايه رأيكم في البارت
و تفتكروا مين اللي بيراقبهم؟
و ليه كانو البويز و البنات رخمين معاهم؟
Vote&comment plz
Enjoy <3
أنت تقرأ
حب عن طريق الصدفة
Любовные романы"لقد احببت مجنون" . . "مجنون بكي ...انتي ملكي ..ملكي انا فقط" . . "انا لم احب..ولن احب مثلك" . . . حياتي كانت جحيم..اب متحكم حبيب خائن...باختصار حياة بائسة.. الا ان ظهروا في حياتي..و احببته. . . احببت عيناه الزرقاء..التي تشبه السماء ... شعره الاشقر...