(بعد مرور ست سنوات في غرفه مشفى تجلس سايا على فراش الغرفه وتحمل طفلا بين يديها يدخل شيدو ويقول )سمعت من الممرضه أن المولود أنثى أهي تشبه أمها؟ دعيني أراها (تقول سايا )لكنها ........(يرد عليها شيدو )لا بأس طالما لدينا إيلاي لا بأس في أن يكون لدينا طفله إيلاي سيسعد بأن له شقيقه (سايا)هذا ليس ما أقصده (يدخل الغرفه طفل في السادسه من عمره تقريبا يشبه شيدو لكنه أسمر كسايا يقول )ماما بابا قال:أنت ستحضرين لي أخا ليلعب مع ومع مندغارد هل هذا صحيح (يقول له شيدو) تعال لترى شقيقتك (يقول إيلاي )أهي فتاه (في هذه الأثناء شيدو إم يرى الطفله وعندما نظر إليها إيلاي وشيدو إبتعد شيدو بفزع أما إيلاي يقول )لما هذه الطفله غريبه الشكل عيناها جواهر خضراء وشعرها ذهبي اللون هل هي أختي حقا لما تبدو غريبه ها
(يقترب شيدو من سايا ويقول) لها لا تقلقي سنبعدها عن الجميع لن يستطيع أحد إيجادها أعدك(تقول سايا )ليس مايقلقني إيجاد الناس لها مايقلقني هو الوقت.
🕛🕛🕛🕛🕛🕛🕛🕛🕛🕛🕛🕛
(بعد مرور عشر سنوات )
(تكون هناك فتاه صغيره ذات شعر ذهبي وعينان خضراوين جوهريتين تجلس على كرسي وتتحدث مع رجل كبير في السن )جدي متى ستعطي القرار بإصدار اللوح الطيفي في الأسواق أنا أنتظر منذ شهر مللت للغايه(يقول الرجل )لا تقلقي عما قريب على اي حال عيد ميلادك العاشر أقترب ماذا تريدين أن أهديك (تقول الفتاه )إفعل ككل عام إهدني آخر منتجات عائله شين اتفقنا (تغلق الفتاه الإتصال وفي الجانب الآخر يفكر البرت (والد شيدو )هذه الفتاه المسكينة تم الإغلاق عليها ونسيانها بالرغم من أنها متميزه فهي اخترعت الحاسوب الطيفي واللوح الطيفي كم هذا نادر لكنه حزين نوعا ما تركها وحيده هكذا على اي حال أنا مستفيد من هذه الفتاه )
(في جانب الفتاه تجلس في شرفه غرفتها وتنظر من خلالها إلى شجره شامخه خضراء وتتخذ قرارا بأنها ستخبر عائلتها بطلبها اليوم وعند وصول سياره شيدو تتجه الفتاه ناحيتها وتقف بالقرب منها لكن قبل أن تتكلم يقول لها شيدو) لما أنت بالخارج أدخلي الآن( يحملها شيدو إلى الداخل وقبل أن تتكلم الفتاه مجددا تصل سياره سايا وتنزل ومعها إيلاي ولا تعطى الفتاه اي انتباه مره أخرى وعند جلوسهم على مائدة الطعام تسألها سايا )كيف كان يومك ليا (تقول ليا ) كالعاده لا شي جديد لكن (تمسك طرف فستانها وتقول )أعلم أنه ليس من الصائب أن أطلب هذا لكن ..........أأنا في الواقع أريد أن تقام حفله عيد ميلادي هذا العام داخل البستان القريب من المنزل إنه ليس بعيدا ولن يكون فيه أحد ليلا لذا لو أمكن (عندما يحاول شيدو إسكاتها تضع سايا يدها على رجله وتؤمي برأسها لشيدو أن يتركها هذا العام أن تخرج لالإحتفال بعيد مولدها يقول شيدو لليا )حسنا يمكنك هذا(تقفز الفتاه فرحا بسماع الموافقة وتتجه إلى الأعلى صاعده السلالم حتى غرفتها وتقفز على السرير وتقول )لن يكون هناك شي مر علي في حياتي أكثر سعاده من هذا اه اه.........(تضع وجهها على الوساده وتنام )
(في يوم ميلادها يجهز والديها وشقيقها إيلاي حفله عيد ميلاد ليا ويزينون الأشجار بأشكال مضيئه لامعه يجلس الجميع حول المائدة التى وضعت عليها الكعكه وعندما تطفئ ليا الشمعه يظهر من خلف الأشجار ظلام دامس مثل الدخان ويختفي ضوء القمر ويظهر من الدخان الكثيف شاب ذو شعر أسود وعينين فضيتين ويقول بصوت مخيف ونظرات التعطش للدماء التي في عينيه تسبب الرعب للقلوب )سلموني القلب الذهبي وإلا(يرفع يده في الهواء ويتممتم بكلمات غريبه فتظهر كميه من البلورات السوداء حوله ويوجهها ناحيه شيدو وعائلته فجأه يظهر شيدو وسايا مرتديين أزياء قتاليه سوداء اللون وعليها علامات بنفسجيه اللون ويحمل شيدو سيفا ويوجهه ناحيه الشاب ويقول له )ثيودور إياك والإقتراب من عائلتي وإلا (يضحك ثيودور ويقول له ماذا ستفعل بلعبتك هذه ها يقترب ثيودور من شيدو وبغير إنتباه شيدو يكون ثيودور قد أمسك عنق شيدو يقوم ثيودور بخنق شيدو حتى يلفظ أنفاسه ويقوم بعدها برميه بلا رحمه على الأرض ويكون دم شيدو قد تتطاير على ليا وإيلاي (تستحضر سايا تعويذه حمايه وتصرخ لإيلاي بأن يحمل ليا ويهربا بعيدا والدموع تملاء عيونها لكن عند حمل إيلاي لليا وركضه بها ينكسر سحر سايا للحمايه وتصيبها البلورات السوداء في جميع أجزاء جسدهاويتطاير دمها على وجه ليا التي قد رأت والدها ووالدتها يقتلان أمام عينيها التى لم تستطع إغماضها من شده الخوف وللأسف قبل إبتعادإيلاي بليا تصيب إحدى البلورات السوداء كتف إيلاي فيسقط إيلاي وليا وتقص إحداها شعر ليا ليصبح قصيرا حتى منتصف عنقها وطويلا قليلا من الأمام تركض ليا ناحيه إيلاي وتمسك بيده وتنزل أول دموع من عينيها ولكن عند سقوط هذه الدموع على إيلاي يتحول جسد إيلاي لبلوره زجاجيه بها شق أسود تشعر ليا كأنها قتلت أخر فرد في عائلتها تبكي ليا وهي تحمل بلوره إيلاي وتفكر في هذه اللحظه لو كان لها القوة الكافيه لحماية عائلتها لما حدث كل هذا وعند بكائها يظهر وميض من داخل قلبها الذي ينادي لها أن تقف وتخرج القوة التى حبست بداخلها تنظر ليا إلى الأعلى فترى فتاه غير واضحه الوجه لكن شعرها الذهبي وعيناها الخضراؤين جعلتها تثق بالصوت الذي ينادي لها وفجأة من داخل الظلام يظهر ضوء ذهبي من لجسد فتاه تبدو كأنها في العشرين من عمرها ولا يظهر من ملامح وجهها عدا لمعان عينيها الجوهريتين الأخضر تقف هذه الفتاه وتقول بصوت نقي صافي يا من إرتكبتم المعاصي بجعل الأبرياء يعانون سيجعلكم القلب الذهبي تعانون الآن وعندما يحاول ثيودور الهجوم عليها تبتعد عن طريقه وترفع يدها إلى الأعلى وتتمتم بكلمات غريبه فيظهر سيف مقبضه أبيض ناصع وتقول الفتاه ثيودور حكم عليك القلب بالنفي إلى الرماد فلتستعد لحكمك وبدون أن يلاحظ ثيودور ذلك تكون الفتاه قد أقتربت منه وأخترق سيفها جسده تقول له إنها نهايتك ثيودور يمثك ثيودور بالسيف محاولا إخراجه لكن الفتاه تخرجه منه ويبدأ جسمه بالتحجر ثم التحطم وعند زوال جسد ثيودور تسقط الفتاه مغمى عليهاويتقلص جسدها لتعود لنفسها الطفله ليا وقبل أن يغمى عليها تماما تسمع صوت مجموعه أشخاص يقتربون منها ويقول أحدهم ما..م...مالذي حدث هنا مستحيل هل سايا وشيدو قتلا مستحيل أليس كذلك تسمع ليا صوت خطوات متجهه نحونها وتسمع صوت رجل يقول ربما لكن هناك ما هو أغرب وهو هذه الفتاه.
يتبع.......................