اقتبااااس

15 1 2
                                    

" اقتبااااس"

كانت تجلس علي الأريكه تنتظر مجيئه ومن حين لأخر تنظر للحائط الذي تعلق بها ساعة الوقت إنها الساعة الثالثة فجرا كانت تتجول في الغرفة من مكان لأخر واشتدت توترها تحدث نفسها قائله:

أدهم اتأخر أوووي أنا قلقانة مش متعود يتأخر في الشركه كل ده انا لازم أكلمه وأطمن عليه ....بس ازاي وانا زعلانة منه ومش بكلمه ..ايه يانور اللي إنتي بتقوليه ده ...أدهم جوزك ومن حقك تقلقي عليه ..اااه يااربي بقي فينك ياأدهم..اه أفتكرت هكلم روفيدا السكرتيرة أسألها عنه..

اتجهت نور نحو الطاولة الذي يوجد عليها الهاتف لكي تحاول الإتصال لتطمئن عليه من خلالها فهي سكرتيره ادهم الشناوي ولها علم بكل شئ يخص أدهم وأخذت تبحث في هاتفها ..

نور بخوف:الوووو روفيدا انا اسفه اني بكلمك في وقت متأخر بس انا عايزة أسألك عن أدهم هو خرج من الشركه أمتي هو مجاش لحد دلوقتي البيت ارجوكي لو تعرفي أي حاجه عنه قوليلي بسرعه ..

روفيدا: ولا يهمك يا مدام نور بس ادهم بيه خرج من الشركه الساعه 12 الضهر وكان متعصب اوي ومش شايف قدامه وكان المفروض عنده اجتماع مهم بس اتأجل وحولت اتصل بحضرته تلفونه كان مقفول ..

نور بلهفة:طيب روفيدا هو في حد راح لادهم في الشركه النهاردة .

روفيدا:ايوة يامدام نور كان عنده امجد بيه دخل المكتب مكملش عشر دقايق وخرج وبعدها علي طول ادهم بيه خرج من الشركه...

نور:متشكرة ياروفيدا واسفة مرة تانيه اني كلمتك في وقت متاخر زي ده بس زي كل مرة متجبيش سيرة لأدهم اني بسألك عنه ..

روفيدا:حاضر يامدام نور ..

بعد اغلاق الخط اشتدت القلق والخوف ولكن سرعان ما سمعت صوت احتكاك سيارة في الخارج وتوجهت إلي النافذة فعلمت إنه هو ولكن أسرعت إلي سريرها لكي تمثل النوم لكي لا يعرف انها كان تنتظره لساعات ولن يري النوم عينهااا بعد دقائق دلف إلي الغرفة وهو ثمل جداا ورائحه الخمر تغمرهه بشده حتي وصلت رائحته إلي أنفها ..
توجهه إلي الحمام لكي ينعم بحمام دافئ يفوقه أما هي تنهدت بحزن فهي علي علم بكل ليلة بمجيئه هكذا ولكن لم تعد تتحمل رؤيته وهو محطم نعم هو كسر قلبها وحطمها ايضا بلا رحمه ولكن ياعزيزي انا مازلت احبك أحبك من اعماق قلبي ولا أريد أنا أكرهك فأنت لي بمثابة العالم بأكلمه لم أعد أملك شئ في هذه الحياه سواك وأنت تعلم هذا جيدا..لم كسرتني وتركتني في هذا العالم المسيئ لوحدي تطلب مني المغفرة والسامح. لكي نعود للزمن مرة أخري ولكن مابيدي حيله أعلم إني أحبك وبشدة وأغار عليك من نسمة الهواء ولكن قلبي لم يريد قربگ الأن أعطني بعض الوقت ارجوك ...

خرج من الحمام عاري الصدر وقطرات الماء علي جسمه ويلبس شورت قصير أعلي الركبه أسود اللون وتوجهه إلي المرأه وهو يعلم بأنها تمثل النوم أسهل طريقه لتبتعد عنه فهو أقسم بداخله بأنه لا يقرب منها الإ ان هي تريد ذلك ولا يجبرها علي شئ فهو يريد الأن مسامحته فقط يكفي انها بجانبه..

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Nov 24, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

القسوة عنوان الحبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن