البارت 2

582 17 3
                                    

دموعكي منهمرة تنظرين للمكان من حولك كان الصباح قد حل

مديرك: إسمك منذ متى نحن ننام في مكان التصوير الا تملكين بيت و لما هذه الدموع

مسحتي دموعكي لتستقيمي بسرعة و تنحني معتذرة لمديركي حملتي حقيبتكي بخوف و صعدتي في المصعد رفعتي قميصكي قليلا لتجدي اثر يده الكبيرة تلك اعدتي قميصكي لتغادري ذالك المبنى و تصعدي في تكسي

سائق: إلى اين سيدتي

اخرجتي تلك الورقة من حقيبتكي لتنظري لها بتمعن ثم قدمتها للسائق دون ان تردفي بحرف

سائق: ان هذا العنوان بعيد عن المدينة ب3 ساعات كما انه عبارة عن مقبرة

انتي بتردد: خذني الى هناك

سائق: حسنا

إنطلق السائق بينما انتي تفكرين بما حدث معكي هل هو حقيقي او مجرد حلم و كيف نمتي ان افكاركي مشوشة جدا تنظرين للطريق بحزن تريدين فقط معرفة هذه اللعنة التي وقعت عليكي مرة 3 ساعات لتتوقف سيارة امام مقبرة

سائق يبتسم: لقد وصلنا آنستي

اومأتي له لتنظري لذالك المكان انه يبدو مهجور منذ مدة طويلة دفعتي للتكسي و ترجلتي من سيارة تنظرين للمكان فورما غادرت السيارة سمعتي نبرة خلفك

نامجون يبتسم: اخيرا انتي هنا

إلتفتي له بفزع كان يرتدي رداء اسود فيه كتابات غريبة بالأحمر لتردفي

انتي بمثلين الهدوء: اين نحن و لما جلبتني الى هنا

نامجون بهدوء: لست إلا بحارس يقوم بعمله

انتي بحيرة: ماذا تقصد بكلامك؟

نامجون: إتبعيني

دخل نامجون المقبرة و انتي خلفه كان صوت الغراب الأسود كل ما يسمع وصل إلى تلك الغرفة المبنية وسط المقبرة ليدخلها تبعته دون ان تردفي بحرف كنتي تنظرين للمكان بخوف تلك الغرفة كانت تحتوي على 7 لوحات مرسومة لكن الرسمة ليست واضحة و واحدة من تلك اللوحات كانت تحمل رسمة تشبه نامجون قليلا

لكن ليس ذالك ما جذب إنتباهكي كانت لوحة كلها سوداء لم تمعني النظر فيها بسبب نبرته

نامجون بهدوء: إلحقي بي

كان هنالك درج لتحت الأرض و كم كان مظلم الا ان شعلت النار التي في يد نامجون سمحت لكي برأية بعض النقوش في الحائط كنتي تنزلين الدرج و تنظرين للمكان و الظلام الدامس إلى ان وصلتم لرواق حسب إعتقادكي مشيتم فيه و تبعتي نامجون إلى احد الغرف ليغلق الباب خلفكما

نامجون بهدوء: قفي هنا ولا تتحركي

نظرتي له بريب ليتجه للحائط و يشعل شعلات الملتصق هناك لتتضح رأيتكي للغرفة كانت عليها نقوش و رسومات غريبة نظرتي للأرض و كانتي تقفين وسط نجمة خماسية ليرتعد قلبكي خوفا

الإمبراطور الأسود "مكتملة"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن