أنا جيت هنا ازاي ابعد عني لو قربتلي أنا هقتلك... ليقترب أكثر منها لتُكاد في احضانه تحاول الفرار من قبطته وعضلاته البارزه ليقوم بتمزيق سيابها ...لتصرخ بشدة تناجي بمن ينقذها من هذا الفهد الثأر الذي يريد إن يفترسها ليكرسها مثلما كسرت غروره
تابعوني علي...
ويرتدي الصباح لون النقاء ليُبث اشعته بالنشاط والأمل والحيويه.. لتستيقظ بطلتنا في حي من الاحياء المتوسطة بالقاهرة من أثر دغدغة أشعة الشمس لجفونها الطويلة لتوقظها وعلى صوت ألحان العصافير التي تعشق اصواتهم لتقفز مسرعة إلى نافذة حجرتها لتتحدث مع السماء والعصافير وتتأمل نقائهم الجميل لتسمع صوت الباب معلناً كالعادة عن دخول شخص مزعج ليعكر عليها يوميها
صحيتي امته!! ساره باقتضاب: من شويه طب يلا انجزي خلصي علشان تغوري تروحي الجامعة ومتتأخريش مش عايزه كل شوية ارن عل.... ساره بضيق: ارن عليكي اقولك فينك عارفه عارفه يخربيت أم الاسطوانه بتاعت كل يوم هاتي غيرها لو مش عاجبك إني بنزل عادى خالص اسيب الجامعة علشان توفري على نفسك وعليا أم القرف دا والده ساره بغضب: آه تسيبي الجامعة علشان تشمتي فيا أصحابي وقرايبي صح! ها يا بنت جمال منا هقول ايه منا مناسبة صنف زبالة
ساره بقرف وببعض الغضب: واللهي محدش ضربك على ايدك وقالك خُديه ما ياما تيته قالتلك لأ عليه وانتي اللي صممتي ف متجيش دلوقتي وتقولي ياريت اللي جرا ما كان، لتتجه إليها ساره وهي تقوم بإخراجها خارج الغرفه لتقول مبتسمه بإستهزاء ثم متنسيش إن زي ما أنا بنته أنا بنتك برضو ولو شايفه إنك مناسبة نسب زباله ف الطيور على اشكالها تقع...لتقوم بغلق الباب قبل إن تسمع رد والدتها لتركع على الأرض وتقوم كعادة كل يوم بالبكاء والعتاب لله عن وجودها في عائلة لا تعرف معنى الرحمه أو الحنان ف الأب لا يهمه شيء سوى المال والمتعه ولا يعرف عنها أي شيء غير اسمها والأم كذلك اما عن الأخت فهي في عالم آخر تماما ليتركوها منذ ولادتها بوحدتها واوجاعها لتفيق من شرودها ومن تذكر ماضيها الذي بات جروحاً لم تدواى وقالت... أنا خلاص تعبت حقيقى منهم يارب يا تخدهم يا تخدني أيهما أقرب قالت مازحه كعادتها تحادث ربها كي لا تشعر بكثره الوحده فهي لا يوجد معها أحد إطلاقاً سوى صديقتها والتي تحدثها وقتما تتذكرها
ستووووووووووووب سارة فتاة في أوائل العشرينات فهي في السنه الأولى من جامعة فنون تطبيقية في حلون..... بجسدها الكرفي وشعرها البني اللامع الطويل كثيرا وعيناها اللمزيج من البني والعسلي وبشرتها البيضاء وانفها الصغير وشفتاها الورديتان الغليظتان فكان من رآها لقال إن الله أبدع في خلقها فهي جميلة حقًا من الداخل والخارج
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
وقامت لتذهب لتأخذ حمامًا لتُريح جسدها والقليل من نفسيتها لتخرج بعد قليل وتُخرج من خزانتها قميص ابيض وبنطال جينز أسود لتقوم بتجهيز نفسها بعد ارتدائها لكوتشي رياضي أبيض وصففت شعرها ديل حصان ووضعت بعض المساحيق الخفيفة للغاية فهي لا تحب الأشياء المبالغ بها ف ساره جسدها ليس بسمين أو رفيع فهي كما يقال كيرفي لتختفي قهوة عيناها تحت نظارتها المربعه السوداء لتنظر بالمراءه لتشعر بإرتياح بداخلها.. لتذهب من المنزل ولم يقم أحد بسؤالها إذا تناولت فطورها أو إذا أرادت ٍ شيئاً فهم حقًا أهل بالإسم فقط لتذهب في طريقها لتحدث نفسها بمرح فنعم يا ساده هي من الأشخاص الذين يبكون وبعد قليل يضحكون لا وبل بشده(البت دي مش طبيعية😂) لتذهب كعادتها لتُصلي في كنيسة العذراء بالمعادي حيث المكان الوحيد الذي تجد به راحتها أمام النيل، ثم اتجهت الى جامعة عين شمس وبالتحديد قسم الفنون التطبيقية فهي منذ صغرها تعشق الرسم بل وهو الشيء الوحيد الذي يخرجها من وحدتها وآلامها لتذهب مسرعةً كي تلحق المحاضرة الأولى قبل دخول الدكتورة والذي لن يقبل بدخول أحدٍ بعده... لتمتم بداخلها دكتور بارد يعني على الأساس هندخل الفردوس بمحاضرته لتنظر إلى ساعة اليد لتجد بإن لا يتبقى سوى دقيقة وبعد ذلك تبدأ المحاضرة لترجعي مسرعة وبعد ذلك تصدم بإحد ليقعان معًا ليقول وهو يجمع اشيائه المبعثره...... أنا آسف حضرتك فيكي حاجه ساره بعجله وهي تقوم وتقول دون إن تلتفت للشخص الذي اوقعها ودون ملاحظه إن وقع منها دفتر الرسم الخاص بها لتقول وهي تجري ولا يهمك يا كابتن.. ليحاول إن يوقفها لتأخذ الدفتر ولكن قد ذهبت ولا يعرف ماذا يفعل بالدفتر ليقول مازحًا بنت مجنونه ايه دا ملحقتش اديها الدفتر يلا اهو معايا يمكن تجمعني صدفه تانيه بيها أم شعر طويل هههههه ليوقظه صديقة وهو يحدثه.. -ايه يا عم ايه اللي وقفك وايه اللي معاك دا _ ها لا مفيش دا أنا اتخبطت في بنت ووقعنا وشكلها مخادتش بالها من الدفتر بتاعها وبس كدا مينا مازحًا: ياااااااه أنا أعرف إن بعد مع اتنين بيحصل منهم تطش زي الموقف بتاعك دا يا إما البنت تتعصب وتزعق يا إما تتسهوك وتقول رجلي بتوجعني أنما مع البنت اللي خبطتها لا مشوفتش الموقف دا قبل كدا هههههههه ..... كيرلس ببعض من الغضب والهدوء الخارجي: دا لأن صوابعك مش زي بعضها مش كل بنت شمال ومش كل ولد عيل قالها وهو يرسم ابتسامه سخريه مينا بمزاح اكثر وبعض الجديه: ههه عندك حق يا صاحبي يلا تعالى نشرب حاجه فى الكافي على ما المحاضرة الجاية تبدأ كيرلس: يلا وذهبوا يحتسي في مقهي الجامعة وطوال اليوم لم ينسى كيرلس صاحبه الشعر البني الطويل
- هل ستجد ساره ذاك الفتى لتأخذ دفترها!! - هل سيبحث كيرلس عن صاحبه الشعر البني الطويل ليُعيد لها دفترها أم للقدر رد فعل آخر
منتظرة تعليقاتكم على أول رواية ليا وأول بارت أتمنى ينال أعجابكم لتتعرفوا على بقيه الأبطال الجدد
نبذه بسيطة عن أحداث الرواية - مختلفة تمامًا عن بقيه الروايات - بعضها واقعي - مزيج من الكوميديا والرومانسية والإثاره والآلم
