متمرده الفهد

الفصل الخامس

شادي بصوت مرعب رغم قله صوته ليقوم بأتصال على أحد ما: نفذ النهاردة
ليقوم بغلق الهاتف قبل أن يردف الشخص الآخر ثم يكسر الهاتف بغضب شديد وأردف: لعبتي في عداد موتك ثم أبتسم بخبث

______________________________________

في مكتب الدكتور سامح سمع من يطرق على الباب ليسمح له بالدخول
ساره بإبتسامه هادئه: صباخ الخير حضرتك كنت طالبني
سامح بمحبه: أيوه يا فنانه لوحتك خدت أعلى تقييم علشان كدا في تدريب للمتفوقين في مطروح اهو مكان هادي وتقدروا تبهرونا بلحوتكم للمؤتمر للي هيتم في الجامعة ها ايه رأيك

ساره بغباء: ها
سامح بضحك: هههههه ها ايه بقا اعتبر دي موافقه ولا ايه
ساره بصدمه: آسفه يا دكتور بس مصدومه شويه أنا اتفاجأت إن لوحاتي من ضمن المتفوقين علشان اتصدم اني من ضمن اللي هيعرضوا في المؤتمر اقوم كمان من ضمن اللي هيروحوا مكان تاني للتدريب لا بجد أنا حاسه أن حضرتك يا بتهزر يا مش في وعيك هههه
سامح بضحك: هههه وهزر ليه يا فنانه أنا ببلغك بكلام المعيد ثم مش أنا بس اللي شايفك متفوقة لا دا بقيه الدكاترة شايفينك كدا وهما كمان رشحوكي تكوني ضمن التدريب ويلا بقا قبل المحاضرة اللي عليكي تفوتك
ساره بإبتسامه: شكرا يا دكتور ثم رحلت وبعد ما أغلقت الباب صرخت بفرحه وبعدها كتمت صرختها لتسمع أصوات الجميع يضحكون عليها ليحمر وجهها بالكامل لتجري من أمامهم وتحدث نفسها غبيه غبيه

نور ومازالت منتظره ساره في كافي الجامعة  وما أن رأتها نادت عليها لتأتي إليها... ها يا بنتي كان عايزك ليه
ساره بتمثيل الكسوف: كان كان كان عايز اخد معاد مع بابا
نور بسخريه: ليه هو عايز يتقدم لأمك
ساره بنفس التمثيل: احم طب ما تعكسي يا زفته افهمي
نور وهي لا تريد أن تصدق حديثها : ساره قولي على طول انا صبري نفذ
ساره بتمثيل اكتر لكي توقع صديقتها فهي تعلم أنها تحب إبن دكتور سامح وهو سليم ولكن لا تريد إن تعترف بذلك ولكن ساره بفعلتها هذه ستجبر نور على مصارحه الأمر
ساره: كان عايز معاد يتقدملي فيه لسليم
نور وكأن من وقع عليها دلو بارد وصمتت كثيرا لدرجه اخافت ساره وبشدة على حالتها هذه التي ولأول مرة تراها هكذا
ساره: نور حبيبتي أنتي كويسه
نور:...........
ساره: نور مالك فيكي ايه نور كلميني أنتي ساكته كدا ليه
نور:.........
ساره: نور أنتي بصه فين حبيبتي مالك وهنا تغيرت ملامح نور من الصدمه للغضب
نور بغضب وصوت عالي لدرجة  الجميع إلتفت لحديثهم.... عايزه تعرفي مالي .. مالي إني مش عايزاكي تتخطبي لسليم ولا يكون في بنكم رابط
ساره وهي رأت أحدٍ دلف لتو للكافي ثم قالت بعدم فهم: وليه مش عايزاني اتخطب بيه ولا يكون بنا رابط
نور: ملكيش فيه هو كدا أنتي فاهمه يا سااااااره قالت جملتها بحذر شديد
ساره وقد كما يقال حطت الملح على الجرح: بس ليه يا نور مش بتحبي ليه أكون معاه ولما وبتستخبي ورا أي حد علشان تشوفيه وليه لما تعب في الجامعة لبستي نقاب علشان تعالجيه وتوصليه لبيته مخصوص من غير ما يعرفك وليه لما بتشوفيه بيضحك كأن الدنيا هي اللي بتتضحكلك ولما بيزعل بتفضلي تعيطي علشان ميكونش هو بس اللي زعلان ليه بتبهدلي إي حد يعترضله وفي الآخر بتتحججي بإن حرام اصل دا زميلنا ووووووو ليه يا نور ليه
نور بغضب وبصوت عالي : لأاااااااااااااني بحبه
ليشهق جميع الطلاب ولتبتسم ساره
نور : عايزه تعرفي ايه كمان إني وصلت لعشقه مش بس حب أنا بعشق كل ذرة فيه بحب ضحكته بحبه بعيوبه قبل مميزاته بحبه رغم إن عارفه أنه عمره ما هيبصلي بحبه ورغم أني مكملتش شهر في الجامعة إلا أني عشقته رغم اني عارفه كل حاجه فيه عارفه أنه بيحب اللون الابيض وبيشجع برشلونه وبيحب يسمع أم كلثوم بيحب يرقص رقص كلاسكي وبيحب يلبس كجول بيكره الفشل والتأخير ومنبه المزعج هههه وصوت جاره الرخم بحبه اوى ثم بدأت في البكاء بأنهيار على الأرض..... ليشفق الجميع على تلك العاشقه لحد النخاع لتجد نور من يمسح دموعها بحنان وينظر لها نظره حب وحنان
نور بصدمه: س س سليم
سليم بإبتسامه حب: وانا كمان بحبك من أول يوم دخلتي فيها بوابه الجامعة من ساعة ما دخلتي المحاضرة بتاعتنا وافتكرتيها محاضرتك وانا شوفت فيكي نقائك وجنانك واحتشامك  من ساعة ما بضحك واشوفك بتضحك تعرفي أنا كنت بعملها قصد إني أضحك علشان اشوف ضحكتك والغمزات الحلوه دي وانا عارف من الأول إنك اللي ساعدتي وعالجتيني ووصلتيني البيبت مش بالشكل اللي هيعرفني مين عمل كدا تكفي نظره عيونك وصوتك العذب بحبك يا نور بحبك اوى
نور بصدمه: ها
سليم: ههه ليوقفها ليقول تتجوزيني يا نور
نور بصدمه اكبر: هاااااااااا
ساره: هههههه سبها دلوقتي يا سليم البت حالتها صعبه اوى هههه
ليضحك الجميع على شكل نور
نور بكسوف شديد وأحمر خدودها بالكامل لتردف متقاطعه: أااا اا ناااا موافقه
ليقوم سليم بحضنها بشدة فهو يحبها أكثر من مقدار حبها له ليقوم الجميع ب التصفيق بحرارة على تلك العاشقان
لتنزل دمعه خافته على وجنته ساره بحب شديد على صديقتها وتمنت بداخلها بمن يحبها وبشدة لتذهب لتبارك لصديقتها لتحضنها بحب
ساره: مبروك يا نونو عقبال الفرحه الكبيرة
نور بحب: الله يبارك فيكي يا حبيبتي عقبالك يارب
سليم: لو خلصتو جو المباركات دا ياريت بقا ترحوا محاضرة دكتور شريف علشان فاضل على بدأها خمس دقائق
لتردف ساره بخبث: وأنت عرفت منين بقا إن عندنا انهاردة محاضرة وأنها بعد خمس دقائق
لينظر سليم بخبث إلى نور ويقول مهو مش نور بس اللي تعرف عني كل حاجه ليرى احمرار خديها
ساره بضحك: هههههه البت قلبت سوق طماطم هههه يلا يا لمبي المحاضرة هتفوتنا
سليم: نور استنى
ساره قبل إن يردف سليم بشيء ذهبت لتفصح لهم المجال سويًا
نور: هي ساره مشيت ليه
سليم: يمكن علشان حابه تسبنا لوحدنا شوية
نور: اممم طب كنت عايز ايه
سليم بإبتسامه: هستناكي بعد المحاضرة علشان اوصلك
نور: ها لا أصل ملوش لزوم  ووو ا لم تكمل كلامه لترى سليم يقترب منها ويقول ها كنتي بتقولي ايه لتسرح نور في تلك النظرة العاشقه والابتسامة الساحرة لتردف بحب موافقه ولم تسمح له بإن يقول شيء آخر لتجري هاربه من عاشقها
سليم: ههه أنا عشقت طفلة
على الناحية الاخره بعد أن تركت ساره نور بمفردها مع سليم جاءت لتذهب إلى المحاضرة ولكن اوقفها صوتٍ ينادي بإسمها لتستغرب قليلا
ساره بإستغراب: ايوه