« You are my prince » / « انت اميري »

البدايه...

تدور الأحداث حول الأميره حديثه الولاده....
الملكه : ماذا سنسميها ؟
قالتها للذي يجلس على العرش
الملك: فالنسميها (( كاميليا ))
المربيه: انه اسمٌ جميل جلاله الملك
الملكه: شكراً لك
قالتها تزامناً مع دخول الحرس الملكي
قائد الحرس: سيدي المملكه المجاورة تريد شن انقلاب لمملكتنا ماهي الأوامر ؟
الملكه : خذي كاميليا ولا تدعيها بمفردها
قالتها للمربيه الخائفه
المربيه: حاضر جلاله الملكه
أخذت المربيه الفتاه وصعدت بها للطابق العلوي للقصر متجاهله ماسيحصل
الملك: جهزوا الحرس والمدافع وأقفلوا الأبواب حالاً
قائد الحرس: حاضر
قالها وباشر بتنفيذ الأوامر
بعد دقائق
بدأوا المملكه المجاورة بشن الانقلاب ضد نضيرتهم
الحرس: سيدي قائد الحرس الملكي لقد لقى حتفه
الملك: ماذا تقول لا لا لايمكن
الحرس : جلالتك الان نحتاج قائد ليلقي الأوامر
الملك: أنا سوف اتي
الملكه: ماذا ؟ ما الذي تقوله؟ لا لا يمكن ذلك
الملك : سيلين المملكه بحاجتي الان لايمكن ان اخذلهم
قالها وهو ممسك بيدها

الملك: سوف أكون بخير
الملكه: لكن ...
قاطع كلامها وهو يقول
الملك: جهزوا الخيول والدروع هيا
ذهب هو وحراسه وتركها بأفكرها
التي كانت خائفه من فقدان زوجها
وعيش ابنتها بدون أب
فجأة تذكرت ابنتها وصعدت للطابق العلوي للقصر
ورأت المربيه تهدأ بأبنتها التي لا تكف عن البكاء
المربيه : ش.. ش.. ش اهدئي أتت أمك
جلالتكي هي لم تكف عن البكاء لا اعرف مابها؟
الملكه : اعطيني ايها قليلاً
المربيه: خذي سيدتي
اخذتها الملكه وهدآت بين أيديها فهي بالنهايه أمها
المربيه: جلالتك ماذا يحدث بالخارج؟
الملكه: ماذا؟
المربيه: انظري لهذا الدخان
الملكه: ياإلهي انه بالأسفل  (الملك) ...
قالتها وهي تجري الى الباب ومعها المربيه

في الأسفل
نزلوا الى الأسفل ورأو النار تلتهم كل شيء بدون رحمه

المربيه: جلالتك انه حريق!
الملكه: انت اذهبي وخذي كاميليا اعتني بها أرجوك انتي أمها من بعدي
لا تتركيها وحدها ..... واخبريها ان أمها كانت تحبها ( أنهت جملتها ببكاء)
المربيه( ببكاء): أرجوك تعالي معنا
الملكه( ببكاء) : لا ...لا أستطيع ان الملك هنا علي ان أراه ..... اعتني بأبنتي أرجوك
المربيه: لا تقلقي هي ابنتي الان سوف اعتني بها واجعلها امرأه قويه مثل أمها
الملكه: أنا أشكرك جداً والآن ...اذهبي ولا تعودي
قالتها للذي تركض وبين أيديها كاميليا محاوله الخروج من القريه
الملكه( بصراخ): اعتني بها ارجووك
ذهبت المربيه الى مكان مجهول لتحمي الطفلة الذي لم ترى والديها مجدداً
اما الملكه ضلت تبحث وتصرخ وسط الحريق لعلها تجد زوجها
وأخيراً وجدته بين حطام القصر جثه هامدة سوداء اللون محاطه بالنار بجميع الجهات
وقعت على ركبتيها من الصدمة الذي رأتها عيناها
وهي تصرخ بين صراخ ونحيب سكان القريه
حتى وقعت عليها حطام القصر ولحقت زوجها وتركت ابنتها  ( اسفه على قساوه السرد)

( نعم ... يا اعزائي هكذا فقدت فتاه عمرها ايام معدوده والداها هكذا كتب لها
فنحن لا نستطيع الوقوف بوجه الحياه القاسية لانها تستمر بشيء مسمى....القدر)

الى اللقاء مع البارت الثاني
لا تنسوا الدعم

دمتم سالمين❤️