Chapter 1

128 12 15
                                    

في احد ليالي ديسمبر وداخل قطيع بريق الذمرد
في منزل الالفا
شخصا يسير ذهابا وإياباً وتنبعث منه مجموعه من المشاعر المختلفة"خوف، قلق، توتر، غضب".
وكل هذا بسبب رفيقته التي تلد وبعد صراخ دام ساعة هدا كل شيئ
ما هي إلا ثواني وخرجت طبيبة القطيع وجهها لا يفسر شيئ
مما أثار الرعب في قلبه
الطبيبه:مبارك لك ألفا ليونارد لقد رزقت بفتاه....... ولكن
الالفا بترقب ولكن ماذا هل أصاب رفيقي مكروه هل انستازيا بخير قالها بنبرة الالفا لتركع الطبيبه
بخضوع انها بخير الفا اقسم لك هي بخير
هدا لونارد فورا واخلي هرموناته
الطبيبه: فالواقع الأمر يخص الصغيرة لأنها.......
صدم الالفا ليونارد من ما أخبرته به الطبيبه ومن ثم اعتلى الجمود ملامحه ليردف : هل هناك أحد آخر يعلم بزالك.
لتجيبه :كلا ألفا حتي ان اللونا لم تكن بوعيها حينها.
اجابها :انت لم تري أو تعرفي شيئا وما حدث ورايته امحيه من ذاكرتك.... قالها باستخدام نبرة الالفا لتخضع الطبيبه علي الفور :أمرك ألفا....
اذهبي،قالها لتسرع بالخروج من منزل الالفا
اما هو فدلف لداخل غرفت رفيقته وكانت لا تزال نائمه من ألم وارهاق الولاده
سقط نظره على فراش الصغيره ليراها نسخه مصغره من رفيقته....، حملها برفق وهدوء وكأنها ماسه يخشي خدشها
... لما انت خائف هكذا، استطيع ان اشم توترك.

قالتها اني لرفيقها ولا يزال الإرهاق في صوتها
التف بابتسامه واسعه شاقا طريقه إليها أعطاها الصغيره وسارع باخذهما معا في عناق...، فصله
ليضع قبله على جبينها:كيف حال ملكتي
لتجيبه بابتسامه :بأفضل حال بعدما رأت ملكها واميرتها
ما إن أنهت حديثها حتي بدأت تفتح الصغيرة عينيها....... ،
لتنظر اني لها بصدمه ثم نظرت إلي رفيقها ليومئ لها مؤكدا علي ما تفكر به.
اني :ل... لكن... ك... كيف ا. ال... القطيع
قاطعها مقربا اياها له لتدفن رأسها أكثر في صدره وهي تبكي وتشهق.... ليغمض عيناه متالما لحال رفيقته...، وما قد يصبح عليه حال صغيره.
ليو:انستازيا..، اني... اني انظري الي.
قالها رافعا رأسها له ليكمل.،
اقسم لك اني ساحميها من اي شيئ او اي شر، انا لن اجعل اي ظلام يطولها.، اقسم لك حبي، فقط ثقي بي ارجوك.
قال حديثه وهو مثبت عيناها ببعضهما لتتاكد انه لا يكذب و انه سيفي بوعده ولو علي حياته.
وعي الاثنان من حديثها علي صراخ الصغيره.، لتحملها امها وتطعمها، وبين كل ثانيه والأخرى تقبلها باجزاء مختلفه وكأنها تعدها أن تحميها هي الأخرى.
... ابي، امي...
قالها طفل بالخامسه وهو يدخل الغرفة

اني:جاك صغيري لما انت مستيقظ الان

جاك :لقد استيقظت ولم أكن أرغب بالنوم فاردت أن اتي لانام معكما.

قالها الصغير وهو يتطلع لما تحمله والدته بفضول.

ليو :حسنا ألفا جايكوب الا تريد أن تري شقيقتك الصغيره... قالها وهو يحمل الصغير حتي يستطيع أن يرى الصغيرة بشكل أفضل

جاك :حقا حقا ابي هل هذه اختي الصغيرة،..... يا الاهي ابي انها رائعه وجميله، انا لن اسمح لها باللعب مع احد فهي اختي وانا ساحميها.

قالها بنبره قويه وثابته توحي بتملكه لها
ليصدم والديه من أسلوب وحديث صغيرهم وشدة تملكه لأخته.
انظروا لقد استيقظت... قالها بصراخ عالي ليفزعا ويخرجا من شرودهما، وينظرا الي الصغيره التي تفتح عيناها لأول مره.

ايمرلد.. ، نطق بها جاك بخمس ولكن استطاع والديه سماعه.

اني :ماذا. ايمرلد

جاك:نعم امي تلك الاميره في القصه التي ترويها لي، لقد كانت عيناها خضراء زمرديه لذالك أسماها الملك ايمرلد.

اجابها بحماس الأطفال خاصته وعيناه لم تترك الصغيرة ليقهقها والديه عليه.

ليو : آه.. حسنا إذا أصبحت اميرتنا باسم ايمرلد.

جاك :يوووووووبييييييي رائع رائع...
وهكذا
سالقبهاب زمردتي حتي لا يأتي الأمير ويناديها به فهذا اللقب أصبح خاصتي. قالها بأسلوب طفولي يجعل اي شخص يقع في عشقه ليسحبه الالفا في

عناق وهو يقول :إذا لقد حصلت الأميرة علي حارسها الخاص..
ليسمع بعدها ضحكات الصغيره التي تصدر لأول مره ليبتسمان لها ويتنهد الالفا مفكرا بكيفية تغيير المستقبل

من اناحيث تعيش القصص. اكتشف الآن