في غرفة بسيطة و المزينة بالوان جميلة و مريحة للعين،تجلس تلك الحسناء ذات عيون عسلية كلون شعرها الطويل على سريرها الذي يتوسط الغرفة.
واضعة على فخذيها حاسوبها تشاهد مسلسلها المفضل،الوقت متأخر صحيح لكنها قررت ان تشاهد حلقة اضافية لاتظار زوجها او بالاحرى زوجها بالاجبار.
نعم،هي تزوجت جونكوك فقط من اجل صفقة لعينة اتفق علها ابوها السيد جيون،لكن لا تنكر انها اعجب به منذ يوم زفافها بسبب هالته الرجولية و جسمه المعضل الذي يتناسب مع هيئته المثيرة،عيونه الصقراوية الحادة، انفه المنحوت و شفتيه الكرزيتين و مع الوقت اصبحت تقع له شيئا فشيئا حتى اصبحت تعشقه،لانه لم يتعامل معها ببرود كما توقعت بسبب زواجهم الاجباري بالعكس،ذلك لم يمنعهم بان يصبحوا اصدقاء مقربين.
قاطع مشاهدتها صوت المفاتيح التي تفتح لاب المنزل،مما يعنب ان زوجها الحبيب اتى.دخل الغرفة التي تتواجد بها "اسمك" ليراه قد اغلقت الحاسوب و وقفت عنده بابتسامها المشرقة ابتي تذيبه كل يوم و يزيد حبه لها كل ثانية الى ان اردف
"اسف جعلتك تنتظرين "
لا باس كنت اشاهد مسلسلي المفضل "بابتسامة لتكمل
ساجهز لك حماما دافئا فقط جهز ثيابك"
اومأ لها لتاخذ طريقها الى الحمام
استلقى على السرير بعد ان جهز ثيابه ليلاحظ الحاسوب على السرير،اراد ان يرى شيئا بخصوص عمله الا بعد ان فتحه وجد الفيديو موقوف على لقطة ليقوم بتشغيله و يوسع عيناه من هول الدهشة
اوقف الفيديو و عيونه ما زالت مفتوحة
"هذا ما تشاهدينه اذن ايتها المنحرفة" اردف قي نفسه و ختمه بابتسامة خبيثة و راودته افكار منحرفة،لكن قاطع افكاره صراخ انثوي صادر من الحمام،عرف انه من معشوقته و من شدة خوفه عليها ركض بسرعة نحو الحمام و لم يتردد في دخول الحمام و يا ليته لم يدخل،بقي مكانه و مصدوما مما راته عينه،معشوقته مبتلة بالكامل و ذلك سبب في ظهور ملابسها الداحلية السوداء لانها كانت ترتدي فقط قميصا ابيضا شفافا،و شعرها المبلل الذي جعلها في منظر مثير يسبب في انتصاب اي رجل اذا رآها و ذلك ما حدث مع جونكوك تماما لكن استفاق بسبب صراخها عليها ليساعدها في اغلاق ماء الصنبور الخاص بالدوش،سارع اليها لكنه بقي خلفها فقط و هو يستمتع بالمنظر الذي احدثته حبيبتهو الذي تسبب له في مشكلة كبيرة في اسفله.
استغربت اسمك من عدم مساعدة جونكوك لها، استدارت لتجده خلفها تماما و هو يناظرها بنظرات شاردة لم تستطع اسمك قرائتها،توترت قليلا لتردف بخفوت:
"جونكوك"
لكنه لم يجبها،فقط اصبح يقترب منها الى ان ارتطمت بالحائط و الماء يتصبب فوقهما،انحنا الى مستواهاو هو يناظر عينيها العسليتين التي جذته من اول لقاء لهما، الى ان انزل نظره الى شفتيها الحمراوتين كالفراولة و الذي اراد حقا تمزيقها.
و من دون سابق انذار، اطبق شفتيه على خاصتها بقبلة لطيفة و دافئة،احبت هذا الشعور كثير و لم تستطع مقاومته لهذا بادلته القبلة الى ان شعرت بابتسامته وسط القبلة، ومن قبلة لطيفة اصبح يتعمق اكثر،تارة في السفلية و تارة في العليا و هي تسايره باتقان،مرر يده على ظهرها نزولة الى خصرها المنحوت و يجذبها نحوه بقوة،اما هي فلفت ذراعيها نحو عنقه لتتعمق في القبلة و تتلمس عضلات صدره و بطنه اللاتي اصبحا واضحين بفضل الماء، بقيا هكذا لمدة طويلة على قرابة 10 دقائق مخرجين كل مشاعرهم التي كبتوها منذ مدة طويلة.
فصل القبلة لطلبه للهواء لكنه ابتعد عنها انشا واحدا واضعا جبينه على خاصتها و صنبور الماء قد اقفل،بينما هما يلهثان،قرر جونكوك ان يصارح بمشاعره في هذه اللحظة
"انا احبك"
اردفها كلاهما في آن واحد،اصبحا ينظران لبعضهما لفترة قبل ان يقهقها على تسرعهما.
"انا احببتك منذ ان رايتك في حفل زفافنا،كنت ساصارح من قبل لكن خشيت انك تحبينني كصديق لا غير،انا احبك لا بل اعشقك هل تقبلين حبي لك و تصبحين ملكي؟"
اردف كلامه و هو ينظر في عينيها بعمق و بحب
راى دموعها التي تنزل رويدا رويدا قلق عليها و مسح دموعها لكن قاطعته احتضانها له و قولها
"هل تعلم كم كنت انتظر منك هذه الجملة،انا اعشقك جونكوك لا استطيع تخيل حياتي من دونك و اجل انا اقبل ان اكون ملكك و بالطبع اقبل حبك لي"
لم يصدق ما قالته و عانقها بكل سعادة و حب و حملها و هي تلف ساقيها حول خصره و ذراعيها حول عنقه نحو غرفتهم و وضعها على السرير بلطف و اعتلاها و اردف
"الان لقد حققت رغبتك و الان عليك المثل"بابتسامة خبيثة
نظرت اليه باستغراب فسالت"ماذا تقصد"
اجاب"اقصد ذلك النقطع الرومنسي" ما زال يحتفظ بابتسامته
لعنت تحت انفاسه بجميع شتائم العالم على هذا الموقف المحرج و توردت خديها باللون الوردي
"اسف، لكن لن استطيع ان اكون لطيفا لا استطيع مقاومة اثارتك"
انقض على شفتيها الحمراوتين و هي تبادله و نزع ملابسها و هي قامت بالمثل و انهوا ليلتهم الحميمة بالنوم باحضان بعضهم و بداية حياة جديدة
النهاية
اذا بدكم ردة فعل تانية كتبوا بالتعليق او قولولي شو هي ردة الفعل او بمين راح اعملها
بحبكنننن او دعم بليييز😘❤💜
