لقاء غريب😂

3.6K 44 8
                                    

ها نحن في مدينة القاهرة في أحد الأحياء تسكن اسرة مكونة من ثلاثة أفراد الاب "احمد " الذي يعمل بالصحافة ويبلغ من العمر إثنان وأربعون عام والام "فريدة "فهي ربة منزل وتبلغ من العمر أربعون عام وابنتهما فرح التي هي في الصف الأول الجامعي وهي في جامعة القاهرة في كلية الآداب قسم لغة عربية تبلغ من العمر ثمانية عشر عاما

في اول يوم ستذهب للجامعه كان استيقاظها مهمة صعبة ولكن والدها تدخل
حيث بدأت والدتها فريدة تنادي عليها 
"فرح يافرح "
وظلت فرح تهمهم برفضها بألا تستيقظ وتصدر صوتا يدلي علي انها مستيقظة فظلت والدتها تنادي عليها
"قومي يافرح"
وترد عليها فرح "حاضر يا ماما هقوم اهو" ولكن فرح ترفض تماما أن تستيقظ أو تتحرك من فراشها فدفع ذلك الام أن تنادي علي الاب "مش راضيه تقوم يا احمد " وهنا كان احمد يضع طعام الافطار علي المنضدة حتي تأكل فرح قبل ذهابها الي الجامعه الذي سمع فريده وهي تنادي علية فرد عليها "خلاص سيبي هالي "

فدخل احمد حجرة فرح ممسكا بكتاب باسم "جثه في الفندق" للكاتب " أرنالدو أندريانسون " والذي بدأ ب
" سأل أرليندور سيغوردور أولي وهو يقف "ما الذي يجري؟ لماذا احضرتة الي هنا ؟ ولماذا لم تكبلوة؟.
نكبلو؟
با لاصفاد
وعندها استدارت فرح التي تدأيقتت وقالت له
" خلاص صحيت اهو  "
ولكن احمد استكمل قرائتها هل يبدو لك ذلك ضروريا ؟ فجلست عندها فرح علي السرير تحاول أن تفتح عينيها وتتحدث بعصبية "يابابااااا يخربيت اليوم اللي حبيت القراء  أو اكتب روايات سبني انام "
فضحك احمد علي نظرتها التي تدلي علي التعب الشديد وإنة في الحقيقه ان تركها وخرج سوف تعود للنوم مره اخري لذلك اكمل قراءة
"نظر أرليندور الي وأبشوت قال سيغوردور أولي لم استطع انتظارك " وعندها جاء لفرح اتصال اثناء قراءه والدها للروايه
وعندها فرح إعتدلت وامسكت هاتفها وهي تقول
"حاضر كلكم متفقين عليا النهارده"
وعندها انقطع الاتصال ووجدت فرح أن الساعه السادسة صباحا فإ نصدمت وهي تقول
"أي دا الساعه ستة مقولتش لي يابابا"
فأغلق احمد الرواية وجلس بجانبها علي السرير
"انتي ناسيه انك هتروحي الكليه النهارده عشان تقدمي في المدينه الجامعيه وحاجتك عند جدك لسه هتروحي تاخديها"
ثم نظرت لوالدها وقالت بابتسامة
"ما نور هيجبهالي علي الكليه وانا هسبقه عشان في محاضره في كليه طب عاوزه ألحقها "
فقالت لها والدتها
"انتي تعباة ديما "
فنظرت فرح لوالدتها نظره خبث وقالت
"مش صحاب يا فريدة وكمان بنقذة وبساعدة ديما "
وعندها جاء لفرح اتصال من نفس المتصل مره اخري وهو نور

نور صديقها وجارهم من ايام الطفوله ولكن هو في قسم حسابات ومعلومات وفاز في مسابقات عديده وآخرهم قبل التقديم في الكليه باسبوعين فهو ماهر جدا في هذا المجال ويبدو أن له مستقبل باهر حيث تم ترشيحه لأكثر من مسابقة بسبب شدة ذكاءه ،،

فرح وهي تقف ترد علي الهاتف وإذا بنور
"فرح يابنتي ساعه علي متردي "
فإن فرح بضحكه رقيقه تخبره
"صحيت اهو وداخله اجهز نفسي"
فرد عليها نور
"هروح اجيب حاجتك من عند جدك وياريت مايمسكش فيا زي كل مره "
فضحكت فرح عندما تذكرت حب جدها لنور وأنه يمسك به لكي يلعب معه الشطرنج كلما ذهب عنده وردت علي نور قائله
" يبقي انت هتروح عند جدو تاخد الشنط وانا هروح علي الكليه عشان هروح المحاضره في كليه الطب"
فضحك نور وقال
" الكاتبه وروايتها اهم من الكليه وشنطها "
فرح نظرت نظرت لوم كأنه يقف أمامها
" انت بتهزر انت مش عارف ان بقا عندي خمسين متابع دلوقتي "
نور أخبرها
"خلاص خلاص متبصليش كده عارف انك عاوزه تعضيني دلوقتي بس حظي اني بكلمك في الفون متنسيش هبقي مستنيكي عند بوابه السكن بتاعك "
فأخبرته بلهفه
"اشطا ابقي كلم قمر عشان نبقي نتقابل "
فأخبرها
"تمام هشوفها تتكلم اقولك مكانها ابقي ردي بسرعه ياهانم" فانتهت المكالمه ب
"تمام سلام
'سلام "
وعندها خرجت فرح من غرفتها مسرعه وهي تنادي 
"باباااا "
فضحك احمد وهوا ينظر لابنته الوحيده ويقول
"قولي عاوزه أي "
فردت فريده بضحك علي فرح واحمد
"حفظناكي ياحبيبتي"
وعندها نظرت فرح بتجاه فريده واحمد واخبرتهم
"الفيزا جهزت يعني الفلوس وكده "
فدفعها احمد وهو يقول لها
"روحي جهزي نفسك وانتي خارجه الفيزا تاخديها "
فحضنته فرح وهي تخبره
"حبيبي والله "
وقد تركتهم وقد ذهبت الي الحمام لكي تستحم من ثم جهزت نفسها وصلت وقد وقفت تودع والديها لكي تغادر البيت
وان نور في الطريق الي منزل جدها لكي يجلب لها الحقائب التي تركتها هناك لانها قريبه من محطه الاتوبيس
وعندها أعطها والدها الفيزا وهي خرجت من المنزل ممسكه بكتاب تقراءه وعندها نادت عليها والدتها
"فرح كتابك نسيتيه "
فنظرت فرح لحقيبتها والي والدتها التي تقف في البلكونه وقد جرت ناحيه البيت مره اخري لكي تحضر كتابها المفضل الذي يوجد بداخله صور عائليه مع قصه جميله جدا تعشقها فرح من الممكن أن تكون المسببه لحب فرح للكتب وغلاف الكتاب صوره فرح وهي صغيره
نزلت فرح وكانت الساعه السابعه صباحا واتجهت الي محطه الاتوبيس الذي سياخذها الي الجامعه وهي تمسك الكتاب وتقرا في أحداث شيقه جذبتها كثيرا
الاتوبيس متجه الي محطه الاتوبيس التاليه التي تقف بها فرح منتظره
أحد الشباب بالاتوبيس يقف يمسك بهاتفه ونظرته جديه لا يضحك لا يبتسم حتي وهو يقول
"حاضر ياجدي والله الكليه ومشغول جدا"
فرد عليه الطرف الآخر المبين أنه جده والذي اسميته عبدالمجيد  ورد عليه بصرامه
"وه ياولد انت بردك مش هتتكلم زينا ولا انت عشان عايش مع اهل البندر هتنسي أن اصلك صعيدي "
فرد عليه الشاب أحببت أن اناديه بسالم
"ياجدي انا بحب لغه الصعيده جدا بس في مصر بتكلم مصري عادي بناء علي اني عايش هنا اصلا من صغري"
فرد عليه بصرامه كعادته
"يبجي لما تيجي تكلمني تكلمني صعيدي زي ابوك تمام "
واستكمل المكالمه
الاتوبيس وقف في المحطه نفسها وركبت فرح الاتوبيس وقفت بجانب ذلك الشاب وأنها تنظر بالكتاب فلمح الشاب فرح ونظر لها نظره استغراب واستعجاب وفرح تحاول الامساك بماسورة الاتوبيس حتي لا يقف الاتوبيس مره واحده او يتحرك فتقع
واذا بالأسواق يبدأ التحرك وهي اهتزت وقعت اشيائها ومنهم كتابها علي الارض وهي أمسكت بكتف الشاب وهو كذلك وظلت خائفه تنظر إلي عيناه ولا تشعر كل ما في الأمر أنها تخاف الوقوع علي الارض وسالم نظراته بارده ولكن اتظن أن هذه اللمعه ليست غريبه كما أرها انا تماما نعم هذه لمعه العين لدي المحبين هذه ابتسامة العينين ولكن بعد ثواني بعد أن ثبت الاتوبيس علي التحرك وتوازن جسدها هزت فرح رأسها الشاب الذي سرح في عينها واحمرار خديها من الخجل بسبب امساك سالم لزراعها بهذا الشكل
فلاحظها سالم وترك زراعها قالت له فرح
"شكرا جدا متاسفه مكنش قصدي "
ونزلت فرح لمستوي الاقدام وبدأت تلملم اشيائها وسالم يرمقها بنظرات متتاليه ولاحظ اهتمامها باشيائها وقال في عقله
"يبدو أنها تحب الكتب وكتب الاطفال كذلك "
وهي تقف قام السواق بالتوقف مره اخري اهتزت وضربت راسها في صدر سالم الذي خجل هو الآخر ويدور بعقله
"ماهذا الذي يحدث أهذه الفتاه فاقده للتوازن حقا "
تدايق سالم وفرح ابتعدت اخذت تعدل ملابسها واشيائها وضبطت توازنها حتي لا تقع مره اخري ولكن لسوء الحظ ظلت تحاول أن تطول الماسوره ولكنها لا تستطيع السواق سيبدأ التحرك ستقع مره اخري كل هذا يدور بعقلها وإذا بها مره واحده تندهش مما تراه
اذا بهذا الشاب جامد النظرات لا يضحك لم يتكلم ابدا أمامها
يمد يده لتمسك بها وهي تفكر أنه قال بعقله لا نريد أحرج ثانيا ولكن المثير هنا أنها وهي تمسك يده تبدو كاطفله تمسك بيد ابيها لاول يوم مدرسه نعم هذا ما دار بعقلها يبدو أن بطلتنا خيالها واسع

وصل الاتوبيس المحطه نزلت فرح ومن بعدها سالم
فرح تفكر ثانيا ما هذا هل سيقتلني نعم إنه نزل هذه المحطه ليلحق بي ويقتلني  نظرت له فرح واذا بها تتحرك مسرعه الي داخل الجامعه منها الي الكليه منها الي مكتب الدكتور ماهر كل هذا ولا تريد أن تستدير لكي تري هذا الشاب مره اخري 

ظلت تطرق  باب المكتب
الدكتور ماهر:ادخل
فرح:حضرتك الدكتور ماهر
الدكتور ماهر:ايو انا
فرح:انا فرح من كليه اداب وبكتب روايات والصراحة بطل الروايه بتاعتي دكتور تشريح وكنت عاوزه اخد مع حضرتك كام محاضره تساعدني
الدكتور ماهر:بجد ممتازه اكيد مفيش مانع اسم الروايه أي بقا عشان اتابعها
فرح:حضرتك بتقراء روايات
الدكتور ماهر : مش كتير بس الروايات البوليسيه لأن معظمها فيها الدكاتره الطب الشرعي بحب اقرائها
فرح:حلو جدا هههه اسم روايتي المشرحه
الدكتور ماهر :أي دا بجد
وطلع تليفونه ووراها انو من ثانيه واحده كان بيقرائها
فرح فرحت جدا أن أحد متابعينها الدكتور اللي هتحضرله أو هيبقي قدوتها
فرح:بجد هههه يعني انت يتابعني يادكتور يبقي انت قدوتي في الروايه بعد كده
الدكتور ماهر:اسلوبك ممتاذ يابنتي استمري عاوزه اعرف النهايه بسرعه الروايه شيقه وأسلوبها ممتاذ جدا
فرح:اكيد يادكتور هحاول بقدر الامكان اضبطها وبما انك قدوتي والناقد بتاعي اكيد هتبقي ممتاذه
الدكتور ماهر:ههههه اكيد
فرح:هي المحاضره امتي
الدكتور ماهر :بعد ربع ساعه اسبقيني علي  السكشن

وصلت فرح السكشن.وبعد لحظات دخل سالم السكشن ودخل وراءه مباشرة الدكتور ماهر وإذا بفرح تقف مندهشه أنه نفس الشاب كيف ولما وتدور اسئله واجابات كثيره في عقلها
ضحك الدكتور الذي أشار لها بالجلوس وأخبرها
"يبدو انك كاطالبه جديده في الجامعه لا تعلمي بانك لا تقفي لدخول الدكتور الي المحاضره"
ومن ثم أشار لها وقال
"انتي قعده مكان ...."
واذا بسالم يرد ويقطع كلام الدكتور ماهر
"عادي يادكتور في مكان جنبها "

وتدور تساولات أكثر في عقلها وتقول
"هو النهارده ماله اليوم معقرب كده لي "
تجلس فرح تقول في عقلها إذا قتلني اهون علي من أن أراه ثانيا
بدأ الدكتور المحاضره
وفرح بدأت تدون ما تريد منها في دفتر ملاحظاتها الذي يخص روايتها الجديده التي ستناقش في نهايه العام وهي تنتظر منذ مده هذه الفرصه واتمني أن تنجح وتصبح كاتبه مشهوره يوما ما
وبعد وقت من الشرح تريد فرح أن  تسأل الدكتور ماهر عن شي فرفعت يدها
واذا بالدكتور ماهر يشير إصبعه عليها
"اتفضلي "
"يا دكتور هو اكتر نقطه ممكن الشخص منها بعد طعنه واحده يموت"

جميع من بالقاعه استغرب من سوالها بما فيهم سالم كيف لطالبه وليست بالقسم تسأل هذا السوال..........

يتبع رايكم لو عجبتكم هكملها😂🤩😍❤️🍁

#بنت_البندر_وابن_الصعيد❤️🍁
#السلطانه❤️🍁
#الكاتبه_حنان_حازم❤️🍁

بنت البندر وابن الصعيد 👩👨🚬💪👠😍حيث تعيش القصص. اكتشف الآن