1

6 0 0
                                    


"قلت لكِ لا تلعبي معي ولكنك من ارادتِ ذالك..وداعا.. كنتِ شيء جميل في حياتي "
..

تبدأ القصة بالفتاة الطموحة المتفائلة التي تحب كل شيء مريم
واليوم كان اخر ايام الجامعة وكل الاصدقاء يتحدثون ويتكلموان عن الذي سوف يحدث بعد خروجهم من الجامعة ويودعون بعض
ووسط كل ذلك
كان هناك صديقتان مثل الاخوة لايفترقان ابدا وكانتا حزينتين انهم سوف يتراكوا بعضهم والمشكلة ليس لديهم نفس المجموع حتي يكونا في نفس الوظيفة
والصديقتان هم نور و مريم
نور: طالبة متفوقة دايما تكون الاولي في كل شيء
والمثير للجدل ان مريم: اسوء طالبة وتكون الاخيرة في كل شيء
هم افضل اصدقاء

نور: لماذا انتِ حزينة
مريم بحزن: لفراقك
نور: الجامعة ليست النهاية انها مرحلة فقد في حياتنا سوف نبقي علي تواصل دائما ولن ننسي بعض لأننا اختان والآن ابتسمي
مريم: لاتتركيني
نور: لن اتتركك ابدا انتِ اختي يافتاة
مريم: وعد
نور: وعد


"ولا يعلما ان الرياح تجري بما لا تشتهي السفن"





بعد انتهاء اليوم وتدعت نور مريم وذهبت الي بيتها ولكن مريم لن تذهب الي البيت واخذت تمشي وتفكر فيم سيحدث في المسقبل وتعيد ذكرياتها مع نور غير منتبهة للطريق وتمشي ببطء تام
كادت سيارة ان تدعسها ولكن تمكن السائق من ايقاف السيارة ثم خرج ليتطمئن عليها وهو في قمة غضبه وقبل ان يقول شيء

صرخت مريم:ان كنت لا تري لماذا تركب سيارة هل حياة الناس لعبة في ايديكم لأنكم تركبوا سيارات غالية لا تتهموا بحياة الابراء

محمد:انتِ المخطأة
مريم: من المخطأ انت الذي تقود السيارة وتقول انا المخطأة
محمد:انتِ يا انسة من كنتِ تعبرين الطريق شاردة
مريم:انت يا هذا اذهب ومن امامي والا..
وتبحث في شنطتها
واخرجت بخاخ رزاز الفلفل وصوبته تجاهه

ذهب محمد واتجه الي السيارة وانطلق بسرعة ويقول مجنونة

كان هذا اول لقاء بين مريم ومحمد ولا يعرفان ماذا سيفعل معهم القدر

ومررت الايام ومريم تبحث عن عمل وكانت علي اتصال مع نور
ونور وجدت وظيفة لأنها تعينت معيدة في الجامعة
ومرت 6 اشهر علي هذة الحالة
وفجأة اتصلت مريم علي نور وقالت لها انها وجدت وظيفة في شركة للأزياء لقد تحقف حلمها.. كان هذا حملها منذ الصغر والآن تحقق كانت سعيدة جدا تتمني ان يأتي الصباح بسرعة فرحة بتحققي حلم حياتها
لاتعلم ماذا يخبأ لها القدر..



مريم:لوسمحتي اين مكان المقابلة
موظفة الاستقبال:انها في غرفة المدير اذهبي وانتظره لأنه في اجتماع الآن سيأتي بعد خمس دقائق
مريم:حسنا
ذهبت مريم الي غرفة المدير وجلست علي الكرسي وغلبها النعاس لانها لم تنم طول الليل كانت تعد للمقابلة

اتي المدير ورأي فتاة نائمة علي كرسيه وشعرها يخطي وجهها
وذهب لإيقاظها
المدير:انسة استيقظي
مريم: سلمان
المدير: استيقظي




لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 27, 2022 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

تبادل الادوار حيث تعيش القصص. اكتشف الآن