"البارت الثامن "
"غيرة بنات"
بقلم وتأليف: أية علي...
......................................................................
.....عزة دخلت عالأوضة علي طول وإتفاجئت بنرمين معاهم جوا وهشام الأكل جنبه عالسرير ورافض يأكل طول مانرمين في الأوضة وعاوزة تأكله وكانت اعدة عالسرير بتترجاه يوافق إنها تأكله وعزة بقت مستغربة والغيرة هتموتها ومابقتش عارفة تعمل ايه ووقفت بصالهم بصة وحشة وهما إتفاجئوا زيها بالظبط ونرمين وعزة كل واحدة فيهم مش راضية تقول قدام التانية حاجة بس الغيرة كانت هتموتهم الاتنين من بعضهم وكل واحدة فيهم شكت في التانية وظنت إنها عاوزة تأخد هشام منها ......
_شيماء :اتفضلي يابت ياوزة عاملة ايه جاية تشوفي هشام وتطمني عليه فيكم الخير والله يابنات أحلي صحبات دول ولاايه ...
_نرمين : طبعا ياشيماء هشام ده أخونا قبلك ....
عزة : أيوة صح طبعا أخونا مش أخو صاحبتنا برضه يبقي أخونا احنا كمان سلامتك يا هشام ألف سلامة عليك البنت دي ماكانتش تستاهلك والله ربنا ريحك منها ....
_هشام بضيقة من وجودهم : تسلمي أنتي وهي بس لو سمحتوا أنتم عرفتوا كل المعلومات دي إزاي بالسرعة دي كلها .....
_نرمين :شيماء بلغتني كنت برن عليها امبارح طول اليوم مش بترد ولما ردت عليا وسألتها حكتلي عاللي حصلك ياهشام ....
_عزة :وأنا كمان والله كذلك الأمر ياهشام ....
_هشام بتريقة :ياسلام أنتم الاتنين في يوم واحد كده كنتم عاوزين تكلموا شيماء ....
....كلهم اتاخدوا ووشهم اتخطف خافوا لاهشام يحس إن هما اللي عملوا كده في ياسمين لكن هشام كان بيتريق وظن إن شيماء هي اللي كلمتهم وعرفتهم علشان عارفة إنهم بيحبوه ونفسهم يحبهم هما كمان بس للأسف هو مش عاوزهم وكمان مش قادر ينسي ياسمين حبيبته .....
......وفجأة هشام سابلهم الأوضة وقرر يدخل الحمام يغسل وشه ويفوق من اللي هو فيه تعبه ونومه .....
_الأم : هشام ياحبيبي ماأكلتش ليه علشان تأخد علاجك ......
_هشام وهو متدايق من نفسه :
"أكل إزاي بس ياماما وايه اللي دخل نرمين وعزة أوضتي وإزاي سمحتم ليهم بكده لا وكمان ايه نرمين عاوزة تأكلني يعني أفوق واصحي الأقيهم حواليا وكمان شيماء بنتك اللي جايباهم ومبسوطة بكده وأنا ميت ألف مرة أقولها بلاش كده أنا ماأقبلش اتجوز أي بنت منهم أصلا دول بنات ماعندهمش أخلاق .....
_الأم :وهي بس يابني هتعملهم ايه هما اللي بنات قليلة الأدب وماعندهمش دم ولاكرامة هتطردهم يعني ولاهتشتمهم وتضربهم ....
_هشام :لا ياماما دي بتشجعهم علي كده وبتعشمهم كمان إني ممكن أحبهم واتعلق بيهم وكانت قبل مااخطب ياسمين مديا رقم فوني لنرمين وكلمتني وكانت بتطلب منها اتقرب ليها وأحبها وأنا رفضت وقفلت معاها الموضوع وقولت لشيماء تبعدهم عني نهائي ومع ذلك أول مافكيت خطوبتي من ياسمين رجعت تجيبهم تاني وهما يجوا برضه فاكريني هحبهم يعني وانسي ياسمين .....
_الأم : يابني اومال سبتها ليه لما أنتا مش قادر تنساها وبعدين مش هي اللي عملت كده وباعتك وشافت غيرك خلاص هتعملها ايه هتوقف حياتك ودنيتك عليها ....
_هشام :لا ياماما الدنيا مش بتقف علي حد بس برضه مش هنام وأقوم الاقيني فجأة ناسيها غصب عني محتاج شوية وقت علي مااقدر اعدي الصدمة دي ياأمي ....
_الأم :ياارب يابني إن شاءالله هتعديها وهتقابل البنت اللي أحسن منها ومن أي بنت في الدنيا ربنا هيعوضك ياحبيبي ....
_هشام :ياارب ياماما طب أنا رايح اقعد في البلكونة اشم شوية هوا علي ماالبنات دول يمشوا ....
_الأم :طب ياحبيبي وأنا هدخل اجيبلك الأكل من جوا تأكل علشان تأخد العلاج في ميعاده ...
_هشام : طب ياأمي وأنا هقف شوية كده في الهوا علي ماتجيبي الأكل وابقي ادخل أكل في الصالة علي ماهما يبقوا يمشوا بقي ......
_الأم :ماشي يابني بالهنا والشفا ليك .....
.....ودخلت الأم تجيب الأكل لهشام من أوضته والبنات التلاتة جوا وأول مادخلت لقتيهم بيتكلموا مع بعضهم وطبعاً وشيماء بتكلمهم .....
_الأم :عن إذنكم يابنات هأخد الأكل لهشام ....
_نرمين :ليه ياطنط مايجي يأكل هنا هو متدايق من وجودنا ولاايه .....
_عزة طبعاً غيرانة وشاكة في الموضوع وردت وقالت بكل كيد وغل :
"براحته ياجماعة عادي يعني"
_الأم :ياحبايبي مش حابب يحرجكم وبعدين هشام ابني خجول برضه وهو كمان بيتحرج وحابب يأكل لوحده في البلكونة وهو بيشم شوية هوا كده ....
_شيماء :بالهنا والشفا ليه ياماما حبيبي والله ربنا معاه يااارب.......
...واخدتت الأم الاكل لهشام وخرجت ليه والبنات الاتنين كل واحدة فيهم مش طايقة إن التانية بتحب هشام كده وقاموا إستاذنو ومشيوا وكل بنت مشيت في طريق لوحدها وشيماء كانت فرحانة فيهم وبقت تقول في نفسها يلا خليهم يقعوا في بعضهم بقي ده يمكن يموتوا بعض كمان علشان أخويا هههههههه .....
....هشام أكل واخد علاجه ورجع نام تاني مازال لسه تعبان ومافاقش من صدمته ودائما ياسمين مش مفارقة باله ولاخياله .....
....والأم قامت تشوف شغل بيتها وحالها .....
....وشيماء قعدت في أوضتها علي فونها عاللاب شوية اهي بتقضي وقتها ......
.......................................................................
_في المستشفي عند ياسمين ومامتها :
......................................................
...ياسمين بدأت تفوق وبصوت تعبان ونايم مااااما أاااااه ياماما .....
_الأم : حبيبتي يابنتي وجريت عليها علي طول عالسرير ......
_ياسمين :ماما هشام فين وايه اللي حصل بالظبط عرفوني والنبي أنا مش عارفة ولافاهمة أي حاجة ....
_الأم :ولااحنا يابنتي والله إهدي بس كده وفوقي وأنا اروح اجيبلك الدكتور يشوفك ويطمن عليكي الأول أهم من أي شئ وبعد كده نتكلم مع بعض براحتنا احنا زينا زيك لاعارفين ولافاهمين حاجة برضه بس احنا كل اللي كان هاممنا وقتها
صحتك وتكوني كويسة الأول يابنتي ....
_ياسمين : أوكيه ياماما ياحبييتي مستنياكي ....
...وبالفعل خرجت الأم للدكتور وسألته وقالتله إن ياسمين فاقت علشان يجي يطمن عليها ويشوفها ....
...الدكتور دخل لياسمين وقاس ليها ضغطها وشافها واطمئن عليها ولقاها بقت كويسة وحالتها استقرت شوية وأكد علي الأم بعدم الإنفعال أو الزعل علشان ماتدخلش في إنتكاسة وحالتها تسوء أكتر من كده..
...وبالفعل الأم كانت كل اللي شاغلها راحة ياسمين وصحتها وقررت ماتكلمهاش ولاتفاتحها في أي شئ فات وعدا غير لما تخرج من المستشفي وتكون تمام لكن ياسمين كانت فاقت والممرضين جابولها وجبة الأكل وبعدها اخدتت العلاج وكانت اتحسنت وبقت تمام .....
_الأم :ألف هنا وشفا ياحبييتي بالشفاء إن شاءالله...
_ياسمين : حبيبتي ربنا يخليكي ليا يااارب .....
_الأم :ويخليكي يابنتي ويشفيكي وتقومي لينا بالسلامة كده إن شاءالله....
_ياسمين:ياارب ياماما بس عاوزة أعرف ايه اللي حصل وايه اللي جابني هنا وهشام ليه سابني أنا مش عارفة حاجة ومتلغبطة خالص وحاسة إني بحلم وعايشة في فيلم ولا وهم فيه ايه ياماما فهموني ايه اللي بيحصل ده ....
_الأم :احنا اللي بنسألك يابنتي وعاوزين نفهم يوم ماروحتي كليتك وصلتي بدري ليه عن ميعاد محاضراتك وهشام كان هو وأخته جايين معاكي ليه وكان يومها ساير وعصبي وفك الخطوبة وقلع الدبلة واتهمك إنك كنتي في شقة واحد اسمه طارق وهو فضل ماشي بعربيته وراكي لحد ماوصلتي لشقته وطلع وراكم وجابك من عنده من هناك ....
_ياسمين :معقول أنا ياماما اروح لشقة شاب لوحده لا طبعاً عمري مااعمل كده .....
_الام :اومال ايه بس يابنتي ......
_ياسمين :مش عارفة ياماما ايه اللي حصلي أصلا ولافاكرة أي حاجة غير بس أخر حاجة إني روحت الكافتيريا وطلبت أكل وشرب في وقت الريست بين المحاضرات بعدها بقيت حاسة بصداع على شوية دوخة وزغللة في عيني ومابقتش عارفة ولاحاسة ايه اللي بيحصلي بقيت حاسة فعلا إني شوية مع طارق وبعدها هشام بيضربني ياماما جامد ماقدرتش اتحمل دوخت جامد ووقعت أغمي عليا وبعد مافوقت في العربية لقيته هو كان بيسوق ومعاه شيماء بتكلمني لحد ماجينا ليكم وهشام كان مش طايقني قدامه وبينزلني من العربية وأنا مش قادرة انزل حاسة إني ممكن اقع من طولي مش عارفة كان مالي ساعتها ياماما أنا كنت في عالم تاني ومافوقتش منه غير دلوقتي ولاايه ماما أنا تعبانة أوي ......
_الأم :طب والولد اللي كان معاكي ده اللي اسمه طارق علاقته بيكي ايه يابنتي وايه اللي وداكي شقته أبوس إيدك عرفينا ايه الحكاية بالظبط ....
_ياسمين :طارق ده ولد معانا في الكلية البنات كلها بتحبه وبتمشي معاه وهو كل بنت يشوفها تعجبه يعاكسها ويمشي وراها ويفضلوا فترة مع بعض هزار وضحك ويقضوا وقت حلو يتفسحوا ويخرجوا وفي الأخر لما يلاقي بنت جديدة قدامه يسيب البنت اللي معاه ويمشي معاها هي وكان دائما بيعاكسني وبيستظرف عليا ياماما بس أنا ماكنتش بسمع كلامه أصلا ولاليا دعوة بيه وفي حالي ودراستي ومذاكرتي والله حتي كنت بحكي لهشام علي كل حاجة واصارحه وهو كان بيقولي سيبك منه وكنت ولاشاغلة بالي بالموضوع أصلا لكن أنا مش عارفة ايه اللي وداني هناك ياماما ومعاه ده أنا كنت في كافتيريا الجامعة بذاكر وأشوف ايه اللي ناقصني في المحاضرات علي ماميعاد المحاضرة التانية تيجي ....
_الأم :أه وبعدين ياحبيبتي حصل ايه كملي ....
_ياسمين :زي ماقولتلك ياماما طلبت أكل وشرب وأكلت وشربت عادي وبعد كده بقي بقيت حاسة باللغبطة دي وإني مش طبيعية وبقيت بتفاجئ باللي بيحصل من هشام ومش فاكرة حاجة خالص حاسة إني كنت نايمة ولافي غيبوبة.....
.... طبعاً الأم فهمت ايه اللي حصل بس مافهمتش كل الحكاية استنتجت حاجات بسيطة من ضمن اللي حكيته ليها ياسمين ......
_الأم : أه كده أنا فهمت وعرفت ايه اللي جرا ...
_ياسمين :فهمتي ايه ياماما فهميني ....
_الأم : دي خطة ولعبة واتلعبت عليكي ياغايبة بس إزاي مش عارفة أنتي اتحطلك حاجة في اللي بتشربيه أو اللي بتأكليه كونك إنك تأكلي أو تشربي وتبقي بعدها مش دريانة ايه اللي أنتي فيه واللي بيحصلك يبقي هو ده اللي جرا ....
_ياسمين :ياماما مين بس اللي هيحطلي ده أنا في الجامعة وفي الكافتيريا وكل يوم بأكل وبشرب فيها..
_الأم :لا يامايلة الواد اللي أنتي بتقولي عليه ده بيعاكسك علي طول وحاطك في دماغه هتلاقيه هو اللي عمل فيكي كده واخدك شقته علشان الله وأعلم كان يعمل ايه معاكي وهشام شافك بالصدفة بقي صدق وافتكرتك معاه ومشي وراكم لحد ماروحتو هناك اعذريه يابنتي غصب عنه فعلا وبعدين احمدي ربنا إنه شافك وطلع جابك من فوق ولحقئك قبل ماالواد ده كان يلمسك والإ كان زمانه ضيعك وقضي عليكي وفضحنا يابنتي وضيع مستقبلك حتي لو كان هشام سابك واخد عنك الفكرة السيئة دي ماتزعليش منه افتكري ليه الجميل ده الزعل تقدروا تتصالحوا لما تروقوا وتأخدوا وقتكم وممكن تتفاهموا وكل شئ يتصلح إن شاءالله لكن افرضي لو كان حصلك حاجة ولا الواد الكلب ده عمل لاقدر الله حاجة معاكي وأنتي مش حاسة كان هيبقي ايه موقفنا دلوقتي يابنتي ....
...بكت ياسمين كثيرا وبقت تقول حبيبي ياهشام والله العظيم أنا بحبك أوي وعمري ماحبيت حد غيرك ياارب يصدقني ويرجعلي ياارب يعرف الحقيقة .....
....الأم قامت جنبها عالسرير واخدتها في حضنها وبقت تقولها حبيبتي يابنتي إهدي ماتخافيش ربنا هيقف جنبك إن شاءالله لادامك ماغلطتيش ولاعملتي أي حاجة تغضب ربنا واللي حصل ده كان غصب عنك يبقي خلاص ماتقلقيش وارمي حمولك عاللي خلقك هشام بيحبك وأكيد لما يفكر مع نفسه كده ويأخد وقته هيعرف ويفهم إنك مظلومة إن شاءالله بس أنتي إهدي دلوقتي علشان نفسك وصحتك واحمدي ربنا إنك خرجتي من اللعبة القذرة دي سليمة ده من حب ربنا ليكي والله علشان هو اللي عالم بيكي وبينا يابنتي إهدي ياقلب أمك واخدتها في حضنها وبقت تطبطب عليها كتير وبقت ياسمين بتهدي وتسكت واحدة واحدة لحد مابطلت عياط ونامت في حضن مامتها .....
........................................................................
...طارق كل يوم بيروح الكلية عادي وعايش حياته والناس بستغرب ياسمين ليه مش بتيجي وبدأو يسألوه عن غيابها خصوصاً إنها أخر يوم كانت معاه هو .......
.......................................................................
...نرمين اتقدملها عريس شاب فوق التلاتينات عنده 35سنة أكبر منها ب12سنة يعني لأنها عندها 23سنة بس إنسان محترم واتأخر في زواجه علشان كان بيكون نفسه وحاله وبيساعد أهله في جواز إخواته البنات وهو كان وحيدهم وبقي ميسور الحال وهو بيشتغل في النقاشة صنعة كويسة يعني وطبعاً هي رافضاه علشان هشام والعريس مافيهوش أي مشاكل وكويس المشكلة إنه كبير عليها بس وأهلها موافقين بيه لأنهم شايفين السبب عادي وينغفر يعني ماهو في سن الشباب برضه وصغير في عز شبابه كفاية أخلاقه وكفاحه وكمان زهقئوا منها ومن رفضها لكل عريس يتقدملها وعاوزين يطمنو عليها وشايفين إن العريس بس نرمين مش موافقة وكل يوم خناقات معاهم والعريس مصمم عليها وعاوزها والأهل مبسوطين بكده إنه عاوز وشاري ....
......................................................................
...طارق رجع يكلم شيماء تاني ويلعب عليها ويمثل دور إنه بيحبها ومعجب بيها علشان طبعاً أغراض وأهداف في دماغه وشيماء صدقت صحيح وبقت تكلمه وتستجيب ليه ونسيت نرمين وعزة نهائي وهما كمان بقوا مستغربين مش بتكلمهم ليه ولابتسأل عنهم ويكلموها ياما مش بترد عليهم ياما مشغولة في مكالمات أخري ياما الجرس يرن لحد مايخلص فبقت كل واحدة فيهم سواء عزة أو نرمين مش عارفين يعملوا ايه وطبعاً نرمين عاوزة هشام يتقدملها بسرعة بسبب ضغط أهلها عليها من العريس ده وهي مش عاوزاه وكل يوم خناقات مع أهلها كتير فعاوزة الحكاية تخلص بسرعة ......
......................................................................
....وبعد مرور يومين ولاتلاتة ياسمين حالتها الصحية اتحسنت وبقت كويسة وانكتب ليها علي خروج خلاص وخرجت هي وأهلها من المستشفي عالبيت .....
_الأم والأب :ألف حمدالله على سلامتك يابنتي نورتي البيت ....
_ياسمين :الله يسلمكم ياماما أنتي وبابا ربنا يخليكوا ليا ياارب ...
_الام : حبيبتي يابنتي ربنا يخليكي أنتي لينا ياروح قلبي يلا بقي ادخلي خدي دش كده علشان تفوقي من جو المستشفي ده والتعب اللي كنتي فيه علي ما أنا اجهزلك العشا كده علشان تأخدي علاجك وتنامي لحد الصبح هتقومي كويسة عالأخر .....
_ياسمين :حاضر ياحبييتي صحيح ياماما فوني فين ماحدش رن عليا من صحابي خالص ولاايه.....
_الأم : والله يابنتي ماأعرف ولاأصلا شوفنا تليفونك ده خالص أنتي وقعتي يومها في الشارع أغمي عليكي اخدناكي عالمستشفي علي طول وماشوفناش معاكي التليفون خالص ولاحتي كتبك وحاجتك بس ولايهمك حبيبتي فداكي نجيبلك غيره هتلاقيه وقع منك والكتب والمحاضرات ابقي خوديهم من صحابك البنات المهم بس راحتك وصحتك يلا بقي روحي خودي دش وأنا هجهزلك العشا وأنتا ياأبوياسمين يلا اطلع ارتاح شوية برضه أنتا تعبت كتير معانا والله ...
....وبالفعل كل واحد فيهم شاف حاله والام دخلت المطبخ تجهز العشا وياسمين اخدتت دش واتعشت واخدتت علاجها ونامت لحد الصبح .....
......................................................................
...هشام كان بالليل في أوضته لوحده قاعد علي فونه بيقلب في بروفايل ياسمين لانه غصب عنه مش قادر ينساها وفجأة اتفاجئ بشئ غريب في بروفايلها وراح رزع الفون في الأرض كسره وفضل يشتم فيها وينهار ويقول إنسانة حقيرة ورخيصة ودخلوا علي صوته مخضوضين كلهم مامته وباباه وأخته شيماء بيحاولوا يهدوه ويفهموا منه ايه اللي حصل وهو واحده واحده هدي وقالهم ايه اللي حصل .....
.....................................................................
....تاني يوم الصبح ياسمين صحيت من النوم رايقة وفايقة وحاسة إنها بقت تمام وعاوزة ترجع لحياتها الطبيعية وتروح كليتها وتشوف مذاكرتها وحالها وتأخد كل المحاضرات اللي فاتت من صحابها البنات وطبعاً مش مستغربة إن حد من صحابها كلموها لانها قالت إن الفون ضاع والهاتف مغلق فظنت إن هما حاولوا يكلموها كتير وماحدش رد وهما مايعرفوش رقم باباها ولامامتها ....
_الام :صباح العسل عالعسل يلا علشان تفطري وتأخدي علاجك ....
_ياسمين : حبيبتي صباح السكر بس كده بقي أنا هأخد عالدلع ده وأنا بصراحة بقالي كتير غايبة عن الكلية وعاوزة اروح بقي اخد المحاضرات وكل اللي فاتني من صحابي ....
_الأم : كلية ايه ياياسمين أنتي بتتكلمي إزاي أنتي لسه خارجة امبارح ارتاحي النهاردة حتي ....
_ياسمين :لا ياماما والنبي كده كتير أنا بقيت كويسة والله وهلتزم بالعلاج وهبقي أحسن ....
_الأب :طب يابنتي علشان خاطري النهاردة بس وابقي روحي بكرة وتعالي بقي افطري يلا الفطار جهز جوا اهوه ماتروحي ياأم ياسمين تجيبي الفطار يلا عاوزين نفطر ....
_الام :طيب داخلة اهوه مستعجلين علي ايه بس ....
_ياسمين :هههههه حاضر أمري لله هقعد النهاردة بس ماحدش يلومني بقي لما اسقط هسقطلكم السنة دي دلع بدلع بقي ياسي بابي أنتا ومامي ......
_الأب والام : ههههه ادلعي براحتك ....
.....وفطروا كلهم علي خير والأب نزل علي شغله وياسمين قعدت عاللأب بتاعها شوية علشان تشوف جروب الكلية وتتابعه وتعرف أخباره وأخبار المحاضرات ايه وتكلم صحابها وتعرف منهم اللي فاتها وآلام كانت جنبها بتعملها الشاي بلبن اللي هي بتحب تشربه دائما بعد الفطار وفجأة اتفاجئت ياسمين بشئ غريب واتصدمت وشكلها اتغير واتحول فجأة بدون أي مقدمات ومابقتش قادرة تتكلم ولونها راح نهائي وأغمي عليها مكانها عالكنبة وغابت عن الوعي وراحت في دنيا غير الدنيا.....
.....الأم اتفاجئت بالمنظر وبقت تصرخ وتقول بنتي وتحاول تفوق فيها بس للأسف مش بتفوق خالص وجسمها كله بقي متلج فجأة ...
......................................................................
... البارت خلص أتمني يكون عجبكم وانتظروني في البارت الجاي باذن الله توقعاتك وتفاعلكم معايا وتشجيعكم ليا دائما وعاوزة رأيكم بكل صراحة من غير تم ولاإيموشنات.....
أنت تقرأ
غيرة بنات "نوفيلا"
Short Storyقصتنا بتحكي وتتكلم عن حاجات كتير في حياتنا وهنعرفها ونتعلم منها من خلال متابعتنا للنوفيلا... _نتعلم إننا ماتبقاش قلوبنا مليانة حقد وكره لناس كل ذنبها إنها ناس محترمة ومش بتأذي أي .... _نتعلم إننا نتمني الخير للناس اللي زينا ونطلب ليهم النجا علشان نن...