الباااارت العاشر

247 10 0
                                    

عند رؤيه الدماء تصرخ،،، بنتي لبني
تتعالي صوت بكاؤها
يدخل وليد فجاه،، في اي ياماما
ليري اخته بهذا للمنظر يرتجف جسده خوفا علي اخته
سناء،،، الحق اختك هتموت اتصرف
يحملها بين احضانه بخوف شديد وحزن
راكدا خارج الغرفه،،
.   

     شقه حازم

غرفه رحمه
جالسا عالفراش صامته تتابع بعد الاعمال
يرن هاتفها المحمول،،،
رحمه.،، الو
ايو ياطنط
لتنهض فازعه مكمله حديثها،، لبني
اي جرالها
مستشفي اي جايه حالا

     غرفه حازم.
الساعه العاشره مساءا
تجلس روان علي الفراش تقلم اظافرها باهتمام شديد،،
حازم جالسا بجوارها،،
بقولك اي يا روان
روان،،قول ياحبيبي
حازم،،بكره ان شاءالله خارجين
روان بسعاده،،بجد
حازم،،،هنزور ماما
لتنقلب تعابير وجهها لحزن،،،
حازم،،،اي الحكايه
تنهض روان قايله،،،كنت فاكره هتخرجني مكان جميل
ينهض حازم قايلا،،ليه ووهو عند ماما وحش
يعني رحمه بتتحايل عليا نزوها
مجرد ذكر رحمه لتنقلب وجهها لغضب شديد قايلا،،،بتمثل عيزاكم تكونو زي الخاتم في صباعها
حازم،،،بغضب،،،لاطبعا
رحمه.طيبه انتي لسا معرفتهاش
ياريت بس تتعلمي منها وتكسبي قلب ماما زي ماكسبتو هي بحنانها
روان متصنعه الهدوء،،،خلاص ياحبيبي
بكره نروح لطنط وهخليها تموت فيا

حازم،،،،بجد يارحمه
لتبتعد روان عنه قايلا بغضب،،،اسمي روان
روان ياحازم.
شوفت كسرتني اذاي
كل حاجه عندك رحمه وانا ماليش اي اهميه عندك
ليقف حازم خجل من تصرفه
بينما يستمع لصوت الباب
يتجه ويخرج ليجد البباب مغلق
روان،،شوفت خرجت من غير ماتقولك
يعني ولا كانك تهمها في شي
يقف حازم بوجه غاضب من.خروجها المفاجي
متجها االي غرفتها وبالفعل لم يجدها
ليتحول وجه الي كتله دمار
تنظر اليه روان بابتسامه
فهذه هي خطتها ان تجعل حازم يكره رحمه وينساها بكل الطرق

المستشفي

قسم.الاستقبال
والده لبني تروح ذهابا وايابا بخوف شديد علي ابنتها وبجانبها وليد الدموع تملي عيناه
رحمه.بنبره حزن،،طنط في اي
سناء بدموع مريره،،لبني يارحمه

لبني هتضيع مني
تضمها رحمه.بشده مخففه عنها قائلا،،،متقلقيش ياطنط.لبني هتكون بخير
لتمسح دموعها بجره الم وحزن علي صديقتها
فقد ظلت رحمه.بجانب لبني حتي الساعه الرابعه صباحا للاطمئنان عليه

شقه حازم
يجلس بتوتر شديد وقلق وغضب بنفس للوقت
لخروج.رحمه المفاجي ولتاخرها لهذا الوقت من الليل وعدم اخباره اين ذاهبه
فقد شعر ان وجوده ليس له اي اهميه وبدات روان ان تستعمل خطتها الشياطنيه للابتعاد عن رحمه
روان متصنعه النوم ولكنها تنظر الي حازم بابتسامه اليه شديد لغضبه
فجاه يسمع حازم صوت اغلاق الباب الرئيسي
مغادرآ الغرفه بخطوات مسرعه
مجرد دخول رحمه متعبه مرهقه،،
حازم بوجه غاضب،،كنتي فين
رحمه.بارهاق والنعاس متغلب عليها بشده،،حازم انت لسا صاحي
حازم،،كويس انك عارفه ان الوقت اتاخر
كنتي فبن
رحمه،،معلش ممكن نتكلم بكره بس اصل انا.......
وقبل ان تكمل حديثها تجد صفعه قويه اصابتها علي خدها الايمن
واضعه يدها مكان الصفعه دامعه العينان
مصدومه.فهذه اول مره منذ زوجهم يضربها او يهينها
رحمه.بدمعه حزينه،،بتضربني ياحازم.
تركد الي غرفتها بخطوات مسرعه
حازم ينظر الي يده وكيف استطاع ان تضربها بهذا العنف والقسوه
روان من خلف الباب تنظر اليهما بابتسامه واسعه
وكان هذه هي بدايه خطتها الشيطانيه

في طريق العشق تولد الضحيه حيث تعيش القصص. اكتشف الآن