-1-

27 5 11
                                    

اذكروا الله..
__________________________

"حَسناً حَسناً،سَأفعلُها.."
هَذا ما قالتهُ جَيني بَعدما أغلقتْ المُكالمة مَع أحد أفراد الطاقمِ..

"هَل أنتِ جَاده جَيني؟،سَتذهَبين لِعِرضِ آلازياءِ بـمُفردكِ؟"
بَانت الصَدمةِ عَلى وجه ميني..

"تَعرفين أنّ السيدة كَانغ لا تُحبني،وعِندما رأتني فَعلتُ خطأُ وَاحدٌ فَقط،كَادت تَقتُلني..فَـ لا مُشكلة فِي ذٰلك،سأُجاهدُ كَي لا أُعاقبْ".
تَقول جَيني بهِدوء،حَتى سِمعتْ مِيني تَنفجرْ ضاحكةً عَلى صديقتِها..

"أرجوكِ جَيــ...ني،اااخخ بَطني،لِماذا تَقولين ذلك بِجديةٍ بَالغة؟"
"تَعلمينْ أنها تَفعلُ ذٰلك لأنكِ قَد جَعلتِ قيِمتها لَدى الطاقم لا شيء..بسبب أزيائكِ وتصاميمكِ الرائعة،وكَما أنكِ دخلتِ هَذا المَجال بَعد ما تخرجتِ مُباشرة،وَذلكْ صَعباً جِداً..أنتِ بارعة عزيزتي".
تقول ميني ذلك أمام مَن سَتبكي بِسبب أنّ ثِقتها سَتصل الى القمةِ..

"ميني،أحبكِ..عشائُكِ عَلى حِسابي الليلةِ"

"لَو كنتُ أعلمُ أنكِ تُحبين أنّ تُمدحي،لَمدحتكِ ليلاً ونهاراً،وجَعل طعامي جَميعه عَلى حسابكِ.."

"لا هَكذاً سأُفلس قَبل أنّ أموتُ"

"مَاذا تَقصدين يا هذهِ؟"

"لا أْقصدُ أنكِ شرهه،فَقط هذآسفه ميني أنا حَقاً آسفه.."
قالت جَيني وهِي تَهربُ مِن مِيني الغاضبه..

_______________________________

يَمشيِ فِي رِواقِ مَنزلهُ وَهو يُمددُ جَسدهُ بـِ تَعبٌ بَعد أنّ أستيقظَ مِنْ نَومهُ
ذَهبَ لـِيتناول فطُورهُ حَتى رَنَّ هَاتفهُ...
________________________________
William POV..

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 11, 2022 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

𝗖𝗛𝗔𝗡𝗘𝗟/𝗞𝗝حيث تعيش القصص. اكتشف الآن