المانيا مجددا

14 4 0
                                    




ساعدني الخال جوزيف لصعود الدرج السفينه ،

نظرت للسماء الداكنة ، في حين شددت على معطفي ،
القليل من العائلات هنا ،

طبعا من يترك دف المنزل للسفر في هذا البرد ،

جوزيف : كل ذالك من بيتر ، اكاد لا اصدق ذالك الصعلوك الصغير ، تلاعب ب الجميع ب اكاذيبه .


انت لم ترى منزله الكبير او احد مصانعه ، فماذا كنت سوف تفعل حينها ؟؟؟؟ ، قلت ذالك بابتسامة .


جوزيف : على حسب ثروته اعتقد انني سوف اخذ النصف ، من اجل كل لوحة او تحفه دمرها في صغره ، و امك تقول انه ملاك الصغير ، الان اصدق عبارة الشياطين يحملون وجوه الملائكة .



ضحكت على ذالك ،




جوزيف : لكن اتسأل لما لم تحظري فريد بدلًا مني ؟؟؟؟؟ .



كارولينا : فريد ، قلبه قد يتوقف ان علم بكل هذا ، ثم لطالما كان واشي لطالما اخبر امي بكل شي فعلناه انا و بيتر لا يمكن لي المجازفه ،

ان علمت امي اننا و بيتر قرأنا مذكراتها ، سوف تكون غاضبه بشدة قد لا تسامح اي منا .







جوزيف : في افضل الاحوال قد يتم دفنكما في الحديقة الخلفيه للمنزل .


كارولينا : سوف اتذكر هذا ، عندما عدت لجنازة ابي ظهر انك اخبرت امي انك اخذتني لمدرسة الادب فوار لم تخبرها بأمر الهرب ل المانيا ...






جوزيف و هو ينظر للبحر : لهذا انتي واثقه انني سوف احافظ على جميع اسرارك ، المانيا ، اقسمنا ان لا نعود لهناك ابدا ، لكن انتي و بيتر جعلتموني اعود بقراري ،

اكمل بحده : ، عائلة البرت اللعينه ، اتمنى لو يحترق افرادها بعمالهم يوما .



كارولينا : إذا كان تصرف ذكي ان يتم ايقاف الكتاب الاخير و لإ عائلة البرت كانت سوف تسعى خلف بيتر .



جوزيف بسخرية : لا اعتقد ان غضب البرت سوف يكون اسوء من غضب امك .

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~


ما ان اشرقت الشمس ، وصلنا اخيرا ،
الميناء مزدحم كالعاده ، سوق الاسماك ، بضاعة التجار ،

العربات العتيقة او الانيقة ،

طيور النورس تحلق بالقرب منا ،
امتزج كل من الثلج الابيض و دخان مدافئ الاسود ،


لقد وصلنا ،
لا اصدق انني في المانيا مجددا


رحلة هادئة ،

نظرت للمحل المقابل الذي يحمل لافتة
( العرافة ايما )


ايما التي كانت في سفينة ديل ،

اعتقد انني سوف ازورها ،
لكن ليس الان ،


فهي لم تخبرني بعد هل سوف ادخل السجن ام لا .







الصحف التي كانت في السفينه لا تتحدث عن المداهمه او ما حصل ،


و باقي الاخبار عديمة فائدة ،


سأل الخال جوزيف بعض الافراد البحاره ،

لكنهم عادو الان للوطن حيث كانوا في البداية في الهند قبل المرور على لندن ،
لهذا لا يملك اي منهم فكره عن ما حصل ،





اشترينا احده الجرائد ، لكن لا شي ،


نظرت لرسائل اوليفر التي ارسلها للمدرسة ،


كان دائما يرسل من مكتب بريد واحد لهذا قررت الذهاب هناك ، للسؤال

الموظفة ببتسامة : مرحبا ، كيف لي ان اساعدكم ؟؟؟؟ .


كارولينا : ابحث عن صبي يدعى اوليفر ، كان يرسل الرسائل من هذا المكتب فتى في الحادية عشره بشعر بني و عينين خضراء .


الموظفة : اه اجل تعنين ابن المدير .



جوزيف و كارولينا معا : مدير ؟؟؟؟ .


الموظفة: اجل الفتى الذي وصفته ابن مدير المكتب .


كارولينا : السيد مارك هو مدير هذا المكتب ، هل يمكن ان اقابله إذا .


الموظفة : لا يمكن الدخول دون موعد .



كارولينا : اخبريه ان شقيقة بيتر هنا ، و الامر مهم جدا .


ما هي لإ ثواني حتى وجدت مارك امامي .


ما ان انهى من مصافحة خالي و تعريف بنفسه : كنت واثق اوليفر ذالك الثرثار اخبرك بكل شي ، لكن لا تقلقي اصابة بيتر ليست خطيره .


جوزيف و كارولينا بصدمة : اصابه .

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

Carolina§§حيث تعيش القصص. اكتشف الآن