أم عُمارة

121 29 60
                                        

في الانتكاسة التي حدثت للمسلمين في معركة أحد بعد ان التف خالد بحركته العجيبة والمفاجئة التي جعلت الجميع في حيرة من أمره ، حاصرت قريش النبي محمد حيث تركه الجميع لم يبق معه الا علي وابو دجانة وسعد بن أبي وقاص وطلحة وأم عُمارة !

أم عُمارة كانت مهمتها علاج الجرحى بعد ان رأت النبي يقاتل ومعه عدد قليل ، تلثمت وحجزت ثوبها بوسطها فدافعت عن النبي وكانت تصد ضربات المشرك ابن قمئة فوقع لثامها فوجدها ابن قمئه امراة فقال لها :
إليك عني فنحن لا نقاتل النساء ..
فقالت له : لادخل لكَ في هذا ، واخذت تضربه بالسيف ولكن الملعون كان لابسًا درعين فنجا من ضرباتها

قال عنها النبي : والله ان موقف أم عُمارة أفضل من موقف فلان وفلان ، ما التفتُ يمينًا وشمالًا الا ووجدتها تقاتل دوني !

الناتج الأول : ابن قمئة بالرغم من هو مشرك لكن عنده حمية وقوانين يمشي عليها بيها شرف ما يقاتل ولا يضرب امرأة ..

الناتج الثاني : أم عُمارة أفضل من فلان وفلان !
بمعنى مو كل واحد عنده شوارب صار رجال !

وصلت مو؟

قِصص وعِبرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن