Writer ♥️🌟
:- Nakahara Chuzai ♥️✨
لازلت أذكر ذلك اليوم ...
كان اليوم الأول الذي أحسست فيه بأنني إنسان طبيعي
كان أول من حادثني ، أول من حاول جعلي أبتسم ، أول من عاملني على أنني لست مختل عقليا ...
بينما نظر الجميع إلي على أنني مجنون ....
كان ذلك في المدرسة الإبتدائية .....
عندما كان عمري تسع سنوات
كنت أجلس وحيدا في نهاية الفصل ، لا أحد يهتم لوجودي حتى المعلمة لم تهتم ....
بدأ هذا كله من حادث قد دمر كل حياتي .....
عندما مات صديقي الوحيد ، الجميع ظل ينظر إلي و يتهمني أنني من قتلته .... لست من قتله أقسم بذلك
لقد كان يحميني من الموت فقط .....
حتى الطب الشرعي قد أعلم الجميع بأنه قد مات إثر سقوط الشجرة و أنه لا علاقة لي بالأمر
لكنهم يصرُّون على قولهم بأنني من قتلته
لماذا يستمتعون بإتهامي ؟ هل يعجبهم رؤيتي و أنا أُعاني .....
أنا أكرههم ، أكره كل البشر بلا إستثناء ....
لم أكن أرفع رأسي من طاولة الكرسي عند الحصص ....و كأنني غير موجود ، كأنني نكرة بينهم
إلى أن جاء ذلك اليوم ..
أضطررت إلى أن أرفعه لأن فتى جديدا قد إنتقل إلى الصف و يجب أن نرحب به
عندما رفعت رأسي لأرحب به ....
تلاقت عيني بعينه فإبتسم و نظر إلي ملوح بيده ....
الجميع إلتفت إلي و نظر إلي نظرة يملؤها الكره .....كأنني لا أستحق تلك الإبتسامة ..
سمعتهم و هم يقولون له بأن يحذر مني ...
لكن إبتسامته هي ما منع دموعي ... لقد كان أول من يبتسم لي
إتجه ليجلس بجانبي
؟؟؟ : لا تجلس بجانبه سيقتلك
؟؟؟ : لا يستحق أية معاملة لطيفة
؟؟؟ :إنه مختل لا تذهب إليه
كان هذا كلام بقية الطلاب الذين في الفصل ....
كلماتهم الجارحة كانت مثل السهم القاتل الموجه إلى قلبي ....
عادت المعلمة إلى الشرح كأن شيء لم يكن ...
جلس الفتى بجانبي و أحسست به و هو يحاول محادثتي .....
رن جرس الإستراحة و خرج الجميع للساحة ..
جلست وحدي في الزاوية النائية و ضممت قدمي إلى صدري راميا رأسي عليهما
؟؟؟ :كونيتشيوا ، هل أنت بخير ؟
أنت تقرأ
silent world 🔇
Teen Fictionكانت حياتي كالجحيم الذي لا يطاق ...... حتى أتيت و إنتشلتني من هذا العذاب ..... لكن سرعان ما عادت الأمور كما كانت برحيلك ..... ما زلت أتذكر وجهك ...... ما زلت أتذكره رغم النسيان التام .. ليتك تعود .....يا من لم أنسك رغم كل شيء ملحوظة :- الرواية مكتمل...
