لم يكن سبب الحزن مجهولاً ،كُنت اعلم ماسببه ولكن ليس من الممكن ان اخبر احد ،دائماً ادعي وكأنني لا اعلم بينما انا اعلم كل شي، لاتصدق ما اقوله عندما اكون حزينه ،يمكنني ان اكذب بوجه صادق يستحيل عليك تكذيبي .
لا تخبرني انني لست صديق جيد او ما شابه لانني اشك بنفسي في كل دقيقة ولست بحاجة إلى تأكيد ذلك .
خلف كل كلمة اقولها معنى كبير لن يفهمه اي شخص فقط من هم اقوياء الملاحظه .
نحن دائماً نسعى لإسعاد الآخرين وخاصة احبابنا ،عندما نشعر بالحزن ، الضيق ،الاكتئاب ألخ نفكر بطريقة تجعل الجميع سعداء لا نسعى لجعل انفسنا سعداء ، نحن نحب ان نزرع الفرح في الجميع ولكن مازلنا نفتقد ذلك الشعور ،حيث انه لم يأتي اي احد ليغطي ما نفتقده ونزرعه في آن واحد، لا بأس ENFP'S نحن لن نستسلم كما اننا اعتدنا على هذا الشئ لذا ! استمروا في نشر السعادة هذه هي مُهمتنا فقط .
تلك الاصوات المخيفه التي تحاوطني في كل مساء ، اصوات الارواح التي كرهتا ،التي اذتني ، فارقتها ، وماتت
تلك التي كنت احب سماعها دائماً ،اصبحت مزعجه ،مخيفه ،وزائفه
إنها كصوت افكاري المتراكمه
كصوت البرق الذي اصاب عقلي منذ اعوام ،صوت الحديد عند طرقه
صوت باب الغرفه المختل وهو يفتح ،كل هذه الاصوات تجمعت في وقت واحد،ولاسيما اصوات الارواح تلك.بات جسدي مُقيداً بسلاسل افكاري ،مُقيد لا يستطيع صنع اي شئ ولا إيقاف هذا الضجيج ،صوت خطوات المشاه تخترق مسامعي وتدخل افكاري بقوة تجعلني اغضب ، لا اعلم لمَ قد يسكن قلبي الظلام وانا في العتمة حقاً ، تلك السلاسل تزداد ترابط وتزداد تعقيداً ،لم اجد اي يد تفك هذا القيد ، في النهاية سأغرق في اللانهاية من الافكار وسينتهي بي الامر داخل عقلي .