part 3

18 2 0
                                    


☆قراءة ممتعة☆

تستيقظ الأميرة النائمة على صوت رنين هاتفها
نادر ما يرن هاتفها إلا إذا كان المنبه أو اتصال من والدها لانها بكل بساطة لا تملك أصدقاء
ملامح الاستغراب ظاهرة على وجهها بعد رؤيتها لاسم المتصل
كانت مينا زميلتها في الصف
ضغطت على الزر لتجيب ببرود مميت

"مرحبا"
" اوه سومي مرحبا كيف حالك "
كشرت الأخرى وجهها باستغراب لتردف
" ب بخير و انتي"
"أيضا، امم اتصلت لأنك لم تحضري ، غريب انت لم تفوتي ولا محاضرة من قبل ، هل انتي بخير"
استقامت الأخرى بفزع بعد أن استدركت أنها نامت لوقت طويل لدرجة عدم حظورها للمحاضرة
"ااه نعم أنا بخير فقط غفوت نسيت أن لدي محاضرة ، هه إلى اللقاء " قالت بسرعة تغلق الخط مباشرة بعد إنهاء جملتها

استقامت من السرير مسرعة بعد استيعابها أنها ليست بغرفتها
نظرت لارجاء الغرفة بعدم فهم
بوقت ليس بكثير بدأت بتذكر أحداث الصباح
ألقت نظرة على الساعة المعلقة على الحائط كانت تشير العاشرة ليلا

تنهدت بقوة و جلست على السرير بعنف
لا تعرف ماذا تفعل فهي بمنزل غريب مع أشخاص غرباء
بعد تفكير عميق أدركت أنها يجب عليها التعايش مع قدرها ليس لها حل آخر
فبالاخير هو مجرد اتفاق و سينتهي قريبا
هذا ما تظنه بطلتنا ، لكن هل حقا سينتهي

 تنهدت للمرة الثانية متوجهة نحو الحمام استحمت بسرعة و خرجت ، اختارت ملابس بسيطة مكونة من جينز أسود مع قميص ابيض
وقفت أمام باب الغرفة تفكر هل تتشع و تخرج أم تبقى بغرفتها
بالنهاية اختارت الاختيار الأول و هو الخروج

فتحت باب غرفتها الجديدة يتردد تأمل الا تلتقي مع كثلة الجليد ذلك
تنزل السلام ببطء محاولة عدم إصدار صوت
القصر هادئ كان لا أحد فيه رغم كمية الخدم و الحراس إلا أنه هادئ
غريب هل يمنع عليهم الكلام؟! تساءلت

حدث ما لم يكن مخطط له
ضاعت!!!
لا تعرف حتى بأي طابق هي بسبب حجم القصر
توجهت إلى الأمام لا تعرف إلى أين ستاخذها الطريق
لكن فضولها أكبر من أن تجلس بغرفتها دون استكشاف المنزل
تمشي دون وجهة لا تعرف إلى أين تقودها رجليها
غرق كثيرة لا تستطيع تميز بين غرف النوم و الحمام و المطبخ
الأبواب متشابهة

"عفوا" اردفت التائهة لخدمة مارة من جانبها
"تفضلي" اجابتها الأخرى باحترام
"أين المطبخ" ليس مكتوب في قاموس سومي الصبر على الجوع بالنسبة لها بطنها أولا و الباقي لا يهم
"انتي الآنسة سومي صحيح ، تفضي المطبخ من هذا الاتجاه"
أيقنت  سومي بعد أن عرفتها الخادمة  أن بيون ذلك حدثهم عنها
"اه شكر ، هناك شيء اخر"
"تفضلي" بابتسامة اجابتها الخادمة
" ذلك البيون هل هو موجود ؟" سألت بفضول ظاهر على وجهها
"تقصدين السيد بيكهيون ؟ لا ليس موجود لقد ذهب باكرا لدعوة حفلة ما" أجابت و انصرفت بعد أن اومات لها الأخرى

توجهت باتجاه المطبخ ، لم يكن بعيد كثيرا وصلت بسرعة
كأنه أحد المطابخ في قصور ديزني ، هكذا وصفته سومي بعد أن وقفت عند عتبت المطبخ
نصف فقط أكبر من منزلها
لمحتها أحد الخادمات لتتوجه نحوها

" هل تحتاجين شيء آنستي" سألتها بلطف بينما الأخرى شاردة تكتشف كل انش بالمطبخ
تعترف أنها وقعت بحبه ، أقصد المطبخ

"انسة سومي!" نادتها الخادمة بصوت شبه مرتفع ع ابتسامة لطيفة
اللعنة لما كلهن لطيفات هذا ما فكرت فيه سومي
ففتاة متوحشة مثل سومي أو مغناطيس المشاكل كما يسميها والدها مستحيل يكمل نهارها دون مشاكل مع أحدهم أو بالأحرى دون مقاتلة احدهم
كم مرة كادت تطرد من الجامعة بسبب كثر المشاكل مع الطلاب لهذا ليس لديها أصدقاء

"نعم" أجابت الخادمة التي نادتها أكثر من مرة
"هل تحتاجين شيء آنستي "
" بالواقع نعم أنا حقا اتدور جوعا و بالطبع مطبخ بهذا الحجم مستحيل عدم وجود فيه أي أكل " تذمرت بانزعاج لافتة انتباه جميع من بالمطبخ

ضحكت الخادمة على تذمر الصغيرة قائلة
" طبعا يوجد كما أنه صنع خصيصا لك السيد بيون حث على هذا"

اذا ذلك البارد لن يجوعها كما ظنت فهذا أكثر شيء كانت خائفة منه منذ مجيئها
نعم لهذه الدرجة تحب الأكل

جلست على الطاولة تأكل بشراهة بعد أن قدمت لها الخادمة الطعام
ليست ملامة على طريقة اكلها فلذة الطعام ليست بمزحة



      انتهى🙃

مابعرف ليش بس هالبارت ذكرني بالجملة
" are you lost baby girl "
😂😂

المهم ، من أول الرواية مركزة بس على وجهة نظر سومي
بس البارت الجاي رح نعرف شو بيدور براس ابن بيون😈

 

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Oct 16, 2020 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

رهينة ||bbhWhere stories live. Discover now