Part 3

55 9 7
                                    

                       بعد مرور 5 سنوات

يمشي و هو يضع يديه في جيب معطفه ليرن هاتفه ليجيب بهدوء

" مرحبا "

" سيد كيم لديك اجتماع مهم الان  هل ستأتي"

" حسنا ساتي فورا "

ذهب إلى المنزل ليرتدي ملابس مناسبه للعمل ليركب سيارته و يذهب إلى هناك دخل الشركه ليذهب إلى الاجتماع مباشره القى التحيه ليجلس في المقدمه

" سيد كيم يجب أن تعود إلى سيول لقد تدهورت أحوال شركاتك هناك "

" حسنا سافكر في هذا الأمر "

قال ببرود ليخرج من الغرفه ذهب إلى مكتبه ليغلق الباب جلس على كرسيه ليتنهد بتعب لقد مضى على سفره خمس سنوات نعم هو سافر إلى أستراليا عندما علم بموت ويندي قرر الذهاب خارج البلاد محاوله أن ينساها لكن شعوره بالذنب يرواده كثيرا هو الي الان لا يتذكر ما حصل يوم الحادثه لكنه يلقى اللوم على نفسه فقط.

هو أصبح بارد لا يهمه احد لا يملك احد في حياته لا صديق ولا عائله كان أصدقائه هم عائلته و من ذلك اليوم تخلي عنه الجميع هو لن يهرب أكثر هو سيعود ولا يبالي ماذا يمكن أن يحدث.

في اليوم التالي في مطار سيول اخذ نفسا عميقا ليشعر بالراحه بعدها هو اشتاق كثيرا لبلده بها ذكريات لا تنسى ركب سياره أجره ليذهب إلى بيته فتح باب المنزل هو اتصل مسبقا بأحد لينظفه هو نظر حوله وقعت عيناه على غرفت الجلوس  لتعود ذاكرته لأيام الدراسه و عندما كانو يدرسوا سويا

Fb

" كاي اللعنه انا لا أفهم شئ هل هذا كان موجود مسبقا"

اردفت هذه الجالسه على الكرسي و تضع الكتاب أمامها و تنظر له بعدم فهم

" ويندي صغيرتي انا اعلم كرهك لهذه اللعينه لكن يجب أن نذاكر والا سنصبح مشردين في الشوارع بدون طعام"

قالها بسخريه لتضربه الأخرى على راسه ليتاوه بخفه ليدرف" حسنا حسنا اسف "

ليسحبها ليجعلها تجلس على قدميه ليردف " هل تعلمي اني احبك لا بل أعشقك"

لتردف هي بتعجب" لماذا هذه الرومانسيه فجأه "

" انا اريد هذا و اعتادي على هذه الكلمات لاني سأبقى دوما اقولها لكي"

" حتى الموت"

ليقهقه بخفه ويردف " حتى تنتهي انفاسي هيا بنا ندرس والا سنرسب"
قهقها معا

EFB

ادمعت عيناه هو حقا اشتاق لها صعد إلى غرفته هنا آخر مره التقيت بها عندما كنت مريض كانت قلقه علي و انا بكل سهوله تركتها اللعنه علي.

ارتدى ملابس مريحه ليفتح الجزء الآخر من الخزانه هنا وضع لها ملابس لترتديها عندما تأتي سحب فستانها الأبيض لقد اشتري لها هذا في يوم ميلادها مازالت رائحتها موجوده بها استنشق رائحتها التي افتقدها كثرا نام على السرير وهو يحتضن الفستان هو لا يعلم لماذا يحدث كل ذلك لماذا تركها و تخلي عنها وهي بحاجه له.

برئحيث تعيش القصص. اكتشف الآن