اهلاً .شكراً لصاحبه التعليق!
فوت وتعليقات لاهنتم تكفووون!!
يله نبدا-
——————————————————————
إستيقظَ صَباحاً بِهدوءٍ، نظرّ إلى الشخصِ
ذو البشرةِ الباهتتِ بِجانبهِ، سُرعان ما قد إبتسمَ
وطبعَ قُبلةً صغيرهً وخفيفه على شِفاهِ الأخرِ الغارقِ فِـي النوم .. حسناً رُبما .أكّل طعامهُ و ارتدىَ حِذائهُ و خرجَ خارِجَ المنزبل، تَنهدَ .. لقدّ مرّ سنتينِ علَى ماحدثَ
ولَكِنّ ذِكرى ذَلِك اليومِ لا تُفارقهُ ابداً .فِـي وقتِ الغروبِ فِـي نفسِ اليوم ...
كـان اويكاوا تحتَ المطرِ ينظر فِـي الغروب الجميل و الكئيبِ، لم يتمالك نفسهُ و انهمرت دموعهُ التي حاول أخفائها بالفعل، و قد همس بكلمات " ايواتشان ارجوك.. عُد .. "، ماذا حدث؟
لِنعُد قليلاً للوراءِ، قبل سَنتينِ و أسبوعٍ واحد، كَان ايوايزومي يُلاحظُ تصرفات اويكاوا الغريبهِ، لم يكُن يبتسمُ مثل قبلٍ، ولَم يكُن يناديهِ بِالقابٍ مِثل ' ايوا تشان او هكذا ' مِما دفع ايوايزومي للقلق علِيهِ .
عِندما سألهُ عن ذَلِك تجاهلَ سؤاله بِشكلٍ
واضح، ومن ذَلِك الوقتِ لم يعودَ ايوايزوميِ
يسألُ اويكاوا عن تصرُفاتهِ الغريبةِ .ولَكِنّ فِـي يومِ أخر، كَان اويكاوا هو و ايوايزومي يعودانِ الى منازلهم مع بعضهمِ
البعضُ، و قد لاحظَ ايوايزومي بعضَ العلامات
البنفسجيةِ فِـي رقبةِ اويكاوا، حسناً.. ايوايزومي
قد جُنّ فِـي ذلك الوقتِ و لم يتمالكَ نفسهُ .