اللواط: وهو إتيان الذكر الذكر في دُبره.وهو فعلة قذرة وانحراف عن الفطرة، وشذوذ في السلوك، ومن أبشع المنكرات وأخطرها على الإنسانية من جميع الجوانب، وقد فعله قوم لوط عليه السلام، فعاقبهم الله عقاباً شديداً.
حكم اللواط:
حرام ومن كبائر الذنوب، ودليله من الكتاب والسنة والإجماع. قوله تعالى: {ولوطاً إذ قال لقومه أتأتون الفاحشة ما سبقكم بها من أحد من العالمين* إنكم لتأتون الرجال شهوة من دون النساء بل أنتم قوم مسرفون}.
وقال النبي صلى الله عليه وسلم: "من وجدتموه يعمل عمل قوم لوط، فاقتلوا الفاعل والمفعول به"، وأقد أجمعت الأمة على تحريمه.
الحكمة من تحريم اللواط:
حرم اللواط لأنه من أكبر الفواحش والتي تسبب فساد الدين والخلق، والفطرة والأسرة، بل والحياة نفسها، ولهذا كان عقاب مرتكبيها مناسباً لبشاعة فعلهم، فخسف الله الأرض بقوم لوط، وأمطر عليهم الحجارة.
الأخطار والأضرار المترتبة على فعل اللواط:
أ- مقت الله سبحانه وتعالى ولعنته، ثم مقت الناس وازدراؤهم لمن يفعل مثل هذا الفعل. (وأنا واحدة منهم)
ب- انصراف الرجل عن المرأة، وعجزه -أحياناً- عن مباشرتها، وبهذا تتعطل وظيفة الزواج وإنجاب الأولاد.
ج- يسبب لفاعله أمراضاً فتاكة، ومن ذلك: حمى التيفودية، والدوسنطاريا، والأيدز وغيرها، كما يسبب تمزق المستقيم، وتهتك أنسجته، وارتخاء عضلاته.
د- اللواط لوثة أخلاقية، ومرض نفسي، وفساد للطباع، فصاحبه لا يميز بين الفضيلة والرذيلة، وهو عديم الوجدان ميت الضمير، لا يتحرج من ارتكاب الجرائم، والاعتداء على الأعراض، واختطاف ضحاياه وإن كانوا صغاراً.
في هذه الأيام قد تتغير المسميات مثل: المثللين، وقي، والياوي وغيرها، لكن الفعل والذنب واحد.
وكثروا الناس اللي يكتبون ويدعمون للش.و.ا.ذ وحتى لممارستهم الجنس وبدم بارد وكأنه شيء عادي وغير مخالف للفطرة. وأنا كشخص يكتب لكوبلات مثل كذا حبيت أوضح وجهة نظري لكم من هذا الفعل. تعرفون أنه لا بأس بالعناق بين الأصدقاء والتقبيل (في أماكن محددة) وهذا من الحب العادي للصديق، وهو نفسه مع جميع الكوبلات اللي كتبت عنها.شكراً لتفهكم وجهة نظري، حتى لو ما أعجبت بعضكم.
شكراً لدعمكم، شكراً لاقتراحاتكم في الخاص، وأسف لأني ما قدرت أخذ بها.
ودمتم سالمين🖤.
