الجزء ١

24 0 0
                                    

بوم بوم .بوم ...
_ لا ابيييييي دعو ابي وشئنه انتم وحوش وحوش ...
_ اذهبي يا لانا الان لا تقتربي
_ لا ابي اريدك ابييي
بووووم _ ابيييييييييي لااااا
انتقل الى المشفى لكن
تييت .تييت. تييت ..تييييييييييييت
_ابيييييي لا تتركني وحدي
                *******************
في بيتي وحدي يسودة الحزن الان انا ابلغ العشرون من عمري عدة عشر سنوات على وفاة ابي بكاء لا أتقف عن البكاء لا اعرف احد بهذه الدوله الغريبة
                *******************
عمار شاب يبلغ ال٢٨ من عمره ...رجل اعمال كبير مشهور ... مشهور بأنة لا يعرف شئ اسمه الرحمة
لكن من يعاشره يجد عكس هذا لدية اخ اكبر منه يعمل ضابط شرطة .......
               ومن هنا نبدأ اول مشاهد الرواية
                ********************
لانا _ الان يجب تغير اسمي لكن كيف .....؟
هه حسنا سأذهب لتغيرة .....
بعد حولي ساعة اصبح اسمها خديجه ....
لانا _ نعم جميل اسم خديجة لا مانع ....
ذهبت إلى شركت العربي دخلت كل من يعمل لا ينظر يمينا او يسارا خديجة في نفسها (واو من الواضح أنني سأموت حية هنا صحيح ) ثم ذهبت وقدمت أوراقها
الرجل_ خديجة 
خديجة _ نعم هنا .....
الرجل _ تفضل معي إلى المدير .....
ذهبت معه ودخلت مكتب المدير اخذ أوراقها ونظر بهم
دهش هل هي من إيطاليا
المدير _ انت من إيطاليا ....
خديجة _ أجل من إيطاليا ابي من إيطاليا وامي من مصر
المدير _ لقد تم قبولك هتشتغلي سكرتارية هنا معايا في المكتب تقدري تمشي والشركة هتبعتلك رسالة بمعاد العمل شكرا لك ...
_ اشكر حسنا ....
ذهبت خديجة إلى البيت وهى سعيدة بقبولها حل اليل اعدة طعام لتأكل وفتحت الاب توب بعتة لها رسالة من الشركة
ديجة  _ اه حسنا سأذهب الساعة ٧:٠٠ بالدقيقة متزن وسأذهب الساعة ٨:٠٠مساء حسنا
رن ...رن ....رن
جرس باب الشقة
ديجة _ من سيأتي الان .....
ذهبت وفتحت الباب ....
كان من جارها الذي أمامها رجل عجوز فى عقد السادس من عمره وقال _ انا اسف يا بنتي لكن في حاجة جوه في البيت مش عارف اجبها وابني بيتأخر ممكن تسعيدني ....
ديجة _ بالتأكيد لحظة ......  خرجت من البيت واغلقته بالمفاتيح ...
ذهبت معه واحضرت ما يريد فقالت
ديجة _ تفضل يا خال إذا أردت شئ قل لي وهذا رقم هاتف هاتفني فقط حسنا ...
العجوز _ ربنا يخليكي يا بنتي هو انت اسمك ايه
ديجة _ خديجة يا خال ....
العجوز _ اسمك جميل لكن انت لية بتتكلمي كدة
جلست خديجة على الكرسي الذي امامه وقالت
ديجة _ انا لست من مصر انا من إيطاليا امي من مصر لكن ماتت بعد ولادتي ابي من إيطاليا عشت هناك حتى اصبح عمري ٩ سنوات  سافرنا إلى هنا إلى مصر لكن بعد سنة كان حدث حرب بين إيطاليا و مصر وعندما عرفوا أن أبي من إيطاليا مسكوا به لكن لقد صوب أحد رجال الشرطة لاذلت اذكر شكل الرجل هو الذي قتل ابي ...وهكذا اعيش حياتي في بيتي وحدي .....
العجوز حن قلبه على تلك الفتاة فقال
العجوز _ انا اسمي سامي اعتبرني ذى أبوكي لو ينفع
ابتسمت خديجة وقالت _ بالتأكيد يشرفني أن تكون مثل أبي .... ابتسم الرجل وبعدها بلحظات سمع صوت مفتاح الباب علم أنه ابنه دخل ابنة
سامي _ فارس اتفضل يا حبيبي ادخل
خديجة _  حسنا يا خال سأذهب انا إذا احتجت شئ اتصل بي .....
سامي _ متقوليش خالي دة تاني قوليلي بابا ..
خديجة _ حسنا يا ابي تصبحون على خير ......
ذهبت خديجة إلى بيتها ونامت للعمل صباحا
في الصباح خرجت من البيت كان نفس خروج فارس وكان العجوز يقف عند الباب يودعه  كانت تغلق باب الشقة ولن تأخذ بالها وعندما التفت قالت
خديجة _ صباح الخير يا ابي ...
سامي _صباح النور يابنتي رايحة فين كدة
خديجة _ ذاهبة للعمل .....
فارس _ انت بتشتغلي ...
خديجة _ نعم اليوم اول يوم لي بالعمل ...
فارس _ تحبي اوصلك
ديجة _ لا داعي انا سأستأجر سيارة أجرة ...
فارس _ لية يعني انا معايا  عربيا تعالي
سامي _ ربنا يوفقكم يارب خلي بالك منها ...
ذهب الاثنان ركب فارس مكان السائق كانت ستفتح الباب الخلفي فقال _ تعلي هنا ادام
ذهبت وفتحت الباب  الامامي فقال _ انت شغالة في انهي شركة ؟!
ديجة _ شركة العربي اعمل سكرتارية لمديرها هناك
صدم فارس هذة الشركة يعمل بها .....فقال
_ أ أ أ نت بتشتغلي عند الاستاذ عمار
ديجة _ ايوة بس وانت من وين عرفتو
فارس _ انا بشتغل في الشركة دة ...
دهشت خديجة وقالت _ يلا الصدفة الجميلة ....
ابتسم فارس وقال _ هي جميلة فعلا ....
ديجة _ اكيد انت رجل ذو قلب طيب انت و الخال ...
سعد فارس لوصفها قال _ تحب أشغلك حاجة تسمعيها ..
خديجة _ ماشي سمعني شئ على ذوقك ...
شغل اغنية ( والله شكلي حبيتك .... يا قلبي لك يارب بيتك ..انا شفتك صدفة ولقيتك ..فرتي بدمي ادمان ...شكلك من عالم تاني انا والله ضايع عنواني حبيتك انا بسواني بغيابك انا تعبان )
تورد وجه لاحظ فرس هذا التورد وتبتسم فقال
_شكل الاغنية معجبتكيش صح
خديجة _ لا حلو جدا صوتو رائع
وصلوا إلى الشركة قبل انت تترجل من العربة قال
_ انت تخلصي امتى
_ سأنتهي الساعة ٨:٠٠
_ هتلقيني مستنيكي في العربية
_ لا لا تعطل نفسك انت انا ساتصرف
_ لا هستناكي ماشي
هزت رأسها ولم تعلق

احببتك مجنونتي ♥️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن