دعونا نستكمل ما توقفنا عليه في الفصل السابق عن قرار الأم.
قال الجد: لماذا وافقتي وانتي الأم المحبة لإبنها
قالت الأم: نعم هذا صحيح لكن سأخبرك عن شي حصل قبل 15 عشر عاماً عندما كنت حاملة في ابني قبل ان يولد في اسبوع كنت في عمر 19 عشر و والدة في عمر 20 سنة قال لي زوجي المتوفي انه رأى حلم نفس الذي رأه نبيل ولكن ذلك العجوز الغريب قال لزوجي "اسمع جيداً ايها الزوج عندما ترزق في ابن أعتني به جيداً فذالك الابن سيكون مفتاح للجيل القادم"
قال الأب: كيف تريد مني تصديقك؟
قال العجوز: هذا صحيح انا لا أملك دليلاً قاطعاً ولكن تيقن انني لست بساحر ولا كاهن وإنما هذه رؤيا حق وإبنك سيعرفها لاحقاً
الأم:اخبرني زوجي بهذا الحلم وقلت له لن اقبل بهذا وقال لي هذا من حقكٍ سنرى كيف يكون ابننا ونقرر ذلك. مضت السنوات حتى في تلك اللحضه عندما كان يريد الذهاب لقتال اللصوص قال لي "يا زوجتي العزيزة إنا إبننا إبن مبارك ولم تحصل تلك الرؤيا عبث فنظري كيف كانت حالنا عندما رزقنا فيه كنا نعيش حياة مستقرة و أمنه فا ارجوكي يا زوجتي اقبلي تلك الرؤيا ودعيه يذهب" فذهب زوجي لمقاتلت المجرمين وحصل ما حصل.
انا وافقت بذهابك ولكن لازالت امامك 5 سنوات حتى ترحل.
الأبن نبيل: حسناً يا أمي سوف اعمل بجهد خلال الخمس سنوات في الزراعة و رعي الأغنام و اقراء و اتعلم
مرت الأيام وكان نبيل مجتهداً في عمله وحياته الشخصية كان يعتني بالمزرعة جيداً و في رعي الأغنام وكذالك في مساكين القرية يساعدهم على حوائجهم حتى مرت 5 سنوات وجأت اللحضة المنتظرة.
ودع نبيل اهالي القرية من اقاربه و اصدقائه واجتمعوا اهالي القرية بتودعيه وإعطائه من النقود الذي يحتاجه رغم فقر اهالي القرية إلا ان الحب هو من ألف قلوبهم.
نبيل: امي اشكركٍ على اعتنائك بي حقاً انت احسن ام في العالم.
الأم: يا بني احفظ هذه الثلاث الوصايا مني. اولها كن صبوراً ولا يعجلك شيء. ثانياً لا تكن بخيلاً وكن كريماُ. ثالثاً تواضع ولا تتكبر و رابعاً احسن الى الناس بتعاملك الطيب وخامساً كن دائماً صادقاً ولا تكذب (الأم تنهمر منها الدموع) وسابعاً اترك الغيبة و النميمة. سامحني يا بني لا أعلم ماذا انصحك (بكاء) ولكن كن دائما خلوقاً كم ولايغيرك شي.
الأبن: شكراً امي على تلك النصائح الجميلة وسأكون عند حسن ظنك بي إن شاء الله
فركب بطلنا نبيل حصانه شهاب و أنطلق نحوا مغامرته التي تنتظره
أنت تقرأ
المسافر نبيل
Adventureهناك فتى يدعى (نبيل) يعيش بين افراد عائلتة في قرية (النخيل) يعمل مع والدة في الزراعة وكذالك في رعي الاغنام فدعونا نستمتع في قصة ذلك الفتى.