ch.1

13 2 1
                                    



السَماءُ قاتِمهُ اللونِ و الضَبابُ يعلو الجو اكاد لا أرى شيء ،
اصوات كعب الحذاء خاصتي تصدئ في الرواق الضيق مع تقدمي لم اكن على علم بأنني سأكون مجبره على فعل ذلك.

حسناً ساعترف لست مجبره على فعل ذلك لكن يجب عَلي التأكد من صحه كلام ذلك الاحمق لا اثق به مطلقاً، لكن هذه المره بدا جاداً في كلامه و هذا ما اخشاه ان يكون كل ما قاله صحيح .

واصلت التقدم للامام ضهروا امامي فجاءة رجلان ضِخام البنيه مرتدي كل منهما بدله سواء اللون يبدو انه يجب عَلي التخلص منهما قبل ان يكشف امري .

اندفعت الى الامام و قمت باخراج المسدس خاصتي ذو الكاتم من ثغره من خلف ضهري مصوبه اياه تجاههما
اطلقت النار ليصيب واحداً منهم في منتصف رأسه ليطرح على الارض مرمياً،

صوبت نحو الاخر لكنه اسرع مما تخيلته فقد تفادى الطلقه كلياً.

انه قريب جداً لا استطيع تصويبه هكذا، اقترب اكثر ليقوم بانتزاع المسدس من يدي و كسره ملقيه على الارض، اللعنه انه قوي يجب عَلي الحذر.
سدد لكمه تجاه وجهي لكنني تفاديتها
لاقوم بامساك ذراعه و سحبها بقوه لكي استطيع تسديد ركله ناحيته لكنه انتبه لما احاول افعله و قام بامساك قدمي لافقد توازني تماماً مرميه على الارض.

قبل ان يستطيع فعل اي شيء اخر ركلت قدمه ليفقد التوازن قليلا هذا منح لي الفرصه لاخراج السكينه من حذائي

لاستقيم واقفه ادخلت السكينه داخل صدره ليقع على الارض، اخرجت مسدس اخر و قمت بالتصويب ناحيه رأسه،

رفعت المسدس لوجهي لانفخ على فوهته و واصلت السير الى وجهتي الاصليه تاركه الجثتين على الارض مرميات.

~~~~~~~~~~~~~~~~~

وصلت ناحيه وجهتي اخيراً دخلت المبنى بهدوء متفاديه احداث صوت لارى مجموعه من الرجال يتقدمون ناحيه غرفه قررت اللحاق بهم............................................................






وضعت ادريا القلم على الاوراق امامها، لتقوم بتدليك جبينها باناملها لعل ذلك يخفف من الصداع الذي تشعر به،
تحتاج قسطاً من الراحه فهي لم تنم منذ البارحه مصره على انهاء جزء كبير من الذي امامها.

"ادريا هل ترغبين في الذهاب معي الى المق-----" اردف ديم وهو يفتح الباب ليقطع كلامه ملاحظته كون ادريا لا تزال عارقه في كتابه روايتها

زفر نَفَسهُ بعمق بعد ان القى نظره على حالتها " الازلتي تعملين عليها؟ لم تنهيها بعد؟" اجابته ب"كلا لم افعل هل لك ان تدعني وشائني؟ "

"لن يحدث دعيني ارى ما كتبتي" صاح ديم بحماس وهو يقترب محاولاً النظر الى ما كتبته "في احلامك سوف تقرأها عندما اُكملها " اجابته مبعده الاوراق عنه

" لماذا!!!! اريد ان اقرأها الان!!!" " لا تستطيع الانتظار؟" "كلا!" هز رأسه وهو يعبس اتجاهها " ابعد هذا العبوس عن وجهك الاجابه لا تزال لا "

" لن ينفع معكِ اي شيء لن تسمحي لي بقراءتها ابداً؟ "
اجابته بهز رأسها ب'نعم'
"قاسيه انا اسمح لكِ بقراءه كل مقالاتي قبل ان تنشر بالصحيفة!! "
رفعت حاجبيها ناحيته "كل مقالاتك؟ "

"حسناً معظمها، ادريا! هياا! انا اعرفكِ جيداً لم تنمِ منذ البارحه أليس كذلك؟ نعم انه كذالك صحيح تذكرت ما جئت لاخبركِ به ستذهبين الى المقهى معي لكي اخبركِ بالحادثه التي حصلت و لكي تاخذي قسطاً من الراحه هيا انا انتظركِ بالاسفل في السياره لا تتاخري! هيا غيري ثيابك و رتبي عش العصافير فوق رأسك " قال مسرعا للخارج

"هل انا اتخيل ام الاحمق غير الموضوع بنفسه و نسي نفسه بالكامل " تسائلت وهي تصفع جبينها " لا يهم يجب ان اغير ثيابي بسرعه قبل ان يجن الاحمق المدعو ب 'ديم' ليس وكأنه غير مجنون من قبل ."

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 22, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

clueحيث تعيش القصص. اكتشف الآن