大 吹打 | yoonmin مكتمله 【✔】

XIX

عبس جونكوك و جونغهو في الثانية عندما رأوا جيمين يتبع الملك.  ساروا إليه وأمسكوا بذراعيه
"لماذا تركته يخرج من القصر دون سابق إنذار ؟!"
  وبخه جونغكوك.

هزّ جيمين كتفيه
"إنه الملك. لماذا يطلب إذن أي شخص؟"

"هذا هو السبب بالضبط!"
  همس جونغو وصاح
"إنه الملك! على الجميع أن يعرف مكانه".

"لقد كان معي "
رفع جيمين حاجبه
"أنا حارسه الشخصي ، أتذكر؟ إنه لا يحتاج إلى أي شخص آخر لحمايته سواي."

"هراء"
تمتم جونكوك
"كاد رئيس الوزراء والملكة أن يقتلونا بسبب أنانيتك. انظر ماذا فعلوا بنا!" 
رفع كمه وابتلع جيمين عندما رأى الحروق حول معصمه. 
نظر إلى جونغهو ، الذي كان مصابًا بنفس الجرح.

نظر جيمين إلى الأسفل وغمغم بهدوء
"أنا آسف".

"لماذا غادرت على أي حال؟" 
سأل جونكوك
"الملك لم يغادر القصر من قبل."

استغرق جيمين بعض الوقت في التفكير قبل أن يعطيهم إجابة. 
لم يكن يريدهم أن يعرفوا السبب الحقيقي وراء مغامرتهم لأنه لا يستطيع الوثوق بهم على الرغم من أنهم كانوا يحمون الملك لسنوات.
"لقد كان متعبا ، لذلك اقترحت أن يأخذ بضعة أيام للراحة".

"ومن أنت لتقول للملك ماذا يفعل؟"
  عبس جونغهو
"لماذا يستمع إليك؟"

ابتسم جيمين
"لماذا؟" 
جعل وجهه أقرب إلى جونغه
"هل أنت غيور؟"

دفعه جونغهو
"أنت تحلم!" 

"كفى مراوغة!"
وبخ جونكوك كلاهما
"الملك أمامنا مباشرة ، ماذا تفعل بحق الجحيم؟"

ضحك جيمين واستمر في المشي أثناء مشاهدة يونغي أمامه. 
كانت خطواته بطيئة ويداه خلف ظهره كالعادة. 
رقص شعره الأشقر مع نسيم الليل ، مما جعله يبدو وكأنه ملاك يسير تحت ضوء القمر
وجد جيمين نفسه ضائعًا في جماله ، ولم يستطع الاستماع إلى كلمة واحدة من محادثة جونكوك و جونغهو. 
كان حزينًا لأن أيام راحتهم قد انتهت حيث اعتاد على الهدوء يونغي ، الذي كان يقضي أيامه في جمع الفاكهة وقراءة الكتب بسلام في الحديقة. 
ولكن حان وقت الانتقام الآن.

⚔

بالعودة إلى القصر الرئيسي ، كانت الملكة أول من استقبل الملك مرة أخرى. 
حرصت على أن ترتدي ملابس جيدة وأن تبدو جميلة رغم أن الجو كان مظلمًا بالخارج وحان وقت النوم.
"يا ملكي ، أين كنت؟" 
انحنت جيا ليونغي وأخذ يديه الباردتين
"لقد اشتقت إليك".