تخيل بعنوان
~ارجوك حررني~[قبل ما نبدأ خلو لمستكم الخيالية على البارت💔💓]
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||~2900 كلمة 💜
قراءة ممتعة🤍🖤💚صوت صراخ صادر من ذلك المنزل اوووه اقصد القصر
ها هي بطلتنا تخرج من القصر و دموعها تملا عينيها لتهرب كما اعتادت من حياتها البائسة.
.............
الساعة قاربت السادسة مساء و هي ما تزال تراقب كيف العمال يعملون في بناء الشركة الجديدة لوالدها فهذه ليست اول شركة يبنيها لكن ماذا تفعل مع طمع البشراخذت تفكر بنفسها لما هي من بين كل الناس؟ والدها يمضي كل النهار في العمل و لا يعود الى البيت الا بعد منتصف الليل حيث يعود من بيت عشيقته، و والدتها التي قد تاتي مرة واحدة للبيت كل اسبوع فهي تستمر بالسفر مع صديقاتها و تضن انها هي المراهقة لا ابنتها لكثرة تسوقها و الساعات التي تمضيها بالصالون و بينما تفكر بينها و بين نفسها رات شاب يعمل مع الرجال كان يبدو بمثل عمرها و يبدو مرهق لكن بالرغم من ان ملابسه متسخة و يوجد بعض مواد البناء على وجهه فهذا ليس كافي ليخفي وسامته
Pov LISA
يا الهي كم هو وسيم هذا الجمال لا يمكن له ان يعمل بعمل كهذا اووه هل تلك عضلات؟؟ انها بارزة من تحت الهودي الذي يلبسه! كم هو وسيم.
اخذتي تتاملينه حتى رايتيه يغادر مكان البناء و هو متعب و يدلك ظهره لتنتبه اخيرا ان الوقت تاخر لتعود الى المنزل عبر الطرقات الفرعية لكي لا يعثر عليها رجال والدها الذين يراقبوها لتصل الى قصرها و تدخل و كما هي العادة. امها قد غادرت و والدها مرمي على الاريكة مع عشيقته يتغازلان لتذهب الى غرفتها و ترمي بنفسها على السرير لتغمض عينيها لتغط في نوم عميق لكن ليس ككل البشر، كانت عينيها تذرف الدموع حتى و هي نائمة ذلك لعمق المها لتغطي ستارة الليل هذا اليوم هو و احداثه المؤلمة للبعض و السعيدة للبعض الاخر لكن من هو الشخص السعيد بهذا اليوم؟؟؟------------------
في الجهة الاخرى من المدينة حيث الاحياء الفقيرة يقف ذلك الفتى بكل سعادة امام قميصة الرسمي و بنطاله الاسود الرسمي حيث يلبس ملابسه تلك فقط ان كان لديه مناسبة خاصة و بجانبه خاتم عليه قلب لطيف بعلبة حمراء مخملية بسيطة فبالرغم من انه قد لا يبدو فخما او غاليا لتلك الدرجة الا ان بالنسبة الى فتى يعيش لوحده ليعيل نفسه بعد ان خرج من الملجئ منذ خمس سنوات يعد ذلك امر صعبا فلقد وفر الكثير من المال و ادخل لفتره طويله حتى تمكن من ان يجهز هذه الاشياء البسيطة اظافة الى باقة ورد حمراء جميلة قد اختارها بعناية
جونفكوك: اخيرا تمكنت من تجهيز كل شئ و ساذهب غدا لاطلب يدها للزواج لا يسعني ان انتظر اكثر من هذا انني سعيد جدا.
~~~~~~~~
صباح اليوم التالي استيقظت ليسا كالعادة على صوت الخادمة التي تعلمها ان والدها غادر للعمل و عليها ان تذهب الى المدرسة لتغير ملابسها الى ملابس اشهر مدارس سيؤول التي لا يدخلها الا الاغنياء لتلبس ملابسها الفخمة بعد ان انهت روتينها اليومي و تخرج من البيت لتذهب مع السائق الخاص كعادتها.
أنت تقرأ
ارجوك حررني *مكتمل*
Fantasy~احيانا لا تجد السعادة بكثرة المال و توفر كل شيء فقد تكون بلحظات صغيرة لطيفة بين اشخاص لديهم نفس الالم بشكل مختلف ليجمعهم القدر و يعوضوا بعضهم عما فقدوه «الاسرة و الحب و الحرية بلا قيود~ ...