اليوم التالي .
دخل دويونق مسرعًا للصف متوجهًا نحوي ، " هل رأيته في طريقك ؟ " سألني بنفس واحد بينما يأخذ مقعده بجانبي .
أخذت وهله لأتذكر قبل أن أجيب متأكدًا " لا "
ليتنهّد بعدها دويونق بإحباط بينما يعيد رأسه للخلف ،
لقد أخبرته بالأمس عندما عدنا لإستكمال الحصص بعد إستراحة الغداء بأمر الفتى الغامض ،
جونق جايهيون .
دويونق أكثر إنفتاحًا وإجتماعيًّا مني لذا إن كنت لا أعرف طلاب مدرستنا فهو حتمًا يعرفهم .
لكن ما أقلقني إنه لم يتعرف على الوصف الذي أخبرته به ،
" لقد كنت أمشي هذا الصباح متفحصًا جميع وجوه الطلاب ، حرفيًا ، لكنني لم أصادف أحدًا كالأوصاف التي قلت " إستأنف دويونق فجأة بشرود بينما ينظر للسقف بالأعلى بفراغ ،
لينظر ناحيتي فجأه قبل أن يُكمل " أخبرني مجددًا مالذي حصل بالأمس ؟ "
" إنه فقط كنت أتسكع بمكاني السري كالعاده وأربكني ظهوره فجأه ، أخبرني بإسمه وأخبرته بإسمي بينما نتصافح ثم أجابني بأنه يعرف من أنا بالفعل ، شعرت بالإرتياب لحظتها لذا إنصرفت سريعًا " أجبته بينما أخلل يدي داخل أكمام قميصي وأنظر له بتردد ، خشيت أن يكتشف بأنني أخبرته بنصف الحقيقة فقط ،
" لا أفهم لما أنت تشعر بالفضول والإرتياب بأمره ، أعني طبيعي جدًا أن يعرفك طلاب المدرسة فأنت من طلابها النخبة " أردف دويونق بتعبير مشوش .
تنهّدت بينما أقلب عيني " ليست هذه العلة ، أنا مرتاب كيف لي أن أراه لأول مره بالأمس في مكان إعتدت الذهاب إليه ولا يرتاده غيري "
أنت تقرأ
ghost
Paranormal- شبَحي , إلى أين ذهبتّ ؟ ماذَا حدثّ للرُوح التِي إعتدَت أن تكونٌ ؟ - فصُول قصيرةٌ . ٢٨ - ١٢ - ٢٠٢٠ .
