4

1.2K 37 0
                                    

امأت بقلق و هو نزع يده بخفه كدت ان اتحدث ليضع يده مرة أخرى

"لا تنطق بحرف...

امأت مرة اخرى لينزع يده و انا اعتدلت بجلستي استمع له...

" لا يجب على البشر معرفة كونك تتحول لبشري و لكنك فعلت
" انت القيتني كيف لي ان اعرف انه لا يجب
" كان علي هذا تاي تاي...
" لماذا؟ لا شئ يجعل اب يترك صغيره

قلت مادا شفتاي بغضب طفولي و انظر لابي ليشرح

"اتعلم ما جنسك؟
" ذكر...
" ليس هذا تايهيونج اقول جنسك يعني ما انت
"هر...
" نصف بشري
"ماذا؟؟

قلت بصدمه ليكتم وجهي بالوساده

"ارفع صوتك مجددا و سأضربك

ابعد الوساده بخفه و نهضت معتذرا ليكمل حديثه

" انا اكون حاكم مملكة السنوريات يعني القطط و فصائلها....
" واااو يعني انا امير؟
"اجل تاي انت امير ولست كيم انت مين... مين تايهيونغ
" كيم اجمل
" هل تتخلى الان عن اسم عائلتك؟
" احب كيم
" اه ستتعبني بالحديث..
" اكمل قصتك ابا...
" كان هناك حرب طاحنه بيننا و بين احد مملكة الزواحف فصيلة الافاعي...
" لماذا؟
" لأنهم افاعي تاي يريدون قتلنا
" هم اشرار
" و ماذا تتوقع الدنيا؟ كلها شر و غدر..
" انا خائف...
" لا تخف ايها الرجل الصغير ابا لن يتركك ابدا...

قال و ضمني له اول مرة اشعر بهذا الشعور ضمته جميله لماذا حرمتني منها...

"يوم ولادتك تم احتلال قصري لانني كنت بأحد المعارك و عدت بسرعه لأجدهم قد اسروا امك و انت على السرير يلتف حولك احد الافاعي يحاول قتلك لم احتمل ان اعرضك للخطر لذلك اضطررت لاخذك الى هنا و تركك مع سترتي

لاحظ لمعان عيني انا على وشك البكاء ليقبل جبيني بخفه....

"لا تحزن تاي تاي تم حل كل شئ و رفعنا الاسوار حتى لا يؤذونا لا تخف لم يعد هناك ما تخافه...
" ابا انا احبك و اشتقت لك
" و انا اشتقت لرؤياك هري الصغير...
" لكن انا نصف بشري... هل امي بشريه؟
" امك بشريه و انا من السنوريات القابله للتحول بأي هيئه اريد
" يعني ستصبح أسد

قلت بفرح كنت طفلا حقا ليومئ

" اجل اصبح ما اشاء من فصيلتي و اصبح بهيئة بشريه كما ترى تاي و قابلت والدتك و احببنا بعضنا و ها انت امامي.... الا تريد رؤية اوما خاصتك؟
" اوما بالخارج
" لا اقصد اوما التي انجبتك هي مشتاقة لرؤياك و قد احضرت لك اخ جميل
" ماذا حقااا
"صوتك..
" اسف..

احببت امي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن