مرت ثلاث سنوات و رغد لسه بغيبوبتها و راكان عرف ب زواج رغد و لسه يحاول ينساها و تزوج بنت عمه أما رعد هذا حاله كل يوم يزور رغد ويحاول يصحيها و مشاري أختفى من بعد ذاك اليوم اللي أغمى فيه على رغد و يزن يزور رغد وفيصل كمان و مهند سافر ورح يكمل دراسته برا و زياد راح معه ياسر لسه معهم ويزور رغد و هند ومشعل يحبون بعض و بعد المدرسه مشعل رح يتزوجها و هند ومشعل يزورون رغد وآيان حالته صارت اسوء اكتشف انه رعد يحب رغد وهوه ليه ما يعرف ليه يكره رعد وقرر كمان انو لما تقوم رغد من الغيبوبه رح يتطلقو ويرتاح لانه ما يبي يتزوج ويكره الزواج وأمه (مشاري مجهول مكانه حتى مشعل ما يعرف وينه؟!)
—————————-
عند رعد: كنت كالعاده أتكلم مع تغد وأقول لها عن كل شيء يصير معي وفجأة وأنا ما سك أيدها دخل الدكتور وهوه منزل رأسه وقال: اسف يا رعد لكن نحن لازم نفصل الأجهزة عنها لان خلاص ماكو فايده صار لها ثلاث سنوات وهيه ما تتحرك من مكانها و انا رح اعطيها مهله يومين إذا ما صحت رح نفصل الأجهزة اسف
انصدم رعد في نفسه: يعني خلاص ما رح اشوف رغد لا لا مستحيل انا عادي أشوفها كذا بس مستحيل اخليهم يفصلون الأجهزة عنها لااا انا مقدر أعيش من دونها
قال رعد بأمل وإنكسار: طيب بس ممكن تطول المده!؟
قال الدكتور: لا اسف هذا قرار من المستشفى مو انا اسفف؟
وطلع و ترك قلب مكسور وحزين على البنت اللي عشقها عشقها وهيه ما كانت تدري شقد يحبها هوه لا ما يحبها هي بالنسبة له الهواء اللي يتنفسه وبدونها يموت
جلس يبكي وحاط رأسه على أيدها و بعد فتره طلع من الغرفه ورح البيت منهار حيل و رمى نفسه على السرير و نام من التعب كل يوم هذا حاله يرمي نفسه على السرير كأنه يرمي كل تعبه على السرير وينام..
—————-
مرو يومين و كل يوم رعد يحاول يصحي رغد وخلاص خلصت المده المحددة لحياة رغد اخر دقايق ل حياة رغد و آخر دقايق رح يشوف فيها رعد رغد
كانو الممرضات يبون يفصلون الأجهزة قال رعد بأمل طفيف: ممكن بس دقايق اخر محاوله
قالت الطبيه بشفقه على حاله: طيب
دخلت للغرفه البارد واللي كانت رائحتها رائحة المعقمات اللي تعود عليها تقدم منها وجلس
وقال وهوه شوي ويبكي: رغد رغد بلييز اصحي رغدد عشاني بس قومي رغدد بلييز والله ما ابي افقدج والله رغد حرام عليج وفجأة....
———————
😴❤️
