حَبَ فَيَ عَالَمَيَنَღㄨ(2)

744 53 15
                                    

حَبَ فَيَ عَالَمَيَنَღㄨ(2)

دائما تمر الفصول الأربعة فهذه هيا الحياة تشبه الفصول   فكل شخص يمر بالسعادة و الحزن والقلق والخوف وقد  مرت الفصول ايضا سواء الصيف بحرارته وجفافه والخريف باوراقه الصفراء التي تفرش الأرض حتى تشكل نسيجا من أوراق الأشجار الصفراء وقد جاء الشتاء ومعه ثلوجه البيضاء التي تغطي الأرض كما لو كانت ثوباً ابيض صمم لها وقد غطى الأشجار الخضراء لتصبح بيضاء اللون بينما الدخان يصعد في الهواء حتى يظهر في السماء بينما تتساقط كرات الثلج الصغير وتسير تلك الوردية بين اضغان الثلوج تبحث عن الحطب لعلها تجده
تسير بينما تحتاك يدها بالأخرى بأمل ان تشعر بالدفء حتى وان كان ضئيلاً(ساكرا : ما هذا الطقس البارد أكاد أموت بردا حتى أنني بالكاد اشعر بأقدامي) تسير وقد كان نظرها يجول الأرجاء حتى تجد بعض الحطب (ساكرا بألم :تبا ما هذا الذي تعثرت به) تسقط لتصبح طريحة الأرض فوق الثلوج الباردة بعد تعثرت بشئ يكاد لا يظهر بالكامل من أسفل الثلوج (ساكرا بتسأل :غريب ما هذا الذي أسفل الثلج هل يعقل بأنه شخص ما وقع هنا) تبدء الوردية الاقترب من الشئ الذي كان السبب في تعرضها للوقوع حتى تبدأ تحرك يدها الصغيرة فوق الثلوج لتبعدها عن هذا الشئ (ساكرا بتوتر :ماذا أنه أحد المجنحين لكن ماذا يفعل أسفل الثلوج؟! لا يهم يجب ان أساعده مازال على قيد الحياة) تحاول جاهدةً حمله فقد كان ثقيلا بسبب اجنحته الضخمة تفتح باب منزلها بعد ان وصلت لتسرع وتضعه في أمام الموقد حتى تشعل النار وتبدأ علاجه فقد كان مصاباً في إحدى اجنحته يسير الوقت ويمضي حتى تنتهي من معالجة إصابته وقد تمكن منها النوم حتى تنام بجانب ذالك المجنح النائم بعمق
تمر ساعات الليل مع رياح الشتاء الباردة لليلاً حتى تنتهي وينشر الصباح ضوئه على كل منزل وشجرةً قد أعطاها الثلج بلونه الأبيض النقي ثوبا يتسلل الضوء إلى ذالك المنزل الذي قد أضحى ابيضَ بالكامل بينما يزعج هذا الضوء ذالك المجنح النائم و يوقظه من نومه بانزعاج (المجنح :تباً ما هذا الألم الذي اشعر به) يجول ذالك المجنح بنظره في إرجاء المكان لعله يعلم اين هو ليقع نظره على تلك الوردية النائمة أمامه وقد ذهب عقله بجمالها عيونها الزمردية التي تشعر من ينظر لها بالدفء وشعرها الوردي الذي يكاد يقسم بأنه لم يرى بلونه من قبل وهذه البشرى البيضاء الحليبية *يبداء بهز رأسه يمينا ويسارا حتى يخرج هذه الأفكار من رأسه فقد لاحظ بأنها قد كانت فتاةً بشرية يهم بالوقوف رغم ما كان يشعر به من الم بسبب جناحه المصاب* تشعر تلك الوردية النائمة به وهو يحال الوقوف وتستيقظ على محاولاته للنهوض (ساكرا بنعاس :ما هذا الذي تفعله يجب أن تريح نفسك فأنت مصاب) ينظر لها المجنح بلا مبالاة(المجنح :ما دخلك انتي في هذا انا سوف أغادر هذا المكان) يظهر الانزعاج على ملامح الوردية حتى تتحدث بانزعاج(ساكرا :تباً لك هكذا تتحدث معي وانا هيا التي قامت بمعالجة إصابتك يا ناكر الجميل) يقف ذالك المجنح وينظر لها ببرود (المجنح :هل طلبت منك ان تقومي بمعالجة إصابتي؟! يا ذات اللسان السليط) تصرخ عليه وقد نفخت خديها بانزعاج وهيا تنظر له (ساكرا :ماذا؟!! أيه الأحمق انا لست ذات اللسان السليط ويبدو بأنني مخطئة أنت في صحة جيدة و إصابتك اللعينة ايضاً)
(المجنح :هن يالك من ذات للسان سليط و مزعجة فوق هذا) تحاول تلك الوردية تهدئة نفسها قدر استطاعتها حتى تهم لتغير الأمر وترسم الابتسامه على شفتيها(ساكرا :حسنا دعنا لا نتشاجر اتفقنا *تمد يدها له* انا اسمي ساكرا وهذا منزلة ماذا عنك؟؟! ) ترسم ملامح التعجب على وجه ذالك المجنح (المجنح :ماذا؟؟!) حتى تسخر منه الوردية (ساكرا :حقاً ماذا؟؟! هل انت غبي لقد سألتك عن إسمك ام أنه ليس لك اسم ) يرد عليها المجنح ببرود على سخريتها منه(المجنح :لم أعني هذا يا مزعجة اقصد بأنك من البشر انتي بشرية) تنزل الوردية رأسها إلى الأسفل وقد غطت خصلات شعرها عيونها الزمردية (ساكرا :قل هذا منذ البداية انت تقول هذا لأن البشر و المجنحين يقاتلون بعضهم البعض صحيح وانا بشرية أسأل مجنح عن اسمه صحيح أعتقد بأنه معك حق هذا غريب نوعا ما) يقارب منها المجنح ويمسك يدها بينما تتسع عيونها الزمردية من فعلته (المجنح :لا يهم ساسكي هذا هو اسمي) تنظر له الوردية وقد ارتسمت الابتسامه على شفتيها(ساكرا :اسم جميل اصدقاء؟!) ينظر لها بعض الوقت (ساسكي ببرود :لا أعتقد بأننا اصدقاء) تتعجب الوردية مما قاله (ساكرا :لماذا؟! لا نكون اصدقاء)
(ساسكي ببرود :هذا سوف يجلب المتاعب لكلينا وانا تكفيني متاعبي) (ساكرا :ما هذه المتاعب انا لا أرى متاعب في الأمر) (ساسكي ببرود :اقصد بأنني مجنح وأنتي بشرية انا لن يحدث لي الكثير بينما انتي من المحتمل أن يتم قتلك ان لم يقتلك المجنحين سوف يقتلك البشر بينما انا أحد الحاكم بعد والدي حاكم عالم المجنحين) تنظر له الوردية وقد ارتسمت الابتسامه على شفتيها(ساكرا :وان يكن لا أهتم انا لا اكره المجنحين وليس لي احد حتى أفكر بالبقاء على قيد الحياة ليس هناك ما اخسره) يتعجب ذالك الواقف أمامها (ساسكي :ماذا لا أصدق هذا انتي حقاً فتاة مزعجة أعتذر لك بشأن عائلتك لم أكن أعلم) (ساكرا :لا تعتذر ثم عائلي ربما تكون مازالت على قيد الحياة) (ساسكي ببرود :كيف هذا ؟؟!) (ساكرا :في الحقيقة انا لا أذكر شيئ عن الماضي الذي عشته فقد فقدت ذاكرتي لا أذكر اي شيئ قبل ثلاث أعوام منذ والدتي وقد قالت لي المرأة العجوز التي كانت تسكن معي إنها وجدتني عندما كنت طفلة أبلغ من العمر 3 سنوات فقط وقامت بتربيتي مثل ابنتها *تنزل رأسها إلى الأسفل بحزن* لكنها توفيت قبل عامين وبقيت وحيدة لذلك لا أهتم ان عشت او مت الآن) ينظر لها ساسكي بينما هو لا يعلم ماذا سيفعل فهو لم يكن يعلم بأن لها هذا الماضي (ساسكي ببرود :ما رأيك بأن تأتي معي إلى عالم المجنحين) بينما تتسع عيون تلك الوردية وهيا تنظر له وقد كانت قد فكرت بإجابتها مسبقاً ...........

...••...//*....حب في عالمين ....//*...••...

*•*يتبع*•*

حَبَ فَيَ عَالَمَيَنَღㄨ ||مكتملةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن