مجدداً. Yeniden

1.اول ايامي في تركيا

#ميرا.
يا إللهي انها الساعه الربعه والنصف "فجراً"
لقد تأخرت " اين انا".
اها تذكرت. انني عند العمه ميراندا.
يالني من غبيه يوم اول لي في هذا المنزل

نزلت الي الخارج لكي امارس رياضه الجري.
بينما انا اجري رأيت فتاه تتحدث مع النهر. !!!!
ولم. تعرني اي اهتمام مع انها رأتني. حقا انها فتاة. غريبه.

بعد ذالك رجعت الى المنزل.
وكانت الساعه السادسه صباحاً

اول ما دخلت الى المنزل رأيت مائده الفطور مجهزه يوجد فيها مالذ وطاب من الطعام. واذا العمة ميراندا آتيه. من المطبخ معاها ابريق الشاي.

ذهبت اليها و اخذته من يدها وقلت لها.
لم يكن هناك داع لكل هذة المائده
ميراندا:بالعكس انكِ ضيفتي ولا بد ان اقدم لك واجب الضيافة

جلسنا على المئده نتناول الفطور ونتجاذب اطراف الحديث حدثتها عن نفسي ...
"انا ميرا فتاة ابلغ من العمر ١٩سنة.المانية الجنسيه من اصول تركيه
جأت الى تركيا. لكي اكمل دراستي. ولكي اعثر على اقاربي الذي لم اعرفهم قط.

انهينا الفطور. ووظبنا السفره. وساعدت العمه. في. ترتيب البيت.
وبعد ذالك. خرجت لكي استكشف المدينه
وانا اتمشى بالسوق. اذ اصطدم بنفس الفتاة. ولاكن لم تعرني. اهتمام.
رجعت الى المنزل في تمام الساعه 5.30
العمه لم. تكن موجوده. بحثت عنها في كل مكان في البيت لم اجدها.

خرجت لكي اسأل عنها ابناء الحي .ولاكن رأيتها. تخرج من بيت الجيران.
وعندما اتت سألتها عن . العشاء لانني اود ان نخرج. ونتناول طعام العشاء معاً في الخارج.
قضينا وقت ممتع معاً. حقا انها امراه جميله وذاات قلب. حنون وعند ما رجعنا الى المنزل كنت متعبة جدا الانه كان يوم جميل وتجولت كثيرا ...

...يوم الاحد الساعه ٦:٠٠ صباحا

اووه مر اسبوع على مجيئ كانني اتيت امس

خرجت لكي امارس رياضة الجري
مثل كل صباح.
وانا اجري اذ بصوت ينادي الي. من بعيد

هي. انت هل تسمعينني
التفت واذ هي الفتاة التي كانت تتحدث مع البحر

الفتاة: ااااه. لم تتعبي من الجري كل يوم نفس المسافه. اااااه. انا متعبه.

انا: بإبتسامه. لا اعتدت.
الفتاة : من انتي.
انا. ميرا.
الفتاة: انا صوفي انني اراكي منذ اسبوع تجرين على البحر في كل صباح هل انت حفيدة العمه ميراندا

وانا اضحك. لا انا اسكن معها فحسب

صوفي: لماذا تسكنين معها لا توجد عائلة لك. ام انك يتيمه. ام انك هاربه من اهلك

استغربت من اسألتها الكثيره قلت لها انا هنا لكي اكمل دراستي

صوفي : اها جميل وداعا اراك غدا قالتها و ذهبت ولم تلتفت الى الخلف مع اني اناديتها

عدت الى المنزل كالعاده. اجمل مائده صحية وشهيه امامي تناولنا الفطور معا
وذهبت لكي اسجل بالجامعه اخذت الملف والمستندات المعمه وذهبت.

#الجامعة.
اول ما دخلت سألت رجل الامن عن مكان التسجيل. فدلني عليه.

ذهبت الى هناك ولكن لم استطع الدخول اول مره. اذهب

الي مكان لوحدي