في حي يسوده الود والسلام الي ذالك البيت اخر الشارع يعيش مدرس وذوجته حياه طبيعيه بسيطه وما اجملها من بساطه عندما تعيش مع من تحب وكما كل يوم يذهب للعمل وياتي اخر اليوم ولكن ليس له اولاد هو في سن الثلاثون ليس له اولاد بعد ذهب الي اكثر من طبيب وفي النهايه وفي سن الخامسه والثلاثون أصبحت ذوجته حامل جاء يوم الولاده صيحات سياره إسعاف تحمل المرأه الي المستشفي ينتظر الرجل بفارغ الصبر لقد انتظر هذه الحظه طويلا وكما ان الحياه ان أعطت لا بد أن تاخز خرج الطبيب من غرفه العمليات حزين جاء الذوج ما الذي حصل فقال الطبيب لقد رزقت بولد ففرح كثيرا وقال الطبيب ولكن ذوجتك فارقت الحياه نظر الي الطبيب ودخل الي غرفه العمليات مسرعا فوجدها ميته تغيرت ملامحه من أسعد انسان في الدنيا الي الاتعس هكذا الحياه لامفر من الحزن فنظر فقط نظره واحده الي ابنه وقال لقد حرمتني من حياتي وخرج الذوج وترك ابنه وحيدا يبكي ولم يشاهد الذوج مره اخري جاءت دكتوره فقالت أين اب هذا الولد فقالو لا أحد يعلم أين هو يبدو أنه تركه هنا فقالت مسكين هذا الولد ولكن ماذا يجب أن نفعل فقال الطبيب اعرف ميتم قريب من هنا فا ارسلو ذالك الفتي الي الميتم هناك قضي حياته هناك سيعيش كبر الفتي وصاحب الميتم اسماه وليد فتي اذا نظرت اليه تري اللطافه والخجل وكل ما هو ظريف في وجهه في احد الايام داخل ذالك الميتم جاء احد المتبنين فشاهد ذالك الفتي وقال تعالي الي هنا يافتي فذهب اليه وليد وقال يا بني ما اسمك فقال وليد يا سيدي واخذ يطرح عليه اسئله فقال الرجل سوف اتبني هذا الفتي...
أنت تقرأ
ارض الأحلام
Short Storyحتى وان كانت قاسية، اعيش في عالمي الخاص، عبر قطار الأحلام ننطلق في أرض الأحلام،