بعد كل شيء ما زلت احبك

part 6

ميرا كانت تريد فتح باب سيارة إلى أن قاطعها مارك

مارك:هل نذهب إلى متنزه
وهو يشير بيده نحو متنزه أمام مطعم

متنزه جميل عائلات جالسين يتحدثون وأطفال يلعبون كان مثل حياة سعيدة

اومات ميرا برأسها

ميرا:حسنا فلنذهب

وذهبو إلى متنزه وهو يمشون على اعشاب جميلة وصمت سيد مكان

ميرا(بهدوء):كيف اصبحت هنا اليوم
مارك(بعدم فهم): ماذا تقصدين
ميرا:أقصد لم يكن هذا حلمك كنت تريد تصبح رجل أعمال لسيارات كنت تهتم كثيرا بسيارات ما الذي تغير

مارك(بهدوء):امم من بعدك تغير كل شيء
ميرا(بصدمة):ماذا؟!
مارك:ماذا ؟انا اقصد لقد فقدت اهتمامي بها بعد حادثة لي
ميرا(بهدوء): امم حسنا
مارك(بابتسامة): لكن انتي حققتيها حققتي حلمك
ميرا:اعرف هذا حلمي منذ بداية والى نهاية
مارك،:هذا صحيح

بعدها رجعو صامتين لا يعرفون ماذا يقولون بعد هذا سنوات

إلى ان قاطعه مارك مرة أخرى

مارك:ماذا كان شعورك لما التقيتي بي مرة أخرى !؟انا اقصد هل كنتي تظنين يوما ما سوف نتلاقى مرة ثانية

ميرا:عالم صغير جدا كنت اعرف يوما ما سوف ألتقي بك لكن لم أكن أعلم بهذا طريقة يعني تكون نفس مجالي و رئيسي
مارك(بتسائل):وماذا كان شعورك عندما التقيت بي بعد هذا سنوات
ميرا(ببرود):لم أشعر بشيء وكأني أصبحت إنسان بلا مشاعر.

ميرا: عندما رائيتك لاول مرة بعد سنوات استسلمت بشأن حلمي قلت مستحيل اعمل مع شخص سيء  لكن تعرف ماذا
مارك:لم تستسلمي صح؟
ميرا:ماذا تتوقع اكيد لن أستسلم من أجل ماذا!من أجل شخص لا يستحق حتى أن أفكر فيه لمدة ثانية وحدة في حياتي كلها شخص لا يهمني أمره تذكرت كلام أحدهم سألني بشأن حلمي وقلت لها مستحيل استسلم وأنا هنا لاسير في طريق كلامي ولاثبت للكل لن أستسلم لأي شخص

مارك:ما زلتي كما انتي فتاة طموحة
ميرا(ببرود): اجل
مارك(بهدوء): حسنا ميرا هل يمكنني ان اطلب منك
ميرا(بهدوء): عفوا سيد مارك لا تستطيع طلب اي شيء مني خارج موضوع عمل انا وأنت لا تربطنا اي علاقة سوى رئيس مع سكرتيره حسنا!؟

وذهبت باتجاه سيارة

مارك كان واقف وينظر إلى ظهرها وهي تبتعد عنه

مارك (بهدوء): اسف ميرا

وذهب خلفها ركبو سيارة وكالعادة صمت سيد مكان

بعد فترة وصل مارك ميرا إلى منزلها وذهب

في ليلة باردة ومع هطول مطر بغرازة بطلنا وبطلتنا في سريرهما مع هذا بعد بينهما لكن قلبهم قريبة جدا لدرجة يتلامس مع كل دقة أما عقلهما يفكر ماذا سوف يحدث في مستقبل