الفصل السادس والاخير

437 53 8
                                    

*بنت الجيران بدايه التزامي👩‍❤️‍👨*

*الفصل السادس* والأخير🤗

جهاد قاعده مع محمود واول لما قالها هتقلعي الحجاب ف الفرح اتعصبت"
جهاد بعصبيه: أنا مش موافقه
محمود مستغرب: مش موافقه ليه
_لاني عمري ماهقلع حجابي علشان الناس تتفرج عليا هو أنا سلعه رخيصه اوي كدا
محمود مستغرب كلامها: انتي ازاي بنت وبتقولي كدا اي بنت ف الدنيا بتقول انها عايزه تخلع حجابها يوم فرحها وأنها ليله ف العمر يعني
جهاد: دول بنات تفكيرهم غيري بيبقى كل تفكيرهم ازاي هعمل فرح محصلش ازاي ههيص واتبسط بس أنا مش معقوله هفرح وانا ببتدي حياتي بذنوب أنا هفرح واتبسط لما ابتدي حياتي بطاعه
محمود بيرد راحت مقطعاه: بس ....
_واه صحيح يعني اي ليله ف العمر دي يعني بناخد اجازه يومها من الملكين الي ع كتافنا ولا بنبقى واخدين عهد ع ربنا أن اليوم دا مش محسوب
محمود مندهش من تفكيرها: خلاص ياستي متعصبيش نفسك مفيش حجاب هيتخلع يوم الفرح براحتك
"جهاد كملت القعده بضيق ومكنتش حاسه انها مرتاحه رغم أنه وافق انها تلبس حجابها يوم الفرح "
"بعد ما العريس مشي جهاد قاعده ف وسط اخوها ووالدها ووالدتها"
والدتها: مبروك ياجيجي واخيرا هخلص منك يابنتي مع اني كنت خايفه من حوار الاسدال داه بس عدت ع خير
جهاد مستغربه: مبروك ع اي هو أنا لسه صليت استخاره ولا عرفته اساسا
والدها: يابنتي محمود عايز يجي يلبس دبل الأسبوع الجاي وابقي اتعرفي عليه براحتك
احمد: صح ياجهاد ابقى اعرفيه ف فترة الخطوبه امال هما عملوها ليه
جهاد مدايقه: مش عارفه ليه حاسه اني مخنوقه من الموضوع داه بس اديني معاكو لما اشوف اخرتها اي
______"
"عبد الرحمن كان قدام بيتهم راجع من الصلاه شاف العريس وأهله خارجين"
_حس بصدمه وفضل واقف متنح ومش مستوعب الي شافه
راح جري ع والدته
امي مين الناس الي خارجه من بيت طنط ام احمد دي
"والدته بفرح": دا عريس لجهاد ربنا يسعدها يارب ويفرح كل بنت ويستر بنات المسلمين
عبدالرحمن مستغرب: استني استني يعني اي عريس
والدته بدهشه: عريس ياواد هتتجوز اله
"عبدالرحمن اتعصب ودخل اوضته": ضيعتها من ايدك يا عبدالرحمن طول عمرك هتفضل غبي
فتح البلكونه علشان يشوفها ملقهاش
بعد درس العلم استناها قدام المسجد اول لما شافها نده عليها
بصتله : نعم
_كان فيه كلام كتير عايز يقوله بس مش عارف وحس أنه هيعك الدنيا اكتر فقالها أنا آسف ندهت غلط وسابها ومشي
"جهاد مستغربه وحست بحاجه وبدأت تاخد بالها من وجوده حواليها "
"باليلل وهي بتقرأ قرآن عبد الرحمن جه ع بالها وهو بينده عليها  فتحت بلكونتها
  شافته واقف ف البلكونه الي قصادها اتكسفت ودخلت بسرعه
بتكلم ف نفسها
اي الغباء داه اي اللي خلاني افتح البلكونه دلوقتي
حست بحاجه تجاه عبدالرحمن وراحت خابطه ع قلبها وقالت مهما تعمل مش هفتحك الا لحلالي  وأفتكرت محمود
اترمت ع السرير وبتفكر
_هتلبسي الدبله الاسبوع الجاي خلاص ياربي أنا ليه مش مرتاحه مع أنه وافق ع كل حاجه
فجأه سمعت صوت عبدالرحمن وهو بيقرأ قرآن من عند الايه الي وقفت عندها جهاد
بتكلم ف نفسها: معقوله عبدالرحمن يكون بيسمعني كل يوم وانا بقرأ معقوله يكون مهتم بيا وبعدين خبطت ع دماغها استغفر الله العظيم دا اكيد مدخل من مداخل الشيطان نامي ياجهاد نامي انتي هتبقى عروسه قريب
"ونامت فعلا"
"عدا الأسبوع وجه معاد تلبيس الدبل"
الزغاريت بدأت وكان الكل فرحان
عبدالرحمن واقف ف البلكونه حاتط ايده ع قلبه وحاسس بغصه وأنه مش قادر يستحمل يشوفها متجوزه حد غيره
فرش سجادة الصلاه وبدأ يدعي ربنا
يارب أنا مرضتش اسعى إليها ف الحرام وكان نفسي اكون حلالها يارب عوضني بيها لأن دي الوحيده الي قدرت تخليني اقرب منك دي سبب اني افوق من الغفله  الي أنا كنت فيها يارب
والدته كانت واقفه ع الباب وهو ميعرفش وسمعته
_لما انت بتحبها مقولتش ليه كنت خطبتهالك
عبدالرحمن بندم: كنت خايف مقدرش أسعدها وكنت لسه ماشي ف طريق الالتزام وخايف متوفقش عليا
والدته: طب مكلمتهاش ليه ولمحتلها
عبدالرحمن: دي غاليه اوي ياماما اغلى من اني اتكلم معاها عادي كدا بس أنا لسه عندي امل أن ربنا هيكتبها من نصيبي
_____
"ف بيت جهاد"
الكل متجمع وفرحان الا جهاد حاسه بغصه ف قلبها ومخنوقه ومش قادره تتكلم علشان متكسرش الفرحه الي ف عيون أهلها
محمود: مبروك ياعروسه
جهاد: الله يبارك فيك
محمود طلع الدبل وقالها افردي ايدك
لسه هيمسك أيدها راحت شاداها
الكل استغرب
جهاد ندهت ع والدته تعالي ياطنط انتي لبسيني الدبله
محمود استغرب: وانا روحت فين هو مش مفروض أننا مخطوبين
جهاد : مخطوبين مش متجوزين انت زيك زي اي حد مش محرم ليا ومينفعش تلمس ايدي
الكل ف حالة ذهول من كلام جهاد
والدتها خافت الخطوبه تبوظ راحت قرصتها ووطت عليها وقالتلها بسوط واطي
_بلاش تعقيد الناس كدا هتطفش عديها
والدت محمود: مفهاش حاجه يابنتي لما يمسك ايدك دا كان خاطب قبلك خطيبته كانت بتشبك أيدها ف ايدو ويخرجو سوا
جهاد بعصبيه: دي ثوابت ف الدين ياجماعه انتو بتهزرو يمسك ايدي ازاي وفين حديث النبي صل الله عليه وآله وصحبه وسلم
لما قال: "لأن يطعن في رأس أحدكم بمخيط من حديد خير له من أن يمس امرأة لا تحل له"
محمود بعصبيه: لا انتي كدا معقده بقى
جهاد بعصبيه بردو: أنا مش معقده انت الي خاربها ومش عارف ثوابت دينك واي الصح واي الغلط
"حصل مشكله وجهاد رفضت أن محمود يمسك أيدها ويلبسها الدبله وخرج العريس وأهله زعلانيين من الي حصل ، بعد ما العريس وأهله مشيو زعلانين من اللي حصل كان البيت كله ف حالة غضب من جهاد"
والدتها بعصبيه: منك لله يا جهاد يابنتي وفيها اي يعني لما يمسك ايدك ماالدنيا كلها ماشيه كدا ولا كلنا يعني الي هندخل النار وانتي الي هتدخلي الجنه
جهاد بعصبيه:  الحرام حرام لو كانت الدنيا كلها بتعمله مش علشان في بنات كتير بتتعامل مع خطيبها ع أنه جوزها يبقى اعمل زيها هيفضل خطيبي زيه زي اي راجل غريب عني
والدتها: هتعنسي كدا ياختي ابقى شوفي مين هيوافق يتجوزك بعقدك دي
جهاد بصوت عالي: ومالو اعنس احسن ماأعيش حياه تغضب ربنا وع فكره بقى عوض ربنا هيجلي علشان أنا عالم اي الي ف نيتي
والدتها بتريقه : هه اه امال عوض قال انتي بتحملي ابقى قابليني لو حد عبرك
جهاد: انا واثقه ف ربنا أنه هيراضيني
والدها زعلان من الي حصل: جهاد متعليش صوتك ع والدتك وادخلي ع اوضتك يلا
جهاد متعصبه: حاضر يابابا داخله وانا اسفه ليكو كلكو بس ربنا قال لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق ودي حياتي وعايزه ابدأها برضا ربنا مش بغضبه
"وسابتهم ودخلت اوضتها"
"والدته تعبت من كتر العصبيه وقعدت تاخد نفسها ووالد جهاد فضل يهدي فيها "
احمد اخوها ساكت خالص ومتكلمش وبعدين راح خبط على جهاد ودخلها
"جهاد بتعيط"
قعد جمبها ع السرير
_بتعيطي ليه دلوقتي حد يعمل حاجه صح ويعيط عشان عملها
"جهاد رفعت وشها وبصتله ومستغربه"
_حاجه صح!
_اي هو انتي مش واثقه إن الي عملتيه صح ولا اي
"جهاد بلهفه: لا واثقه طبعا بس مستغربه ازاي انت الي بتقول كدا
احمد : اي يابت حد قالك اني من قبيلة ابو لهب ولا اي مانا عارف ان الدين بيقول مينفعش يمسك ايدك وع فكره امك وابوكي عارفين نفس الكلام بس هما اتعودو أنه عادي لان الناس كلها بتعمل كدا
"جهاد بتمسح دموعها وبتسمعله"
_انا مبسوط منك  انك قدرتي تفرضي رأيك وممشتيش وراهم وخوفتي وعايزك كدا دايما طول مانتي ع حق متخليش حد يغير رأيك
_بجد يااحمد يعني أنا كدا كويسه ومش عاقه بأهلي
_فين العقوق ياهبله انتي أهنتي حد فيهم كل الي عليكي بس انك تراضيهم بكلمتين حلويين وكل حاجه هتبقى تمام انتي عارفه امك قلبها طيب وبتصفى بسرعه
__________
في بيت عبدالرحمن
عبدالرحمن: اي ياماما لابسه ورايحه فين
والدته مش عايزه تجرح مشاعره: ها رايحه مشورا كدا وجايه ياحبيبي
عبدالرحمن: عارف انك رايحه تباركي لجهاد ووالدتها ع الخطوبه عادي قوليها
والدته: دا واجب بردو ياحبيبي ماهو مينفعش مروحش
عبدالرحمن بكسرة نفس: لا فعلا عندك حق
والدته: متزعلش يابني بكرا ربنا يرزقك بالزوجه الصالحه
_مش زعلان بالعكس أنا مؤمن بقدر ربنا جدا وأنه مبيقدرش الا الخير ربنا يسعدها
والدته سابته ومشيت
وعبد الرحمن دخل أوضته طلع شنطه من الدولاب كان فيها نقاب
وقعد ع السرير وفتحها وبيكلم ف نفسه
مسك النقاب: يلا تقريباً مليش نصيب ادهولك
بيبص قصاده من البلكونه لقا جهاد واقفه خبا النقاب بسرعه وحطه ف الشنطه وطلعلها
اول لما جاهد شافته طلع دخلت
وهي داخله نده عليها
جهاد
"رجعت بصتله : نعم
عبدالرحمن مرتبك وعارف أنه مينفعش يتكلم معاها خصوصا انه فاكر انها اتخطبت
جهاد قالتله تاني: نعم بتنده في حاجه ولا ادخل
الشنطه ف أيد عبدالرحمن خد نفس وراح راميهلها
جهاد استغربت ومسكت الشنطه فتحتها لقت نقاب وإدناء
_اي دا
_عبد الرحمن بتوتر: مش عارف بقى اهي جات كدا لو مش عايزاهم ارميهم تاني
"جهاد متنحه" : انت جايب دول لمين
عبدالرحمن: كنت جايبهملك هديه لما أجي اتقدملك
جهاد لسه مستغربه: انت تيجي تتقدملي
عبدالرحمن: عارف انه مينفعش دا كان زمان قبل ماتتخطبي
جهاد: اتخطب! هو انا اتخطبت
عبدالرحمن بص ع إيدها وخد باله أن مفهاش دبله : جهاد هو. انتي متخطبتيش لسه
جهاد باستغراب: لا
عبدالرحمن الفرحه ظهرت ع وشه
_ارميلي الشنطه الي ف ايدك دي تاني
جهاد دخلت النقاب والادناء تاني ف الشنطه ورمتهمله
خدهم ودخل بسرعه
جهاد واقفه بتكلم ف نفسها
مجنون دا ولا اي
ودخلت وقفلت البلكونه هي كمان
________
والدة عبدالرحمن قاعده مع والدة جهاد علشان تباركلها  واتفاجئت ان الخطوبه اتفركشت
قامت مبسوطه بسرعه وراحت ع بيتها علشان تقول لعبدالرحمن
والدة جهاد زعلت من ردة فعلها وأنها اتبسطت مزعلتش وكانت مستغربه أن ازاي جارتها تفرح ان الخطوبه اتفركشت
_______
السابعه 7بليلل جهاد ف أوضتها 
والدتها دخلت عليها
_اي جايه تضربي
_لا جايه أقولك ف ضيوف ف بره
جهاد مستغربه _ طب وانا مالي
البسي واطلعي يلا
_البس اي وانا من امتى بقعد مع ضيوف
_قومي يابت بلاش مناهده دول جايين عشانك
جهاد مستغربه: عشاني أنا
لبست هدومها وخرجت اتخضت اول لما شافت عبدالرحمن بتبص ع أيده لقت الشنطه الي رماهلها من البلكونه
قعدت متنحه شويه وبعدين والدها حب يخرج من الاوضه علشان يتكلمو سوا عبدالرحمن نده عليه
_تعالى ياعمي متمشيش خليك وسطنا افضل
جهاد فرحت جدا من كلامه ووالدها حس بالفرحه ف عيونها ،
عبدالرحمن قاعد مع جهاد ف الروئيه الشرعيه
عبدالرحمن بفرحه: موافقه تتجوزيني ونبدأ حياتنا بطاعة ربنا
جهاد متنحه
_ موافقه نتجوز ونقيم اليلل سوا ونسمع لبعض الورد ونعين بعضنا ع الطاعه ولو حد وقع التاني يقومه
جهاد لسه متنحه
_طب موافقه نتجوز ونبتدي حياتنا بعمره ونسيبنا من جو الافراح داه
جهاد بتحاول  تستوعب كلامه
_طب موافقه تبقي عروسه منتقبه وتبقي بتاعتي انا وبس ومحدش غيري يشوفك
جهاد لسه ساكته
عبدالرحمن بإبتسامه: طيب استأذن أنا شكلك مش موافقه
جهاد بلهفه: لا استنا
عبدالرحمن بسعاده: ها موافقه
جهاد بكسوف: انت عوض ربنا ليه ومقدرش اردك
"عينها جت ع الشنطه الي جمبه"
ابتسم وقالها خدي دا نقابك بس عندي شرط تستني لبعد كتب الكتاب علشان ألبسهولك أنا
"جهاد كانت طايره من الفرحه وعرفت فعلا اد اي ربنا كريم اوي"
عبدالرحمن خرج من عندهم مبسوط
واتفقوا أنهم هيكتبو الكتاب ع طول علشان يقدر يتكلم معاها براحته لان لو خطوبه بس مش هيعرف حتى يشوفها
"عدا اسبوع وعبدالرحمن وجهاد كأنهم ميعرفوش بعض ولا بيتكلمو سوا لانه لسه مبقاش جوزها
وجه معاد كتب الكتاب
وأول ماالشيخ قال بارك الله لكما وجمع بينكم ف خير وف وسط كل الناس
عبدالرحمن بفرحه: غمضو ياجماعه عايز اعمل حاجه
الكل ضحك وجهاد اتكسفت
راح حاضنها جامد وقالها
_أخيرا بقيتي حلالي اخيرا عرفت اوصلك انتي غاليه اوي ف نظري
جهاد مكسوفه ومتوتره
خد النقاب من الشنطه وراح ملبسهولها وقال بصوت عالي
من هنا ورايح بقت بتاعتي اهوه محدش ليه يشوفها غيري
_______
بعد يومين من كتب الكتاب
عبدالرحمن واقف ف البلكونه بيرمي طوب ع بلكونة جهاد
جهاد لبست نقابها وفتحت البلكونه وطلعت مخضوضه لقت عبدالرحمن واقف بيضحك
"جهاد بعصبيه راحت موطيه وشايله الطوبه من ع الأرض "
_افتحلك دماغك دلوقتي بترمي طوب ف بلكونتي ليه اي شغل العيال الصغيره داه
عبدالرحمن بابتسامه: مراتي ووحشتني انا حر اعمل الي أنا عايزه
جهاد اتكسفت: لا لا مسمحلكش الكلام داه بعد الجواز
عبدالرحمن مستغرب: نعم ياختي ليه هو أنا مش جوزك دلوقتي
راحت مطلعالو لسانها : لا مش جوزي
وسابته ودخلت
عبدالرحمن ضحك: ماشي ياجهاد اما تجيلي
جهاد قاعده مع والدتها
_انا مبسوطه اوي ياماما
_ربنا يفرحك دايما يابنتي انتي فعلا كان عندك حق ف كل حاجه عملتيها وانا للاسف كنت غلط وكان كل همي اجوزك معرفش إن الجواز دا رزق وملوش علاقه بنقاب ولا ببنطلون
_ومين مبيغلطش ياست الكل دا ربنا قال كل بنى أدم خطاء المهم نتوب ونندم ع الي عملناه
والدتها بتأثر: أنا والله ندمانه يابنتي ويارتني وافقت ع كل كلامك من الاول طالما أنك مبتعمليش حاجه تغضب ربنا
جهاد بتحاول تضحكها: بس تصدقي ياماما في حد داعي عليكي
والدته مستغربه : لي يابت
جهاد بضحك: اصلك مش هتخلصي مني الباب ف الباب
"راحت خبطاها": شكلي مش هرتاح من جنانك
"وفضلو يضحكو هما الاتنين"
_______
عدت الايام وجه معاد الفرح
عبدالرحمن راح يجيب جهاد من الكوافير
بص عليها بالنقاب الابيض والفستان حس إن قلبه طاير من الفرحه
قرب منها وبص ف عيونها وفجأه ادايق
_هو أنا مش قولت بلاش حاجه ع عيونك ياجهاد
جهاد باستغراب: بس أنا مش حاطه حاجه
عبدالرحمن بابتسامه: يعني هي حلوه كدا من عند ربنا يابختك ياعم عبد الرحمن
جهاد اتكسفت
راح خالع جاكيت البدله وحاطه عليها مخبيها بيه
جهاد مستغربه : يابني انا منتقبه
عبدالرحمن : معلش بقى استحملي لحد مانركب العربيه لأن صحابي بره ومش حابب حد يشوف عيونك الحلوه دي غيري وبعد كدا لما تحبي تلبسي النقاب ابقى نزلي التنده شويه ها
وخدها ومشيو
ركبت العربيه وهو قال لوالدها عليك انت بالمعازيم بقى
وركب جمب جهاد
جهاد مستغربه: هو احنا رايحين فين
عبدالرحمن: بصي ياستي أنا لما كنت مسافر وعملت شوية فلوس حلوه علشان اعمل بيهم فرح محصلش ورجعت لقيت البنت الي أنا هخطبها اتخطبت
جهاد قاطعته وهي غيرانه: اه دلوقتي ندمان صح
عبدالرحمن بابتسامه : دلوقتي بحمد ربنا ان كل دا حصل وأنها سابتني وان بنت الجيران تطلع حد قمر كدا
جهاد اتكسفت وحطت وشها ف الأرض
طب قولي رايحين على فين
عبدالرحمن:مش أنا وعدتك نعمل عمره بدل الفرح اهو انا بفلوس الفرح الي كنت هعمله داه حجزت تذكرتين سفر لمكه
جهاد من الفرحه حضنته
قالها انتي تستاهلي كل خير يا جهاد انتي كنتي سبب اني اقرب من ربنا
وع فكره مش كل بنت جيران لما الواحد يشرب عشانها خمور وحشيش زي ما قال معرفش اسمه اي داه
جهاد ضحكت
بنت الجيران دي علشان نصونها ونحافظ عليها وتبقى زي اختنا ومنرفعش عيونا فيها وياريت كل بنات الجيران زيك ويكونو سبب ف هداية شباب كتير
جهاد بابتسامه : تعرف ياعبدالرحمن انك عوض ربنا ليا لما قالولي هتعنسي وخلي محمود يمسك ايدك عادي ويلبسك الدبله عادي كل الناس كدا
وقتها كنت واثقه ف ربنا وأنه من ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه
ربنا كان بيصلحك ليا وكان بيجهزلي عوضي بس أنا مكنتش واخده بالي
ياريت كل البنات متستعجلش وتعمل اي حاجه حرام لمجرد أن الكل بيعمل كدا ياريت نفضل ثابتين وان شاء الله ربنا هيعوض كل بنت صبرت وجاهدت وحاولت هيعوضها بحد زيك ياعبدالرحمن
وصلو مكه ومسك أيدها وقرروا يبدأو من هنا
عدت الايام والشهور وهما بيجاهدو وبيحاولو يقربو من ربنا حد فيهم وقع التاني بيقومو مرت عليهم فترت انتكاسه بس كانو بيرجعو لطريق ربهم تاني علشان فعلا الحياه ف رضا ربنا احلى بكتير
*وأخيرا عوض ربنا حلو يابنات وهيجي متقلقيش المهم خلي قلبك متعلق بالله مش بأي مخلوق 💙💙💙*
استودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه
دعوه جميله من قلوبكم الجميله بظهر الغيب
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته 🌺🥰 💙💙

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Nov 01, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

نوڤيلا: بنت الجيران بداية إلتزامى [مكتملة] حيث تعيش القصص. اكتشف الآن