وقتها طبعا سأريد أن أركض إليه وانظر إلى عينيه س اأعانقه بشدة و انا في حضنه س اخبرها كم اشتقت اليه وكم تذكرته س اخبره كم اصبح العالم مكاناً قاسيا في غيابه س أخبرها كم من مرة اقنتعت نفسي بتجاوزه و ب اني غلبت حبه لأخبرته بأنني انتظرته لأخبرته بأن وجوده كان نعمة... لكنه بقى ساكن فؤادي لعلي لم احمده على هذه النعمة فزالت بالفقد....... س اهرب من بين يديه س ابتعد عنه لا ادري اذا كانت نفسي تستطيع الوقوف س أتكئ على الارض او الحائط لكن لن أتكئ عليه مجدداً....... س اخبره كم حطم قلبي و كم تركني وحدي واللون الاسود يملؤ حياتي كم اصبحت القهوة مهدئ
س اعاتبه...... س اخاطبه بكل قوتي وشموخي وكبريائي س اقول له
س ابتسم وأقول له أعدت معتذراً.!!!
ربما تتغير معالم وجهي حين أصرخ فيه
معتذراً على ماذا؟! هل إعتذارك س يضمد جروحي؟! ماذا لو عادَ مُعتذراً؟!مُعتَذِراً على ماذا؟! ، هل الإعتذار سَيُضَمد جُروحي؟!
هل الإعتذار سيُنَسيني الأرق والتعب الذي حَرمني من النوم ليالي؟!
هل الإعتذار سيُجَفف وسادتي من الدموع؟! هل الإعتذار سيخفي هالات وجهي السوداء؟! وهل الإعتذار سيرتب فوضى داخِلي؟! هل الاعتذار سيعود بي إلى الوراء؟!
لما لم يفكر بهذه اللحظة قَبْلَ رَحِيله؟! كانت مرآتي تَشهَد لَحظات ضَعفي و انهياري وثباتي ماذا يَظُن؟! ماذا انا؟! لعبةُ يَديهِ؟!
لِما يعتذر؟! وهل اذا اعتذر ستعود مشاعري الى طبيعتها وكأن شيئاً لم يَكُن؟!
إنظُر إلي أَيُّهَا المُعَذر المُبكي المُشتَكي، انا ااحببتك
لا أعرف ماذا سيقول ولكن س أعود له لا يهمني كم سيجرحني ف حقاً ادمنته س أدفن رأسي بأضلعه فما انا من دونهقبِلتُ اِعتذاره بودٍ، ورممت الخرابَ بِداخِله فأنا ادرى الناسِ بقلبهِ وبحالهِ ،
او سأكتفي ب
= لماذا تأخرت وأقبل اعتذاره وأُقبله