البارت 9

2 0 0
                                    

لنكمل الروايه اعزائي

اخيرآ ذهبت الى المنزل بعد يوم طويل وشيق ومتعب للغايه ومخيف ايضآ ذهبت لغرفة والدتها نظرت لسريرها الخالي من تلك التي كانت تضيء حياتها
لم تعد تحتمل النظر اليه فانها كلما نظرت اليه اعادة لها الحزن والكائبه اغلقت الغرفه وتوجهة لغرفتها  استلقت على السرير بتعب ارادت النوم ولكن لايوجد ذهبت الى دورت المياه وتوضأت لصلاة ثم ذهبت  لسرير مره اخرى  لعل النوم يرحمها ولكن هيهات ان ياتي شعرت بالجوع الشديد توجهة للمطبخ تذكرت انها خاليه من اي لقمة عيش خرجة الى الحديقه لتقطف تفاحه لعلها تسد جوعها لغدآ وسوف تفكر ماذا تعمل اخذة تفاحه من الحديقه التي كانت تزرع امها من ورورد وشجرة تفاح وهناك بعض الدجاج لياخذن البيض ويبيعنه في المدينه المجاوره للغابه ليحصلن على لقمة العيش اكلت التفاحه وقعدة على كرسيها المفضل وتفكر ماذا سوف تعمل لكي تكسب لقمة العيش من كثر التفكير حتى نامت

في الصباح استيقظت من النوم توضأت وصلت الفجر فقد تاخرت على الصلاه فأمها غير موجوده لكي توقظها

ريناد وهيا تمسك على بطنها من الجوع *ااااه يابطني مت جوع ايش اسوي* بعد. مده من التفكير ابتسمت بيأس ذهبت لغرفتها اخذت المقص وقصة شعرها الذي يوصل لاكتافها حتى اصبح لاذنيها ارتدت ملابس ولاديه التي جلبتها امها لها كتنكر حتى لايعرفها احد عندما تذهب لسوق لشرئ الطعام  اخيرآ خرجت من المنزل للحديقه قطفت الورود من كل الالوان وبعض التفاح وضعتهن داخل السله ثم توكلت على الله تعالى الذي يرزق من يشاء بغير حساب

🌷اللهم صلي على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين *🌹

في السوق كانت تمشي وتظر الى الفتيات  اللواتي في نفس عمرها يضحكن ويتغنجن والفرحه تملي وجيههم وهي للاسف تملي وجهها الحزن واليأس لكن عندما تذكر ان الله معها تبتسم فان الله هو رب العرش العظيم الذي يعوض الصابر على المصائب

ذهبت الى تلك العجوز
ريناد:  سيدتي هل تريدي شيرى بعض الورود
العجوز:  نعم يا بني كم سوف تبيع لي هاذه كلها
ريناد ابتسمت بنصر 🤑🤑

ريناد بثقه عمياء خمسين دينار
العجوز بتفاجأ ماذا انها غالية جدآ
ريناد: حسنآ اربعون دينار

العجوز: حسنآ انك ولدآ  نصاب

ريناد: ماذا انا لست نصأبن هذه بضاعتي وابيعها باي ثمن اريد
العجوز  : حسنآ خذ

اخرجت النقود من حقيبتها فجاه اتى ولدان صغيران اخذان النقود من يد العجوز وهرباء باقصى سرعه

ريناد: تركت السله ثم لحقت الولدان والغضب يكسوا وجهها كانت تجري ورأئهما بسرعه شديده
الولدان كانا يهربان والخوف يكسوا وجههم من هاذا الولد  الذي يلحقهم

الولد 1: من هنا من هنا ياجون 
هرباء الى ضيق ليختبأ فيه فقد اضاعىء ذالك الولد.المفترس تنفساء الاثنان براحه ولكن المفاجئه ان ريناد(  الولد) قد كانت بجانبهم وتنظر اليهم بغضب
ريناد: كيف تجرىء على سرقة مالي يا لصوص
الولد 2: اسف سيدي نحن نضطر لسرقه لكي نعالج امي انها مريضه بمرض خبيث وابي قد توفى منذ زمن ولايوجد الا انا واخي هاذا ولم نجد عمل لصغر عمرنا

ريناد بحزن على هاذين الفتيان: حسنآ خذان النقود مره اخرى لاتسرقان تستطيعاء  ان تعملاء عمل اخر غير عمل الكبار حسنآ يا اعزائي
الولد:1: حسنآ سيدي

ثم ذهبت من حيث اتت الى ذالك المكان التي تركت سلتها فيه

وبينما هيا تمشي كانت تنظر الى الناس وكيف هم سعيدين فجأه صدمت بشخص
رفعت رأسها بغضب لكي تشتم هاذا. الذي لايرى امامه ولكن كانت المفاجئه

🖤 ملكة الخاتم 🖤

الفتاة المغامره🖤حيث تعيش القصص. اكتشف الآن