قصة : ( حنين ) ل سهيلة سعيد المنجي

الحلقة ٩ و ١٠

ﻗﺼﺔ : { #ﺣﻨﻴﻦ } 🤍✨

ﺍﻟﺤﻠﻘﺔ التاسعة { ٩ } 👰🏻

ﺍﺳﻼﻡ : ﻻ ﻭﺭﺑﻨﺎ م ﺷﻮﻓﺖ
ﺳﻤﺎ : ﻫﻬﻬﻬﻪ ، ﺣﻨﻴﻦ ﻛﺘﺐ ﻛﺘﺎﺑﻬﺎ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺨﻤﻴﺲ ﺍﻟﺠﺎي
ﺍﺳﻼﻡ بخضة : ﻻ ﺑﺠﺪ !
ﺳﻤﺎ : اة ﺧﺎﻟﺘﻮا ﻟﺴﺔ ﻣﺘﺼﻠﺔ ﺏﻣﺎﻣﺎ وعزمانا
ﺍﺳﻼﻡ بضيق : اممممم
ﺳﻤﺎ بضحك : ﺍﻇﻦ ﻛﺪﺓ ﻓﻘﺪﺕ ﺍلأﻣﻞ ﺭﺳﻤﻲ لتاني ﻣﺮﺓ
اسلام : انتي مالك مبسوطة كدة ليه ؟!
سما بندم : لا والله مش قصدي
‏( ﻳﻘﻮﻡ اسلام ﻳﻄﻠﻊ ﺍﻭﺿﺘﻪ وهو متضايق ، تاني يوم ﺍﻟﺼﺒﺢ ، يوصل ﺍﺳﻼﻡ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ، ﻳﻼﻗﻲ ﺭﻭﺍﻥ ﻣﺴﺘﻨﻴﺎﻩ ‏)
ﺍﺳﻼﻡ : ﺍﻳﻪ ﺍﻟﻨﺸﺎﻁ ﺩﺓ ﺟﺎﻳﺔ ﻗﺒﻠﻲ كمان !
ﺭﻭﺍﻥ : ﺍﻧﺎ ﻋﺮﻓﺎﻙ ﻣﺒﺘﺤﺒﺶ ﺍﻟﺘﻬﺮﻳﺞ ﻑ ﺍﻟﻤﻮﺍﻋﻴﺪ 
ﺍﺳﻼﻡ : جدعة ، ﺗﻌﺎﻟﻲ ﻭﺭﺍﻳﺎ
‏( ﻳﺪﺧﻞ ﺍﺳﻼﻡ ﻣﻜﺘﺒﻪ ﻭﺗﺪﺧﻞ ﻭﺭﺍﻩ ﺭﻭﺍﻥ ، ﺍﺳﻼﻡ ﻳﻄﻠﺐ ﻳﻮﺳﻒ ، يخبط باب المكتب ‏)
ﻳﻮﺳﻒ : ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﺨﻴﺮ
ﺭﻭﺍﻥ ﻭﺍﺳﻼﻡ : ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﻨﻮﺭ
ﺍﺳﻼﻡ : ﺭﻭﺍﻥ ﺩﺓ ﻳﻮﺳﻒ ، ﻫﻴﻔﻬﻤﻚ ﺍﻟﺸﻐﻞ ﻫﻨﺎ ﻣﺎﺷﻲ ﺍﺯﺍي ، اي ﺣﺎﺟﺔ ﻣﺶ ﻓﻬﻤﺎﻫﺎ ﺍﻭ ﻣﺶ ﻋﺮﻓﺎﻫﺎ ﺗﻘﺪﺭﻱ تسأليه
ﺭﻭﺍﻥ : تمام
ﺍﺳﻼﻡ : ﻳﻮﺳﻒ ﻭﺭﻳﻬﺎ ﻣﻜﺘﺒﻬﺎ
ﻳﻮﺳﻒ : ﺍﻭﻙ
‏( ﻳﻤﺸﻲ ﻳﻮﺳﻒ ﻭﻣﻌﺎﻩ ﺭﻭﺍﻥ ‏)
ﻳﻮﺳﻒ : ﺩﺓ ﻣﻜﺎﻧﻚ
ﺭﻭﺍﻥ : ﻣﻴﺮﺳﻲ
ﻳﻮﺳﻒ ب ابتسامة : ﺗﺆﻣﺮﻱ
‏( ﺗﻌﺪي ﺍلأﻳﺎﻡ )

*( ﻗﺒﻞ ﻛﺘﺐ كتاب حنين بيومين )*

( ﺗﺪﺧﻞ ﺭﻭﺍﻥ ﻣﻜﺘﺐ ﺍﺳﻼﻡ ‏)
ﺭﻭﺍﻥ : ﻓﻲ مسچ ﺟﺎﺗﻠﻚ ﻣﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﺑﻴﺴﺮﻉ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻴﻌﺎﺩ ﺍﺳﺘﻼﻡ ﺍﻟﻤﻮﻝ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﻟﻮ ﻳﻨﻔﻊ
‏( ﺗﻄﻠﻊ ﺭﻭﺍﻥ ﺗﻘﻌﺪ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﻗﺪﺍﻡ ﺍﺳﻼﻡ ، ﺍﺳﻼﻡ يتحرج ﻭﻳﺴﺘﻐﺮﺏ ‏)
ﺍﺳﻼﻡ ب ارتباك : ﺍﺍﺍﺍ ﺍﻟﻌﻤﺎﻝ ، ﺍﻟﻌﻤﺎﻝ ﻟﺴﺔ ﺷﻐﺎﻟﻴﻦ ، قوليله ﻣﻴﻌﺎﺩ ﺍلأﺳﺘﻼﻡ ﺯي مهو ﻣﺶ هيتغير !
ﺭﻭﺍﻥ وهي بتقرب ﻉ ﺍﺳﻼﻡ : هو ﻛﺎﻥ ﻋﻨﺪﻩ ﺍﻣﻞ ﻧﺴﻠﻤﻪ ﺑﺪﺭﻱ ﺷﻮﻳﺔ
ﺍﺳﻼﻡ ب احراج : قوليله هنبقا ﻧﺮﺩ ﻋﻠﻴﻚ !
ﺭﻭﺍﻥ : ﺍﻭﻙ ، ﺍﻋﻤﻠﻚ ﺣﺎﺟﺔ ﺗﺸﺮﺑﻬﺎ ، ﺷﻜﻠﻚ ﻣﺘﻮﺗﺮ ﺍﻧﻬﺎﺭﺩﺓ !
ﺍﺳﻼﻡ : ﻻ ﺍﻧﺎ ﻛﻮﻳﺲ ، ﺷﻜﺮﺍً !
ﺭﻭﺍﻥ : ﻃﺐ ﺍﻋﻤﻠﻚ ﻧﻴﺴﻜﺎﻓﻴﻪ ﻳﻈﺒﻄﻚ ؟
ﺍﺳﻼﻡ : ﻫﻮ ﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﻣﺘﻈﺒﻂ ؟
ﺭﻭﺍﻥ : ﻻ ﺧﺎﻟﺺ
ﺍﺳﻼﻡ : ﺣﻘﻴﻘﻲ ؟
‏( ﺗﻘﺮﺏ ﺭﻭﺍﻥ ﻉ ﺍﺳﻼﻡ ﺍﻛﺘﺮ ، ﺍﺳﻼﻡ ﻻﺣﻆ ﻉ ﺭﻭﺍﻥ إن هي ﺍلي ﻣﺶ ﻣﺘﻈﺒﻄﺔ ، ﺗﻘﺮﺏ ﺭﻭﺍﻥ ﺍﻛﺘﺮ ‏)
ﺍﺳﻼﻡ : ﻣﺶ ﻣﻼﺣﻈﺔ إﻧﻚ ﻗﺮﻳﺒﺔ بزيادة ، وانا كدة ممكن اتهور ، وهتندمي ساعتها
‏( ﺗﺘﺤﺮﺝ روان ‏)
ﺭﻭﺍﻥ ب احراج وهي بتنزل ﻣﻦ ﻉ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ : ايه ي عم انت ، ﺍﺟﺒﻠﻚ ﺣﺎﺟﺔ ﺗﺸﺮﺑﻬﺎ ؟
ﺍﺳﻼﻡ : ﻗﻠﺘﻠﻚ ﺷﻜﺮﺍً
ﺭﻭﺍﻥ : ﺍﻭﻙ ، ﻟﻮ ﻋﻮﺯﺕ ﺣﺎﺟﺔ ﻗﻮﻟﻲ
ﺍﺳﻼﻡ : ﺍﻛﻴﺪ
‏( ﺗﺨﺮﺝ ﺭﻭﺍﻥ وهي ﻉ ﺍﺧﺮﻫﺎ ، ﺣﻨﻴﻦ ﻗﺎﻋﺪﺓ ﻣﻊ ﺑﻨﺖ ﻋﻤﺘﻬﺎ ﻑ ﻛﺎﻓﻴﻪ ‏)
اميرة : عاملة ايه ي عروستي ؟
ﺣﻨﻴﻦ بضيق : ﻛﻮﻳﺴﺔ
اميرة : ﻣﺎﻟﻚ ؟
ﺣﻨﻴﻦ : ﻣﺨﻨﻮﻗﺔ ﺷﻮﻳﺔ
اميرة : ﻣﻦ ﺍﻳﻪ ؟!
ﺣﻨﻴﻦ : ﺯﻫﻘﺖ م ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ ﻑ ﺍﻟﺒﻴﺖ
اميرة : ﻻ ﺷﻜﻞ ﺍﻟﺤﻜﺎﻳﺔ ﻣﺶ ﻛﺪﺓ ، انتي ﻓﻴﻜﻲ ﺍﻳﻪ ؟
ﺣﻨﻴﻦ : ﻣﺎﻓﻴﺶ ، ﺑﺲ ﺷﻮﻳﺔ ﺣﺎﺟﺎﺕ ﻣﻠﻐﺒﻄﺎني ﻭﻣﻮﺗﺮﺍني ، ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻓﺔ ﺍﻋﻤﻞ ﺍﻳﻪ
اميرة : ﺑﺴﺒﺐ ﻛﺘﺐ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﻭﻛﺪﺓ ؟
ﺣﻨﻴﻦ بحيرة : يعني ﺗﻘﺮﻳﺒﺎً ، ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻓﺔ
اميرة ب استغراب : ﻣﺎﻟﻚ ي ﺣﻨﻴﻦ ، دة انتي ﻣﻜﻨﺘﻴﺶ ﻛﺪﺓ ﻳﻮﻡ ﻓﺮﺣﻚ ﻭﺩﺓ ﻛﺘﺐ ﻛﺘﺎﺏ ﺑﺲ !
ﺣﻨﻴﻦ : ﻣﺘﻀﺎﻳﻘﺔ ﺍﻧﺎ ﻣﻦ موضوع ﻛﺘﺐ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﺩﺓ ، ﻣﻌﺮﻓﺶ ﻟﻴﻪ ﻣﻊ إني ﺣﺎﺑﺔ ابقا ﻣﺮﺍﺕ ﺍﻣﻴﺮ ، ﺑﺲ ﻣﻌﺮﻓﺶ ﻣﺎلي ، بقول ﻳﻤﻜﻦ الي ﺣﺼﻞ ﻑ ﺍﻟﻔﺮﺡ ﻋﻘﺪني ﻭﻻ ﺍﻳﻪ ، ﻣﻌﺘﺶ ﻓﺎﻫﻤﺔ ﻧﻔﺴﻲ بجد !
‏( ﺍﺳﻼﻡ ﻗﺎﻋﺪ ﻑ ﺍﻭﺿﺘﻪ ، ﺍﺧﺘﻪ ﻗﺎﻋﺪﺓ ﺑﺘﺘﻔﺮﺝ ﻉ ال tv تحت ، ﻳﺨﺒﻂ ﺍﻟﺒﺎﺏ ، ﺗﻔﺘﺢ ﺍﻟﺸﻐﺎﻟﺔ ، ﻳﺪﺧﻞ ﻳﻮﺳﻒ ‏)
ﺳﻤﺎ : ﺣﺎﺝ ﻣﺘﻮلي ﺍﺯﻳﻚ ي ﺣﺎﺝ ؟
ﻳﻮﺳﻒ : ﺍﻧﺠﺮﻱ ﺍﺑﺖ ﺍﻧﺪهي ﺳﻴﺪﻙ
ﺳﻤﺎ ب انفعال : ﺳﻴﺪ ﻣﻴﻦ يالاااا 
ﻳﻮﺳﻒ : ﻋﻴﻴﻴﻴﻴﺐ ﻋﻴﺐ ﻛﺪﺓ ، ﻫﺘﺮﺩحي ﻭﻻ ﺍﻳﻪ ، ﻓﻴﻦ ﺍﺧﻮكي ؟
ﺳﻤﺎ : ﻣﺘﻠﻘﺢ ﻓﻮﻕ
ﻳﻮﺳﻒ : ﻣﺘﻠﻘﺢ !
ﺳﻤﺎ : ﻣﺶ ﻋﺎﺟﺒﻚ ﻭﻻ ﺍﻳﻪ ؟
ﻳﻮﺳﻒ : ﻻ ﻋﺎﺟﺒﻲ ﺍﻣﻌﻠﻢ عاجبني
ﺳﻤﺎ : ﺑﺤﺴﺐ
‏( ﻳﻄﻠﻊ ﻳﻮﺳﻒ ﻝ ﺍﺳﻼﻡ ‏)
ﻳﻮﺳﻒ : ﺍﻳﻪ ي عم ﺍﺑﻮﻙ ﻣﺎﺕ !
ﺍﺳﻼﻡ : ي ستار ﻉ ﺍﻡ ﻟﺴﺎﻧﻚ ﻭﻓﺎﻟﻚ ﺍﻟﻲ ﺯﻱ الزفت !
ﻳﻮﺳﻒ : ﺍﻭﻣﺎﻝ ﻗﺎﻋﺪ ﺯي ﺍﻟﻮﺍﻟﺪﻳﻦ ﻛﺪﺓ ﻟﻴﻪ ؟!
ﺍﺳﻼﻡ : ﺍﻧﺖ ﺍﻳﻪ ﺍﻟﻲ ﺟﺎﺑﻚ ؟!
ﻳﻮﺳﻒ : ﻓﺎﺿﻲ ﻗﻠﺖ اجي ﺍﺗﺴﺮﻣﺢ ﻋﻨﺪﻙ ﺷﻮﻳﺔ
ﺍﺳﻼﻡ : ﻣﺮﺗﺎﺗﻚ ﺳﺎﺑﻮﻙ !
ﻳﻮﺳﻒ : ﻭﻫﻮ حد ﻓﻴﻬﻢ ﻳﻘﺪﺭ ﻳﺘﻜﻠﻢ ﻭﻻ ﻳﻨﻄﻖ
ﺍﺳﻼﻡ : ﻣﺴﻴﻄﺮ ﺍﻧﺖ هااا
ﻳﻮﺳﻒ بغرور : ﻃﺒﻌﺎً
‏( عند ﺣﻨﻴﻦ ‏)
اميرة : ﻫﻮ انتي بتكلمي ﺍﺳﻼﻡ ؟
ﺣﻨﻴﻦ ب استغراب : ﺍﺳﻼﻡ !
اميرة : مهو انتي ﻣﺒﺘﺘﻐﻴﺮﻳﺶ ﻛﺪﺓ ﻭﻳﺘﻘﻠﺐ ﻣﺰﺍﺟﻚ ﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﺍﻣﻴﺮ ﻏﻴﺮ ﻟﻤﺎ تكلمي ﺍﺳﻼﻡ
ﺣﻨﻴﻦ بتوتر : ﻻ ﻋﺎﺩي ، ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﺍﺣﻨﺎ ف ﺍﻳﻪ ﻭﻻ ف ﺍﻳﻪ دلوقتي !
اميرة : يبقا ﺑﺘﻜﻠﻤﻴﻪ
ﺣﻨﻴﻦ : ﺑﻜﻠﻢ مين ﺑﻼﺵ ﺟﻨﺎﻥ ، ﻣﻦ ﻓﺘﺮﺓ ﺑﺲ ﺗﻠﻴﻔﻮني ﺭﻥ ﻋﻠﻴﻪ ﻏﻠﻂ
اميرة بفهم : ﻗﻮﻟﻲ ﻛﺪﺓ ﺑﻘﺎ !
ﺣﻨﻴﻦ : ﺑﺲ ﻭﺍﻟﻠﻪ ملحقتش ﺍﻛﻠﻤﻪ ﻛﻼﻡ ﻳﻌﻨﻲ
اميرة : ﻃﻮﻝ ﻡ انتي ﺑﻌﻴﺪﺓ عنه بتبقي ﻛﻮﻳﺴﺔ ي ﺣﻨﻴﻦ ، اﺑﻌﺪﻱ ﻋﻨﻪ ﺍحسنلك ، ﻣﺘﻨﺴﻴﺶ إن اكتر ﻣﺸﺎﻛﻠﻚ ﻣﻊ ﺍﻣﻴﺮ ﺑﺴﺒﺒﻪ ، يعني ﺍﻣﻴﺮ ﻫﻴﺴﺘﻨﺎﻟﻚ ﻏﻠﻄﺔ ، ﻑ ﺧﻠﻲ ﺑﺎﻟﻚ ⁦
ﺣﻨﻴﻦ بضيق : عارفة
‏( ﺍﺳﻼﻡ ﻗﺎﻋﺪ ﻣﻊ ﻳﻮﺳﻒ ، ﻳﺮﻥ فون ﺍﺳﻼﻡ ‏)
ﺍﺳﻼﻡ : ﺍﻟﻮ
ﺭﻭﺍﻥ : ﺍﻳﻪ ي ﺳﻮﻣﺎ ﻋﺎﻣﻞ ﺍﻳﻪ ؟
ﺍﺳﻼﻡ : ﺍﻟﺤﻤﺪﻟﻠﻪ
ﺭﻭﺍﻥ : ﺍﻧﺖ ﻓﺎﺿﻲ حالاً ؟
ﺍﺳﻼﻡ : ﻻ ﻭﺭﺍﻳﺎ ﺷﻮﻳﺔ ﺷﻐﻞ ﺑﺨﻠﺼﻮﺍ
‏( ﻳﺴﺘﻐﺮﺏ ﻳﻮﺳﻒ إن ﺍﺳﻼﻡ ﻣﻮﺍﺭﺍﻫﻮﺵ ﺣﺎﺟﺔ ‏)
ﺭﻭﺍﻥ : اة ﺍﻭﻙ ، ﺍﻧﺎ ﻗﻠﺖ ﺍﻃﻤﻦ ﻋﻠﻴﻚ ، ﻋﺎﻭﺯ ﺣﺎﺟﺔ ؟
ﺍﺳﻼﻡ : لا ﺳﻼﻣﺘﻚ
ﺭﻭﺍﻥ : ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺴﻠﻤﻚ ، ﺑﺎﻱ
ﺍﺳﻼﻡ : ﺑﺎﻱ
‏( ﺗﻘﻔﻞ ﺭﻭﺍﻥ ﻣﻊ ﺍﺳﻼﻡ ﻭﺗﺘﺼﻞ ب صوفي ‏)
ﺻﻮﻓﻲ : ﺍﻳﻪ ﺍلأﺧﺒﺎﺭ ؟
ﺭﻭﺍﻥ : ﺯي ﺍﻟﺰﻓﺖ ، ﺍﻧﺎ هفكني م ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﺩﺓ
ﺻﻮﻓﻲ : ﻟﻴﻪ ﻛﺪﺓ ؟!
ﺭﻭﺍﻥ : ﻣﺶ ﻧﺎﻓﻊ ﻣﻌﺎﻩ اي ﺣﺎﺟﺔ ، ﺩﺍﻳﻤﺎً ﺻﺎﺩﺩني ، ﻛﻔﺎﻳﺔ ﺍﺗﺤﺮﻕ دمي ﺍﻧﻬﺎﺭﺩﺓ الصبح بزيادة منه !
ﺻﻮﻓﻲ : ﺧﻼﺹ ﺧﻠﻲ ﻣﺤﻤﺪ ﻳﺘﺼﺮﻑ
ﺭﻭﺍﻥ بخضة : ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻳﻪ انتي اتهبلتي ﻻ ﻃﺒﻌﺎً ، ﺩﻱ اختي ﻣﻬﻤﺎ ﺣﺼﻞ !
ﺻﻮﻓﻲ : ﺧﻼﺹ ﺑﺮﺍﺣﺘﻚ بقا ، ﺧﻠﻴﻬﺎ ﻟﻤﺎ ﺗﻄﻴﻦ ﻉ ﺩﻣﺎﻏﻚ
ﺭﻭﺍﻥ ب احباط : ﺯي م تيجي ، مش فارقة
‏( ﻋﻨﺪ ﺍﺳﻼﻡ ‏)
ﻳﻮﺳﻒ : ﻫﻮ ﻓﻴﻦ ﺍﻟﺸﻐﻞ ﺩﺓ ، ﻭﻻ ﺍﻧﺖ ﺑﺘﺨﻠﻊ ﻣﻨﻬﺎ ؟
ﺍﺳﻼﻡ : اة بخلع
ﻳﻮﺳﻒ : ﻃﺐ ﻟﻴﻪ ، ﺩي ﺣﺘﻰ ﺟﻤﻴﻠﺔ ﻭﺑﻨﺖ ﺧﺎﻟﺘﻚ ﻛﻤﺎﻥ ، ﺩﻭﺱ ي ﻋﻢ
ﺍﺳﻼﻡ : ﻣﺶ ﻃﻠﺒﺎﻫﺎ انا ع اخري
ﻳﻮﺳﻒ : ﺍﻭﻣﺎﻝ ﻃﺎﻟﺒﺔ ﻣﻴﻦ ؟
ﺍﺳﻼﻡ : ﻫﻮ ﻻﺯﻡ ﺗﻄﻠﺐ ﺣﺪ يعني ؟
ﻳﻮﺳﻒ : اة ﻃﺒﻌﺎً ﻻﺯﻡ
‏( ﻳﺴﻜﺖ ﺍﺳﻼﻡ ﺛﺎﻧﻴﺔ ﻭﻳﻘﻮﻡ ﻳﺪﺧﻞ ﺍﻟﺒﻠﻜﻮﻧﺔ ‏)
ﺍﺳﻼﻡ : ﻃﺎﻟﺒﺔ ﺣﻨﻴﻦ ⁦
ﻳﻮﺳﻒ وهو بيقرب عليه : ﻟﻤﻴﻦ ؟
ﺍﺳﻼﻡ ب انفعال : لأﻣﻚ ، ﺍﻣﺸﻲ ﺍﻃﻠﻊ ﺑﺮﺓ ﻣﺘﺨﻨﻘﻨﻴﺶ ﺑﻘﺎ ي اخي
ﻳﻮﺳﻒ : ي ﻋﻢ بالراحة ، ﺧﺪ وادي ﻣﻌﺎﻳﺎ ﻑ ﺍﻟﻜﻼﻡ !
ﺍﺳﻼﻡ : مهو ﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﻧﺎﻗﺺ ﻏﺒﺎﺀ ﻭﺭﺑﻨﺎ م ناقص
ﻳﻮﺳﻒ : ﻃﺐ ﺍﺗﻜﻠﻢ ﺑﺎﻟﺮﺍﺣﺔ ﻭﺍﻧﺎ هفهم ﻉ ﻃﻮﻝ
ﺍﺳﻼﻡ : ﺣﻨﻴﻦ ي ﻳﻮﺳﻒ ، ﺣﻨﻴﻴﻴﻴﻦ
ﻳﻮﺳﻒ بعدم فهم : طب ﺩﺓ ﺍﺳﻢ ﻭﻻ ﺻﻔﺔ طيب ؟
ﺍﺳﻼﻡ : ﺩﺓ ﺧﺮ*ﺓ ﻉ ﺩﻣﺎﻏﻚ ﺭﺑﻨﺎ ياخدك ، قفلتني ﺑﺠﺪ !
ﻳﻮﺳﻒ : ﻟﻴﻪ ﺑﺲ ﺩﺓ ﺣﺘﻰ ، ﺍﺍﻩ ﺍﻩ ﺍﻓﺘﻜﺮﺕ ، ﺣﻨﻴﻨﻴﻴﻴﻴﻦ !
ﺍﺳﻼﻡ : ﺣﻤﺪﻟﻠﻪ ﻉ ﺍﻟﺴﻼﻣﺎﺍﺍﺍ
ﻳﻮﺳﻒ : ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺴﻠﻤﻚ ، ﻟﺴﺔ ﻭﺍﺻﻞ حالاً
ﺍﺳﻼﻡ : نورت مصر ي عم
ﻳﻮﺳﻒ : ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺨﻠﻴﻚ ، ﺍﻧﺖ ﻟﺴﺔ ﺣﺎﻃﻂ ﺍﻟﺒﺖ دي ف دماغك ؟!
ﺍﺳﻼﻡ : ولا ﻣﺘﻘﻠﺶ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﺖ !
ﻳﻮﺳﻒ : ي سيدي ﺍﻟﺒﺮﻧﺴﻴﺴﺔ ﺩي ، ﺍﻳﻪ ﺍلي ﺩﺧﻠﻬﺎ ﺩﻣﺎﻏﻚ ﺗﺎني !
ﺍﺳﻼﻡ : ﺍﻭﻻً هي ﻣﺨﺮﺟﺘﺶ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﺪﺧﻞ ، ﺛﺎﻧﻴﺎً هي ﻣﺶ ﻑ ﺩﻣﺎغي ، ﺩي ﻑ ﻗﻠﺒﻲ
ﻳﻮﺳﻒ : عيني ي عيني ، ﻓﻮﻕ ي ﻣﻌﻠﻢ دي ﻣﺨﻄﻮﺑﺔ وهتتجوز ! 
‏( ﻳﻔﺘﻜﺮ ﺍﺳﻼﻡ ﻛﺘﺐ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ‏، قلبه يوجعه )
ﺍﺳﻼﻡ : ﻛﺘﺐ ﻛﺘﺎﺑﻬﺎ ﺑﻌﺪ ﺑﻜﺮﺓ
ﻳﻮﺳﻒ : ﻛﻤﺎاااﻥ ، ﺩﺓ ﺍﻧﺖ ﻑ ﻣﻼﻛﻮﺕ ﺗﺎني والله !
ﺍﺳﻼﻡ : بحلم ﻧﺮﺟﻊ تاني ﺯي ﺯﻣﺎﻥ
ﻳﻮﺳﻒ : ﺍﻧﺴﻰ بقا ، هي ﻋﺎﻳﺸﺔ ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ ﻭﻣﺒﺴﻮﻃﺔ وهتتجوز ﺧﻼﺹ ، ﻭﺍﻧﺖ ﻋﺎﻳﺶ ﻣﻴﺖ هنا !
اسلام : انا ميت من يوم م سابتني ، مش من دلوقتي