Part 1

18K 60 109
                                    

روايتي الأولى هنا راح تكون بالعاميه ومختلفه كل الاختلاف عن رواياتي الباقيه شي جديد من الخيال حبيت اجرب هالمره اكتب ف الواتباد اسمها أحببت سوداء جريئه جداً يعني اللي ماحب الجرائه ماراح تعجبه
بسم الله ،،
فيه أحد ليالي ديسمبر في لندن تحديداً البرد كان قوي والثلج ينزل بقوه ودرجة الحرارة تحت الصفر كانت لينا تحديداً تشتغل ب مقهـى في شارع العرب كانت التعب لاعب فيها لكن مضطـره تشتغل وتتعـب عشان مرت ابوهـا ماتطردهـا طالعت مها اللي تكون صديقتهـا من الجنسيه الاماراتيه ابتسمت لها بتعب
مها بمزحها المعتاد : لينوه ادوي تسوين هالحركات عشان اخذ الشغل عنج مافييييه
لينا بضيق : حرارتي مرتفعه لكن ماققدر اطلع
مها عورها قلبها : لينا حرام اللي تسوينه بنفسج بتموتين اذا استمريتي جذي
لينا بزعل على حالها : ياليت اموت وارتاح والحق بابا ولا اكمل حياتي عند النسره مرت ابوي
مها عفست وجهها : هذي متى توقف حركاتها اللعينه ماتخاف ربي
لينا وهي تمسح بقفا كفها الصغير على جبينها : الله لايسامحها لادنيا ولا اخره
مها قربت للينا وسندتها من يدها لكن صرخت لينا بصوت عالي
مها بخوف واضح : شفيج
لينا ودموعها نزلت : ايدي محروقه
مها بغضب : رجعت تحرقج صح الله يحرق قلبها
لينا وهي تمسح دموعها وتقوم : مها انا بكمل شغلي مابي المدير ينتبه ويهزأني
مها ابتسمت: ارتاحي انتي الوحيده اللي المدير مايعصب عليج شنو مسويه له مادريييي
لينا فتحت عيونها : مهاااااا بزعل منك
مها ابتسمت بخبث : تزعلين على شنو بعد اقول الصج وبطلي دلع يلا عشان نطلع بدري
لينا لفت بهدوء بدون ماترد اخذت المسكن وشربت وراه المويا ورجعت تشغل

تعريف بسيط لهم
لينا عمرها ٢١ سنه من المملكه تحديداً الرياض تدرس اخر سنه جرافيك ديزاين وتشتغل بنفس الوقت سمراء اللون لونها برونزي صافي جذاب جداً وشعرها الكيرلي لحد كتفها اسود وملامحها الناعمه البريئه ابوها اسمر البشره متزوج ثنتين امها بريطانيه بيضاء البشره لكن كلهم متوفين ومتزوج اخرى من جنسيه عربيه عندها اخت وحده بس تكررها جداً بدون اي سبب لينا بنت بريئـه جداً وجريئه قريه ب مواقف ومواقف تحس انها ضعيفه مالها بالعلاقات ولاعندها وقت للشي هذا يمكن بسبب حياتها اللي تعيشها جسمها خرافي جداً مايختلف عليه اثنين

مها عمرها ٢٤ عانت بحياتها من اهلها وهذا السبب اللي خلاها تستقر ف لندن عشان تبدا حياتها بعيداً عن المشاكل والتعذيب عشان كذا تتعاطف مع لينا وودها تساعدها بأي شي عندها كوفي صغير مرتب لكن اضطرت تشتغل مع لينا عشان توقف معها بكل وقت وتحسسها ان فيه اخت معها عشان كذا لينا تعشقها تموت فيها
تحب واحد موظف ف شركه كبيره ومقررين الزواج

رجعت لينا البيت وتحس بالقرف والضيق لانها بتشوف مرت ابوها واختها دخلت وهي تحط الاكل على الطاولـه شافت مرت ابوها واختها ندى جالسين بالصاله تنهدت بصمت وهي تكرههم كره العما دخلت غرفتها ب صمت لكن انصدمت لما شافت الباب ينفتح بقوا لفت شافت سميره زوجه ابوها : شفيك
سميره : الناس يسلمون اذا دخلو مكان
لينا وهي تفسخ الجاكيت بملل : شفتكم الصباح كل شوي نسلم
وبعدين سميره انا تعبانه ومالي خلق بكرا عندي ميد
سميره بقهر قربت وسحبت شعرها : انتي هيه يالسودا شايفه حالك على ايشش
لينا نزلت دموعها من الالفاظ والضرب اللي ماله اي مبرر دفتها بقوا : انا سودا بنت الاسود اللي تزوجتيه عشان فلوسه وكل يوم فاتحه رجولك له ادا انتي ماتبين السمر ليش لاصقه ف بابا لحد ماجبتي اجله
سميره صفقتها كف طيحها بالارض
لينا ماقدرت تقوم استسلمت لها كالعاده ولضربها حطت يدينها يدينها تحمي وجهها من الضربات اللي تجيها بعد عشر دقايق حست فيها وهي تطلع من الغرفه وكان الظلام الوحيد اللي تشوفه اغمى عليها زي كل مره

مها بشقتها تكلم ريان خطيبها وتشكي له عشان لينا كالعاده
ريان يعامل لينا زي اخته ودرسو مع بعض بس كان اكبر منها : طيب وينها الحين هي
مها وهي تمسح دموعها : راحت بيتهم البنت محرقه جسمها يدينها حروق وحرارتها مرتفعه ادق عليها ماترد
ريان بعصبيه : الحين جايك نروح ناخذها لو نخليها ف بيت المجنونه ذي تذبحها
مها بتأييد : انا جاهزه انتظرك
نص ساعه وريان عن مبنى مها نزلت وراحو متجهين بيت لينا وصلو له دقو الجرس ثواني وبنتها ندى فاتحه الباب ابتسمت اختها : خير
مها : وين لينا
ندى بسخريه وهي تطالع ومها : وصارت تجيب زبالتها لين هنا العاهره
مها ف برود : لينا اشرف منج ومن امج
ندى بترد
قاطعها ريان : خلصينا نبي لينا
مها دفعت الباب ودخلت اتجهت غرفه لينا شافتها ع الارض ووجهها دم نزلت دموعها وهي تصرخ باسم ريان اللي جا بسرعه شالها بخفه وطلعو بدون اي اهتمام ل صراخ سميره وندى اللي يهددونهم بالشرطه

وصلو المستشفى دخلوها الطواريء بدو بالاجراءات لانها ماصحت من الاغماء وهالشي وترهم اكثر بعد ساعه بالضبط طلع الدكتور اللي ملامحه كانت بارده وحاده بنفس الوقت
مها وريان وقفو قدامه وبدو يستفسرون ويسالهم
مها لفت ل ريان ودموعها ماوقفت : شنسوي ريان
ريان يهديها : اهدي مالنا الا ننتظرها تصحى
الدكتور رفع حاجب : انتم عرب؟
مها انصدمت : ايه
الدكتور : انا الدكتور سلطان
ريان تنهد براحه : الله جابك لنا يادكتور تكفى ممكن تطمنا
الدكتور فسخ النظاره: تفضلو مكتبي
اتجهو معاه للمكتب اشر لهم يجلسون وهو جلس على كرسيه خلف المكتب وشبك يدينه : الطفله تعبانه وواضح عليها كدمات من غير الحروق شفيها لازم احد يتكلم
مها بتوتر : دكتور انت طمنا عن حالها اول بعدين هي بتتكلم
سلطان اللي فهم انه فيه شي ومحد يبي يتكلم بلل شفته : الطفله اجهدت نفسها بزياده عن اللازم وفيها حراره ومن غير الضرب اللي تعرضت له تعمد يقول هالجمله
مها وهي تحاول تكون هاديه : لينا مو طلله عمرها ٢١
سلطان انصدم لكن كمل بهدوء : نظفنا جروحها وعطينها منوم ترتاح لان جسمها يحتاج راحه مو حمل لأي شي جسمها ضعيف وبنيتها ضعيفه لازم ترتاح يومين على الاقل
مها براحه : شكرا دكتور
سلطان لبس نظارته وكتب الادويه اللي تحتاجها : هذي ادويتها لازم تاخذها
ريان اخذ الوصفه وراح يجيب ادويتها
مها طالعته لما راح ولفت للدكتور: دكتور تكفى ادري انك فاهم كل شي بس مانبي نقول لأحد عشان محد بياكلها الا لينا البنت حرام وحده لاام ولا اب
سلطان بغير اهتمام : براحتكم
مها شكرته وطلعت

سلطان ارخى نفسه على الكرسي بتعب وارهاق من اليوم المليء بالشغل فسخ البالطو وهو ياخذ جواله كلم المربيه تجهز له اكل
قام اخذ مفتاحه وجواله وطلع من المستشفى متجه للڤيلا حقته
وصل اتجه لغرفته بتعب اخذ شور دافي بعد هالبرد طلع وهو لابس الفوطه بس جلس على الاريكه وهو يسحب سيجاره شغل ميوزك هادي رمى الفوطه وهذي عادته

سلطان عمره٣١ سنه عنده عيادته الخاصه لكن موظف ب مستشفى حكومي انسان ناجح بحياته مطلق زوجته اللي كان متزوجها غصب يمتلك ملامح حاده ابيض البشرة شعره اسفل رقبته فيه غمازه وحده النادي شي اساسي بحياته جميل جداً جداً هادي وجدي اغلب الاوقات نقدر نقول لعاب اذا تضايق من اي شي يلجأ للجنس العنيف يحس انه يفرغ غضبه فيه لكن هالشي مضايقه يبي يفرغ هالشي بأحد يحبه مايبي مين ماكان لكن يحاول يعالج نفسه بنفسه ونجح تقريباً بهالشي

أحببت سوداء 🍫🔞حيث تعيش القصص. اكتشف الآن