الجزء 13 من رعب في الجزيرة

2.8K 191 50
                                    


.

#رعب_في_الجزيرة
.
.
_________________________

جيمين: لا تخافي انا هنا.....هيا لنخرج بسرعة من هذا المنزل...... (يتحدث بينما هو يساعدها على النهوض)

شوقا : هيا الين لنخرج من هنا بسرعة....الين....الين....هل تسمعيني....
الين : لا رد.................
شوقا: (ضربها بخفة على خدها)...هل انتِ بغيبوبة...استيقظي......
الين : (شهقت)...لقد رأيته....
شوقا : ماذا....ماذا رأيتي.....
الين : لقد رأيت الشبح...انه مرعب جدا...(تتحدث وهي تبكي...ودفنت رأسها بصدر شوقا)
شوقا : اهدأي.....اهدأي...لنخرج الان...(يتحدث بينما هو يساعدها على النهوض...)..(بداخله)...[ تبا لقد شلت من الخوف ] جونغكوك تعال وساعدني على حملها بسرعة....(بصراخ)

جونغكوك: حسناً... حسناً....
.
(وحملاها وخرجا من الغرفة)
.
شوقا: اين الاخرين؟...
جونغكوك: انهم في الطابق السفلي ينتظروننا..
جيهوب: هيا انزلا بسرعة الاصوات هنا مخيفة....
.
(كانوا جميعهم هادئين ولا يصدرون اي صوت...فقط صوت تلك الاشباح واصوت تكسير الاثاث يملىء المكان)

.
(وصل شوقا وجونغكوك اليهم)
.
شوقا: هيا لنخرج بسرعة....(صراخ)
الين: شوقا هناك من ينده بأسمي...
جين: أنا لا اسمع اي صوت.....
.
(التفتت الين ورأها لتجد شبح مخيف جدا ينادي بأسمها)
.

الين : (اغمضت عينيها)....أخرجوني من هنا بسرعه سوف اجن....(بصراخ)
تاي : (بينما يتنفس بصعوبه).... اه...لقد نجونا بأعجوبة....
ارام : هل الجميع بخير؟..
الجميع : اجل....
جين : لما لا نذهب الى النهر...على الاقل هو أأمن مكان....
الجميع : حسناً....
.
.
(بينما هم في طريقهم للنهر)
.
.
نايلا: جيمين....شكراً لانك تنقذني لولاك لما كنت معكم الآن.....
جيمين : لقد وعدتك بأني سوف ابقى دائماً بقربك...وسوف احميكِ حتى لو كلفي ذلك حياتي....
نايلا : (ضحكت بخفة)...متى وعدتي بذلك...لا اذكر انك...وعدتني....

جيمين : (يبعثر شعره)...ربما كان هذا الوعد بيني وبين نفسي...لكن وعدتكِ الان....
نايلا : لقد وصلنا الان.....
ارام: كونوا حذرين...لا تذهبوا بعيداً...
شوقا: تاي هل رأيت الين....
تاي : لا هل هي مفقودة...
شوقا : لا اعلم...لقد كنا نسير سوياً وعندما وصلنا لم اجدها بجانبي....
تاي : هيه جميعاً.....هل رأى احدكم الين...
جين : عندما وصلنا كانت موجودة....

شوقا : لكنها اختفت بعد ذلك...(بقلق)
جيهوب: ربما ارادت ان تجلس لوحدها قليلاً في مكان ما ..
نايلا: لا يهم لنجدها الآن..
الجميع: حسناً..

.
.
(عند الين)
.
.
الين: آه..لا يمكنني نسيان ذلك الشبح اللعين...(نظرت ليدها)...وما زلت أرتجف الى الآن...(وبدأت تبكي)...لقد أخبرتك شوقا لا أريد النوم لوحدي..انت تعرف اني أخاف كثيراً من الاشباح..اذا لماذا تركتني لوحدي..
.
.
تاي: هل هذا صوت بكاء ؟؟

(ثم تتبع الصوت..الى ان وصل الى مكان معزول من النهر)
.
تاي: لقد وجدتها... ألين لماذا اختفيتي وحتى لم تخبري أحد..
ألين: تاي أنت مثل أخي الكبير أليس كذلك ؟..
تاي: أجل ... لماذا !؟
ألين: إذا لماذا لم تنقذني من تلك الأشباح..(بصراخ)

تاي: لكن...لكن...
ألين: ...(بدأت بالبكاء)... أنا حقاً أسفة ... انا حقاً سيئة..لم يكن علي الصراخ عليك هكذا.. أرجوك سامحني لقد كنت خائفة جداً...
تاي: ...(ضمها الى صدره)...اششش لا تلومي نفسك...معكِ حق كان يجب علي حمايتك لكن تركت ذلك لشوقا..
ألين: لا رد.....
تاي: لماذا لا تجيبي...اه لقد نامت... أنا آسف أختي لأني جعلتك تشعرين بالخوف...(قبل جبينها)...

شوقا: إذا لقد وجدتها ولم تخبرنا وتركتنا قلقين..بل أردت الجلوس معها بمفرك...(بغضب)..
تاي: دعنا نذهب بعيداً حتى لا تستيقظ....
.
تاي: لقد كانت تبكي..لذلك لم أستطع تركها وآتي إليكم..
شوقا: والقبلة ؟! هل هي جزء من التهدئة...(بغضب)...وتتبادلان العناق أيضاً..
تاي: شوقا ليس هناك شيء بيننا.. أنها مثل....

شوقا: حبيبتك..
تاي: لقد زودتها كثيراً لماذا تفكر هكذا... أنها مثل أختي الصغيرة وأنا مثل أخاها الكبير..
شوقا: لكنك لست أخاها..
تاي: بدلاً من الإتهامات أذهب وخفف عنها..لقد كانت تبكي وترتجف من شدة خوفها...وللمرة الأخير أنها مثل أختي الصغيرة..(وذهب)
شوقا: تشه انا غبي..
.
.
(ذهب نحو ألين ووجدها مستيقظة...هرع إليها وحضنها)
.
.
شوقا: هل أنتِ بخير حبيبتي؟!
ألين: نعم..فقط كدت أموت من الخوف..
شوقا: آسف ارجوكِ سامحيني..كان يجب أن أسمع كلامك وأبقى معكِ ... بل تركتكِ مع نايلا في الأعلى...انا آسف..
ألين: ...(بدأت بالبكاء)...لا تعتذر لست أنت السبب..بل أنا السبب لأني أخاف من الأشباح كثيراً..

شوقا: لا تبكي عزيزتي..لن يتكرر هذا..أنظري نحن بخير الآن وأنتِ معي..(مسح دموعها بأبهامه)..
ألين: شكراً لأنك دائماً بجانبي..
شوقا: سوف أضحي بحياتي من أجلك ِ...تعالي الى هنا..(وفتح يديه ليحضنها)..
.
(أبتسمت ألين وحضنته بقوة...وما أن وضعت رأسها على صدره وبين يديه..حتى شعرت بأمان لم تشعر به مع أحد غيره)

(عند تاي)
.
.
تاي: كفا بحثاً..لقد وجدناها.. أنها الآن مع شوقا..
نايلا: هل هي بخير ؟...(بقلق)..

تاي: لا أعلم..
جيمين: هل تأتين معي ؟
نايلا: إلى أين !؟
جيمين: لنجلس على النهر..
نايلا: حسناً..

.
(عندما وصلا)
.

نايلا: أحب كثيراً الجلوس على جانب النهر...انا سعيدة لأني أقضي هذه اللحظة معك..

جيمين: لماذا أنا بالذات وليس أحد غيري !؟
.
.
.

°__•__°__•__°

يتبع....

°__•__°__•__°
احبكم💜

رواية رعب في الجزيرةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن