و بعدما خرج سونغمين من المقهى و جلس تحت شجرة قريبة لكي ينتظر خروج تشانغبين ، و بعد مرور ساعة لمح سونغمين تشانغبين خارجا من المقهى ، فأراد أن يذهب إليه و يتحدث معه و عندما ذهب إليه لاحظه تشانغبين ، و قال بإبتسامة جانبية : ووه ، لماذا أتيت إلي ؟ هل أعجبتك شفاهي ؟ تريد لمسها هاه؟ أعلم أعلم
سونغمين مدّ يده و قال : مرحبا أنا سونغمين ، هل - هل يمكننا أن نكون أصدقاء ؟
تشانغبين: أصدقاء ؟ تشه لا يوجد شيء إسمه " صداقة " في قاموسي ،
ذهب و ترك سونغمين وحده ، لكن سونغمين لم يستسلم و بدأ كل يوم يأتي إلى مقهى تشانغبين و كان يلتقيه يوميا عدا يوم الثلاثاء ،Seungmin pov :
لقد أحسست شيئا تجاه تشانغبين منذ أن التقيته في الثانوية ، بدأت أفكر فيه كل دقيقة و أسأل نفسي لماذا هو لا يضحك و لا يتكلّم مع الأخرين كثيرا ، كل تساؤلاتي لا تملك جواب ، و بعدما إلتقيته في المقهى و إلتصق بي في الحمام وجدت في عينيه قليلا من الحزن ، فرغم ذلك قاومت خوفي و بدأت كل يوم آتي إلى المقهى لرئيته و ما زلت أفعل ذلك حتى يقبل بي كصديق أو أكثر من صديق من يعلم
و بعد مرور أيام بدأت أُمُّ تشانغبين تأتي إلى إبنها المقهى لكي تطمأن عليه و لاحظت وجود سونغمين كل يوم هناك فظنت أنه صديق إبنها فذهبت إليه و طلبت منه أن تجلس معه ، سونغمين : بالتأكيد يا خالة مرحبا بك تفضلي بالجلوس ، و عندما جلست قالت له أنها سوف تسافر من أجل العمل و سوف تأخذ إبنتها معها و تشانغبين سوف يبقى هنا في كوريا ، سونغمين : و-وماذا يجب أن أفعل ، أجبته : سوف أقول لإبني أنني شغّلتك لكي تعتني و تساعد إبني في المنزل ، و في نفس الوقت حاول أن تتقرّب منه أرجوك أنا خائفة عليه أن يبقى وحيدا لبقية شبابه و لن يجد أي أحد ، فوافق سونغمين على طلبها فشكرته و ذهبت إلى إبنها لكي تخبره ...
و في اليوم الموالي كان تشانغبين جالسا في غرفته يتأمل سطحها ، فجأة رن جرس الباب و عندما فتح وجد سونغمين أمامه و قال له : هيا أدخل و أغلق الباب ورائك ، و عندما دخل وجد أريكة فجلس عليها و بعدها جاء إليه تشانغبين و قال له : لقد قالت لي أمي أنها شغلتك هنا لكي تهتم بالمنزل ، سونغمين : نعم ذلك صحيح ، تشانغبين: هيا إذهب إلى المطبخ و أعد لنا الغذاء ، سونغمين : حسنا إنتظرني نصف ساعة ، و بعدما أنهى إعداد الغذاء ناداه لكي يتغذى و بعد غذاء صامت و هادئ ، قال تشانغبين: دع الأواني سوف أغسلها أنا ، يجب عليك أن تغير ملابسك و ترتاح قليلا تعال سوف أريك غرفتك ، هز سونغمين رأسه و تبع تشانغبين حتى وصلوا إلى غرفة كبيرة و مليئة بالأشكال اليدوية و الصور و عندما استدار سونغمين لكي يشكر تشانغبين وجده قد ذهب و قال في نفسه : واو أنا لم أكن أعرف أنه لطيف للغاية، و في الليل هبط سونغمين إلى الطابق السفلي لكي يجلس مع تشانغبين ، لكنه لم يجده فذهب إلى غرفة المعيشة فوجد ورقة مكتوب عليها *لقد ذهبت إلى النادي الليلي لكي ألتقي بعض الأصدقاء * بعدها تذكر سونغمين أن أمَّ تشانغبين ذكرت بعض رفاق إبنها السيئين فهز رأسه بقليل من الإزعاج و جلس ينتظره حتى أتى في منتصف الليل و لمح سونغمين أمامه و بدأ يقترب إليه حتى أسقطه على الأريكة و بدأ يتحسس في جسمه لكن سونغمين أبعده عنه و حمله إلى غرفته ، و بدأ تشانغبين يلفظ كلمات غير مفهومة لكن سونغمين فهم بعض الكلمات * أبي ، أمي ، سونغمين * أسأل نفسه : هل تشانغبين يشتاق إلى والديه ؟ نعم نعم أظن ذلك ، و هل هو م-مغرم بي ؟ أوه لا لا لا أظن ذلك !هذه البارت الثالثة ، سوف أكمل البارت التالي عندما أنهي شغالاتي ^^ لذلك هل يمكنكم أن تكتبوا في التعليقات ما هو البارت الذي أعجبكم ؟ و أعطوني رأيكم ^^ شكرا! و استمتعوا >~<.

أنت تقرأ
معك للأبد / تشانغمين ❤ 〰✔
Fanfictionهذه القصة تتحدث عن الثنائي changmin ~ changbin and seungmin ~ أرجو أن تُحبوها ❤