اهلا بكم مجددا ايها الرفاق اللطفاء
ارجو ان تكون مستمعين بالاحداث الى الانتمتعوا بالقراءة 🌸
توغلن بحب كما تتتوغل جذور الشجر
تعمرن بثقة كما يتعمر جذع الشجر
نبتن بسعادة كما تنبت اوراق الشجر
ازهرن بنقاء كما تزهر زهور الشجر
اثمرن بقلبي حباً وثقةً وسعادةً ونقاءاً كما تثمر الشجرهدوء متوتر يعم المنزل الفتيات اللواتي يقفن على الدرج بعد سماع صراخ تشريم
واندر المصدومة من فعل ابنها وكشفه لحقيقتهتشريم والتي كانت بين ذراعي اتريوس واجنحته السوداء العملاقة مثنية خلف ظهره
"بخير؟"
سأل اتريوس
أؤمت برأسها وقالت بخفوت وخجل مع احمرار وجنتيها
"انزلني"
انزلها من بين ذراعيه وقفت واقتربت منه رفعت يدها الصغيرة تلمس اجنحته وهمست
"أجنحة العنقاء السوداء"
رفعت رأسها تنظر لعينيه وتابعت
"هل تكون ابن الملك المفقود؟!"
ابعد يدها عن جناحه ومن ثم قام باخفائه والتفت يخرج من المنزل
"كلا لست كذلك"
قال وخرج
"بلا أنه كذلك"
قالتها واندر تلفت انتباه الجميع لها من ثم رفعت رأسها لتقع نظراتها على تشريم
"ماذا تقصدين بانه كذلك؟ان كان حقاً تقولينه فاكدٌّ لك انكِ في ورطة كبيرة"
قالتها تشريم بعصبية
"اجلسن ، اعتقد انه حان الوقت لكي يعلم العالم بالقصة"
جلسن وبدأ بالحديث
"الحكاية بدأت عندما كنت في الثامنة عشر"
تنهدأت بينما تسترجع ذكرايتها"تم ارسال دفعة فتيات لكوكب الحلويات ، وقد كنت من ضمنهن ، اعدوا لنا مكان اقامة وقاموا بتوزيعنا على مصانع الحلويات ، ولانني كنت الاولى على الدفعة وضعوني باحد مصانع الملك ، حيث يتم تصنيع العديد من الانواع وليس نوع واحد من الحلويات"
"بدأت العمل بجد وقد كنت سعيدة للغاية ، حتى تعرفت على شاب كسول هناك""بعد عدة اسابيع من الحديث بيننا اكتشفت انه ولي العهد ، وعندما سألته قال 'تصرفي وكأنني صديق لك وابعدي الرسميات ارجوكِ ، أخيراً وجدت شخص استطيع الحديث معه براحة لا تقيديني أنتِ أيضاَ'
وهذا بالفعل مع حدث صار صديقي وبدأنا نتقرب من
بعض اكثر""حتى اتى ذلك اليوم الذي اعترف بحبه لي ، وانا كنت ابادله بالفعل، ولانني كنت فتاة صغيرة لم افكر مرتين ووافقتُ على مواعدته"