تَقف لَالِيسَا مَانُوبَان أَمَام اِحْدَى البَارات و هِيا تُفكِر هَل هَذا المَكان المُناسب ام لا !
ليسا : هممم عَلى مَايبْدو انه ليسَ سَيء .
تَدْخُل بِهُدوء تَجْلس بِـ اِحْدَى الطَاولات الفَارِغة تَحْت أنْظَار العَاهِرة المَعْرُوفَة فِي هَذا البَـار " جِينِي كِيم "
: مَرحَباً ، صَوتْ لَطِيف يَدْخُل مَسَامِع لِيسا ، لِتَرْفَع لِيسَا رَأسَها و تَنْبَهِر مِن آلِهة الجَمال التِي تَقفْ أَمَامِها " بُشرتها حَلِيبِية اللَون ، شَفتاها الكَرزِية ، عُيون القِطة ، جَسدها و مُنحنياتها " حقاً انَها ليْست بشر
ليِسا : كَمْ تُرِيدين ؟
جِيني : مِائة و خَمسُون ألف دولَار ، ثم نَذهب إِلى الصَالون و إِفعَلي ماتشَائِين ، بِالإضَافة الى الشَمبَانيا
لِيسا : لا أحِب الشَمبَانيا
جِيني : يَجْب أنْ تَشْتَرِي زُجَاجَة
لِيسا : هممم بِكَم الزُجَاجَة
جِيني : مِائة و خَمسُون أَلف دولَار
لِيسا : كَم لَديْكِ مِن الزَبَائِن
جِيني : بِاليَوم ؟
لِيسا : أجَل
جِيني : هَلْ أنتِ شُرطِية ؟
لِيسا : رَبِحت اليَانصِيب فَقطْ ، بِمعنَى مَال مِعفِي مِنْ الضَرِيبة
جِيني : كَم رَبِحتِي ؟
لِيسا : أربَعة مَليُون و 42 ألف و 500 دولَار
جِيني : أنَا مُوافِقة
لِيسا : مُوافِقة عَلى مَاذَا ؟
جِيني : عَلى إقتِراحك
لِيسا : أقْتَرح 100 دولَار
جِيني : مَالمُقابِل ؟
لِيسا : مائة ألف بِالشَهر
جِيني : مَالمُقابِل ؟
لِيسا : مِائة ألف بِالشَهر حَتى أفلِس
جِيني بِسخرية : هَل سَتُخبِرينِي مَالمُقابِل ؟
لِيسا : العَيش مَعي .
نَظرات صَدْمة و تَردُد تَكتسح مَلَامِح جِيني ، امَا عَن لالِيسا كَانت تَنظر لِجيني بِهدوء و فُضول ..
جِيني : حسناً أعتَقد أنهَا لَيسَت صَفْقة سَيئة
تَنهض لِيسا و تَمِد يَدها لِجيني : هَيا بِنا إذاً
تَنظر جِيني الى لِيسا ثم الى ذِراعِها المَمدُدة و تُمسكها و تَذهبْ مَعها الى السَيارة
تَتقدم لِيسا بِطَرِيقَتها النَبيلة تَفتَح بَاب السَيارة لجِيني ، تَنظر لهَا جِيني بِابتسامة ثم تَصْعد و عِندَ مُحاولة لِيسا لِاغلاق البَاب خَلفها تُوقفها جِيني ثم تَنزِل تَحْتَ نَظرَات لِيسا الفُضُولية ..
لِيسا : مَابكِ ؟
جِيني : لن تُأذِيني ، أليسَ كَذلك ! لا يَجب ان تُأذِيني ، يَجْب ان تُعامِليني جيداً
لِيسا : حسناً
تَصْعد جِيني مجَدداً ثم تَنزِل
جِيني : و يَجب ان تَحترمِيني ، لا يَعنِي كَونِي مُجَرد عَاهِرة ان كُل شَيء مَقبول
تَنظر لهَا لِيسا بِهدوء لِتكْمِل جِيني : يُمكِن ان تَلمِسيني بِالطبع ، إلمسِيني كَيفَمَا تَشائِين لَكِن بِأيدِي لَطِيفَة
لِيسا : حسناً
تَدخل جِيني لِسيارة و عِند إغلَاق لِيسا لِبَاب السيَارة تُوقفها و تَنزِل مجَدداً
لِيسا : و مَاذا ايضاً الأن ؟
جِيني : هَل يُمكِنك ان تُعطِيني مُقدم بَسِيط ، إنهَا قَاعِدة عَامة فِي هَذَا العَمَل
تَسحَب لِيسا النقُود من جَيبْ المِعطَف الاسْود الخَاص بِها و تُقَدمهم لجِيني
لِيسا : أعْتَقِد ان هَذا يَفي بِالغَرض صَحِيحْ ؟
جِيني : سَأشتري لكِ العَشاء
لِيسا : لسْت جَائِعة
جِيني : حَقاً
لِيسا : أشْعُر بِدوار بَسِيط
ثم يُكمِلان ذَهابِهم الى مَنزِل لِيسا ، الصَمت يَكُون سَيد المَكَان حَتى وصَلوا الى المَنزل يَقِفان امَامَ المَنزل
لِيسا : السَيدات اولاً
جِيني بِسخرية : حَقاً !
ثم تَدخل و خَلفهَا لِيسا التي لا تَشعر انَها بحَالة جَيدة بِسبب قَلبها الضَعيف تَسْتَنِد عَلى الحَائِط تُلاحِظ تَوقف جِيني و التَقدم لَها بِخطوات سَريعة
جِيني : مَا الامر ؟ هل أتَصل بِالطَبيب !
لِيسا : لَست بِحاجة لِذلك
جِيني : هَل انتِ متَأكدة ؟ سَأتصل بِه على أية حَال
لِيسا : لا ، أنا حقاً بِخَير
جِيني : لَقد أخْبرتُك أنَنِي سَوْفَ أَتَصل على أية حَال
لِيسا : عَنيدة
تَتصل جِيني بِالطبيب لِتعطيه العِنوان و من ثم تَأخذ لِيسا حتى تَرتاح على الكرسي المَوجُود ف صَالة المَعِيشة البَسيطة و الدَافئه
-
الطَبِيب : أينَ شَعرتِ بالألَم ؟
لِيسا : عِند مَدخل المَنزِل
الطَبيب : لا أقصِد ذَلك
لِيسا : مَاذا تَقصِد اذاً ؟
الطَبِيب : أينَ الألَم ؟ هل بالذِراع الأيسر ؟ قَلبك يَدُق سَرِيعاً
لِيسا : بِالضبط
الطَبِيب : إهْدَئي
لِيسا : لا أستَطِيع
الطَبِيب : النَبْض يَزِيد
لِيسا : أعرف
الطَبِيب : هل هُناك مَايُزعجك ؟
لِيسا : يُزعِجُني !
الطَبِيب : أجل : يَجب ان أعرف كَي أقوم بِعَملي
لِيسا تُؤشر على جِيني : هَل رأيت هذه الإمرآة ؟
الطَبِيب : مَاذا بِهَا ؟
لِيسا : مَاذا تَفعل هي؟
الطَبِيب : تحْزم الحَقيبة و تُراقِبنا ، من يَهتَم بِذلك ؟
لِيسا : أنا أهتَم
الطَبِيب : هل سَتتركك ؟
عِند المُحادثة التى تحدث بَين الطَبِيب و لِيسا تَتقدم إليهم جِيني و تَهمس بِالقرب مِنهمَا : إنتَقلت الى العَيش مَعهَا ثم تَذهب مجدَداً
الطَبِيب يَهمِس الى لِيسا : لَم أفْهَم ذَلك
لِيسا : مالذِي لَمْ تَفهَمه ؟
الطَبِيب : لِما تَشعري بِهذا السُوء
لِيسا : تِلك الإمرآة الجَمِيلة التي تَراها سَتنتَقِل لِلعيش مَعي
الطَبِيب : جَيد ، هذا شَيء جَيد مابكِ
لِيسا : هل سَيعجبُها الأمر ؟
الطَبِيب : أنا لا أعْرف
لِيسا : انا لا أعْرف ايضاً ، لِذا أنا مُنفَعلة
الطَبِيب : حسناً ، أعْتقد ان حَالتكِ جَيدة الان ، انتهى عَملي هنَا سَوفَ اذهَب
عِند خُروج الطَبِيب تَتجه لِيسا الى جِيني حَتى تُعرفها على المَنزِل ، تَدخل لِيسا الغُرفة و خَلفهَا جِيني ، تتحَرك جِيني بِخُطوات ثَابتة و هَادئة تَستكشِف الغُرفة تَحت انظَار لِيسا ، لِتلفِت انتِباهُها بَاقة أزهار على طَاولة الغُرفة تَنحني و تُمسِك بِها ثم تَنظر الى لِيسا و تَتَجه لهَا تَقف امَامها بِثقة ، تَضع يَدها خَلف عُنق لِيسا و تَنظر الى عُيونَها
جِيني : انها حقاً جَميلة
لِيسا بِتوتر : يُمكننا الإنتِقَال لِمَكَان آخَر ان كَان هذا المَكَان صَغِير بالنِسبة لكِ
تَنسَحِب جِيني و تَجلِس على الأرِيكة
جِيني : لا تَبدأي بِالتصَرف كَالمَجْنُونَة ، أشْعُر أنَنِي بِالبَيت
ثم تَنظر الى لِيسا الوَاقفة كَالصَنم
جِيني : إرتَاحي
لِيسا : اوه ، أجَـ أجَل
جِيني : مَا إسْمك ؟
لِيسا : لالِيسا
جِيني : إجلِسي لالِيسا ، أرِيحي نَفسك
تَجلِس لِيسا مُقابِلة لِجيني و تَنظُر لهَا بِفضُول
جِيني : اسمِي جِيني ، اذاً ما أمْر قَلْبِك ؟
لِيسا : بِصراحة لَيس جَيداً ، انه نُقْطَة ضَعْفِي
جِيني : سَنَعِيش بِلطف و بِبطء
لِيسا : بِلطف و بِبطء ! كَـ كَيف ؟
جِيني : مِثل هَذا ، كَيفمَا الحَال الأن
لِيسا بِتوتر : لِمَاذا ؟ مَاذا سَيحدث الأن ؟
جِيني : لا شَيء ، هذا هو كُل شَي
تُحَرِك يَديها نَحو مِعطَفِها النَاعم تَحْتَ مُرَاقَبة لِيسا لهَا
جِيني : أغْلِقي عَينَاك ، سَوف انْزَع مِعْطَفِي
لِيسا : مِعْطفك ؟
جِيني : قُلت أغْلِقي عَينَاك ، لَن اخَاطِر
لِيسا : حسناً
عِند بَدء جِيني في نَزع مِعطفها تَقوم لِيسا بِفتْح عَينَاهَا لِتَتلقى صراخ جُيني
جِيني : اه ، لَقد فَتحتي عَينَاك
لِيسا : انا حقاً أسِفَة
تُغمض عَينَها مجَدداً ، تَبدأ جِيني بِنزع المِعطف لِتبقى بِفستانها الابْيض مشْدود الذِي يَظهَر مُنحنيات جَسدها المِثالية و لَون بشرَتِها الحَلِيبية
جِيني : حسناً إنْتَهَيت
لِيسا : جَـميلة
جِيني : دَعِينا نَرتَاح قَلِيلاً
لِيسا : احْتَاج بَعض الوَقت لِلإِعتِياد على الأمر
جِيني : السَرِير جَاهِز ، أنا جَاهِزة ، كُل شيء جَاهِز
لِيسا : أعتَقِد انَنِي لا يَمكِنني التَحكم فِي مَشاعِري
جِيني : حقاً ! انه أمْر طَبِيعي كُل الذِين قَابلتهم يَقُلون هَكذا ، و هَذا ما اسْعى اليه ان أكُون مَحْبُوبَة
تَقِف جِيني و تُكمِل : كُل ما سأفْعله إثَارَتك قَلِيلاً
تَتجه نحو لِيسا تَجلِس على افخَاذ لِيسا
جِيني : انظرِي ، انا اثِيرك قليلاً كيف تشْعُرين عِندمَا اثِيرك ؟
لِيسا : تَوقفي
جِيني : لِما اتوقف ؟ انا الان عَاهِرتك
بِخطوة سَريعة لِيسا تجذب جِيني من خَصْرِها و تَقربها لهَا ، تلاحِظ جِيني انتِفاخ بين اقْدام لِيسا تبتسم بِخبث
جِيني : يَبدوا أنَنِي جَعلتك تَشعرين بِالإثَارة
لِيسا : لَقد اعطَيتك فُرصَة لتَوقف و لكِنك قمْتي بِإهدارها
تجذب لِيسا شفاه جِيني في قُبلة هادئة لم تَسْتمر لَحظات حتى فَصلتها جِيني
لِيسا : ما الامر ! ما الخطأ ؟
جِيني : لم أتَوقع ذَلك ، ان تَكُون القُبلَة بِهذا الشَكْل
لِيسا : بأي شَكْل ؟
جِيني : تَعَالِي ، هَيا الى السَرِير ...____نهاية البارت الاولى ____
بعتذر عن الاخطاء الإملائية ، و ياريت تعطوني رأيكم بالبارت و طريقة السرد ❤️